تنظيم ورش التلى بقصر ثقافة جمال عبدالناصر فى بنى مر
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
شهد قصر ثقافة جمال عبدالناصر ببني مر برئاسة احمد حمزة إنطلاق أولي فعاليات ورش التلي والتي تقام في الفترة من 4 أكتوبر 2023م وحتى 22 أكتوبر 2023م والتى تقوم بتنفيذها ياسمين جاد محمود بمقر القصر.
يأتى ذلك في إطار سعى الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني علي تقديم العديد من الفاعليات الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى
تركز الورشة على التعريف بفن «التلي» أحد الفنون الفرعونية القديمة التي توارثتها الأجيال حتى عصرنا الحالي، حيث سيتم التعرف على كيفية استخدام خيوط التلي الفضية في تطريز قطع القماش ، وكذلك طريقة توظيف هذه الخيوط في تزيين الملابس والمفروشات، بالإضافة إلى كيفية الحصول على مشغولات على قدر عالٍ من الدقة والحرفية.
تهدف الورشة إلى الحفاظ على هذا الفن المصري الأصيل من الاندثار وتعليم المشاركات هواية وحرفة ذات رأس مال بسيط لمن يرغب في عمل مشروع صغير وكذلك تشجيع وتدعيم كل من له هواية تتعلق بالأعمال اليدوية
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وحش نتفليكس.. كيف تحوّل القتلة الحقيقيون إلى ظاهرة جماهيرية؟
بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "الوحش" (Monster) عن جيفري دامر عام 2022، تمضي نتفليكس في توسيع هذا المشروع بتحويله إلى سلسلة أنثولوجيا تصدر بمواسم جديدة كل عام، تُسلّط الضوء على أكثر القتلة الأميركيين رعبا وتعقيدا عبر التاريخ.
ورغم الإقبال الجماهيري، لا يزال الجدل قائما حول الحدود الأخلاقية لتقديم قصص القتلة الحقيقيين كمواد ترفيهية، خاصة لدى عائلات الضحايا التي ترى في هذه الأعمال نوعا من إعادة إحياء الألم وتمجيد الجناة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"وحش يسكن روحي".. كيف يصنع الإحباط صداقة وثيقة؟list 2 of 2حريق في ديكور مسلسل "الكينج" المصري وأبطال العمل يطمئنون الجمهورend of listومما يزيد الجدل اشتعالا، الطريقة التي يتحول بها بعض القتلة إلى شخصيات تحظى بجمهور من المعجبين، ومن بينهم مشاهير. فقد أثار مقطع متداول على منصات التواصل الاجتماعي من أحد لقاءات أريانا غراندي جدلا واسعا، بعدما قالت إن الشخصية التي تتمنى تناول العشاء معها هي جيفري دامر، وهو ما يعكس، وفق كثيرين، كيف تغيّر نظرة المجتمع للقتلة والمجرمين عندما تتحول قصصهم إلى أعمال درامية ناجحة.
بعد إصدار موسم "إد جين"، أعلنت نتفليكس رسميا عن القصة التي سيتناولها الموسم الرابع من سلسلة "الوحش"، والتي تتمحور حول إحدى أكثر الجرائم إثارة للجدل في التاريخ الأميركي: قضية ليزي بوردن (Lizzie Borden)، المرأة التي اتُّهمت بارتكاب جريمة قتل وحشية عام 1892 ولا تزال تثير التساؤلات حتى اليوم.
برزت ليزي بوردن كفتاة هادئة ومتدينة تنتمي إلى عائلة غنية ومحافظة، لكنها عاشت تحت سلطة أب قاس وعنيف، وفي المقابل عانت داخليا من حياة خانقة. وقد عُثر على والدها مقتولا بـ11 ضربة فأس، بينما تلقت زوجته 18 ضربة. وبرغم وجود ليزي في المنزل وقت الجريمة، فقد أنكرت تماما أي علاقة بها، وتمت تبرئتها لغياب الأدلة القاطعة والشهود، ما جعل القضية لغزا مفتوحا حتى الآن.
إعلانتجسد إيلا باتي دور ليزي بوردن في الموسم الجديد، فيما يعود تشارلي هونام -الذي شارك في بطولة الموسم الثالث- ليقدم شخصية والدها، وتنضم ريبيكا هول بدور زوجة الأب.
بدأت سلسلة "الوحش" رحلتها مع جيفري دامر في الموسم الأول، حيث استعرضت كيف تمكن من ارتكاب جرائم مروعة على مدى سنوات دون أن يتعرض للمحاسبة. ركّز الموسم على دوافعه وحالته النفسية منذ الطفولة، وكشف بوضوح إخفاق النظام والشرطة في حماية الضحايا، وذلك بأسلوب بصري قاتم وواقعي.
وفي الموسم الثاني، تناولت السلسلة قضية الأخوين لايل وإريك منينديز المتهمين بقتل والديهما، حيث غاصت في تعقيدات العلاقات العائلية والظروف النفسية القاسية داخل المنزل، لتُظهر للمشاهد كيف يمكن أن تتكوّن دوافع القتل داخل بيئة أسرية مضطربة.
أما الموسم الثالث، الصادر هذا العام، فذهب إلى قصة أكثر غرابة ووحشية عبر تناول حياة إد جين، القاتل الذي اتُّهم بالقتل ونبش القبور بعد وفاة والدته. ورغم قسوة المشاهد وصدمتها، والتي اعتبرها البعض مقززة، فإن الموسم قدّم منظورا مختلفا حول الجذور النفسية للاضطرابات والسلوك الإجرامي.
خلصت مشاهدة الموسم الثالث,مبهر جداً افضل من قصة لايل وايرك بكثييير، دموي جداً مشاهد جريئة مقززة اقدر اقول ان ايد جين (ايدي) كان ضحية 100% منبوذ مافي أحد قرر يساعده طفولة سيئة ونتيجة الام هو ايدي لقيت نفسي نهاية المسلسل حزين???? كنت اتسائل#Netflix lix
#MonsterTheEdGeinStory pic.twitter.com/OZVe0LXZs1
— Dr.MOHAMMED Bin AHMED⚜️ (@MAFQ__) October 7, 2025
هل نبحث عن فهم الظلام أم نستمتع به؟تحوّلت قصص القتلة إلى ظاهرة ثقافية بارزة ألهمت أفلاما ومسلسلات وروايات نفسية وحتى محتوى على السوشيال ميديا. ومع كل موسم جديد، تقدم سلسلة "الوحش" (Monster) زاوية مختلفة من عالم الشر: من القتلة المتسلسلين، إلى العنف الأسري، وصولا إلى الاضطرابات العقلية والإرهاب النفسي. فهي لا تكتفي بسرد الأحداث، بل تضع المشاهد في قلب الجريمة، ليعيش تفاصيلها بدل أن يراقبها من بعيد.
وتشير دراسة أوروبية حديثة إلى أن غالبية متابعي الجرائم الواقعية لا يفعلون ذلك بدافع الفضول أو تمجيد القاتل، بل رغبة في فهم الخلفيات النفسية والاجتماعية التي تدفع المجرمين لارتكاب أفعالهم. كما بينت الدراسة أن الكثيرين يلجؤون إلى هذا النوع من المحتوى كوسيلة لتنظيم مشاعرهم والتعامل مع مخاوفهم.
وبيولوجيا، يفسر بعض علماء النفس انجذاب الإنسان للقصص العنيفة بأنه امتداد لغريزة البقاء التي شكّلت أسلافنا الأوائل؛ إذ كان إدراك التهديدات المحتملة شرطا أساسيا للنجاة. ومن هنا تؤدي قصص الجريمة دورا شبيها بـ"نظام إنذار داخلي" يساعدنا على التعرف على المخاطر.
لكن هذا الافتتان بالظلام يحمل وجها آخر؛ فالاستهلاك المفرط لهذا النوع من المحتوى قد يحوّل الفضول إلى قلق، ويزيد من مشاعر الخوف والتوتر، ما يستدعي قدرا من الوعي النقدي عند مشاهدة هذه الأعمال حتى تبقى وسيلة للفهم، لا مصدرا للاضطراب النفسي.