البعثة الأممية تشدد على وجوب توافق الأطراف على قوانين الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تلقيها يوم أمس مذكرة رسمية من مكتب رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، تتضمن القوانين الانتخابية المعتمدة، مؤكدة احترامها المؤسسات السيادية الليبية والملكية الوطنية للحلول السياسية.
وشددت البعثة على أن هذه الحلول يجب أن تكون توافقية وقابلة للتنفيذ، لضمان عملية انتخابية سلسة وسلام واستقرار مستدامين في ليبيا.
وجددت التزامها بالعمل مع جميع أصحاب المصلحة للتوصل إلى حل وسط، بما في ذلك تشكيل حكومة موحدة، وبالتشاور مع أصحاب المصلحة المعنيين، لافتة إلى انها ستقوم بتقييم مدى تنفيذ القوانين ومشاركة النتائج مع الشعب الليبي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
أكثر من ألف ليبي وليبية يبدون رغبتهم في الانضمام إلى “الحوار المهيكل”.. والبعثة الأممية توضح آلية الاختيار
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن تلقيها أكثر من ألف طلب من مواطنين ليبيين وليبيات أبدوا رغبتهم في الانضمام إلى عضوية “الحوار المهيكل”، في وقت بدأت فيه البعثة هذا الأسبوع إرسال الدعوات الأولية للأعضاء المحتملين ضمن المسار الذي يعد أحد أهم ركائز خارطة الطريق المقدمة إلى مجلس الأمن في أغسطس الماضي.
وأكدت البعثة في بيان أنها ترحب باستجابة المؤسسات الليبية التي قدمت مرشحيها للحوار، معربة عن تقديرها للاهتمام الشعبي الواسع بالمشاركة في العملية السياسية عبر هذه المنصة الجديدة، مشددة على حرصها على الشفافية من خلال توضيح معايير وآلية الاختيار.
وبحسب البعثة، فقد طلبت الترشيحات من البلديات والأحزاب السياسية والجامعات والمؤسسات المتخصصة، إضافة إلى منظمات الشباب والنساء والمجتمع المدني، بما في ذلك المدافعون عن حقوق الإنسان والضحايا.
وتخضع جميع الترشيحات، بحسب البعثة، لمجموعة شروط أساسية، أبرزها عدم التورط في انتهاكات حقوق الإنسان أو خطاب الكراهية أو الفساد، وامتلاك خبرة واسعة في أحد المحاور الأربعة الرئيسية للحوار: الحوكمة، الاقتصاد، الأمن، والمصالحة الوطنية وحقوق الإنسان.
كما تشترط البعثة المصداقية والسعي للمصلحة الوطنية، والالتزام بالحلول السياسية التوافقية، والقدرة على المشاركة الفعالة والحوار البناء خلال فترة تمتد بين أربعة وستة أشهر.
وأوضحت البعثة أن ترشيح المؤسسات لا يعني العضوية تلقائيا، إذ تهدف إلى ضمان تمثيل جغرافي متوازن ومشاركة من مختلف التوجهات السياسية والمكونات الثقافية، إضافة إلى الالتزام بأن تكون 35% على الأقل من العضوية من النساء، مع تمثيل شخص واحد من ذوي الإعاقة في كل مجموعة من مجموعات الحوار الأربع. وقد تلجأ البعثة إلى تعيين أعضاء إضافيين لتحقيق هذا التوازن.
وسيضم الحوار المهيكل حوالى 120 عضوا من مختلف المناطق الليبية، بهدف توسيع نطاق المشاركة السياسية وتجميع وجهات النظر حول التحديات الجوهرية التي تواجه البلاد.
كما ستتيح البعثة قنوات إضافية لمشاركة الجمهور، من بينها استطلاعات الرأي عبر الإنترنت واجتماعات حضورية وافتراضية، إلى جانب منصة مخصصة للشباب وتجمع نسائي قيد الإنشاء لتعزيز مشاركة المرأة.
وأكدت البعثة أن الحوار المهيكل ليس هيئة لاتخاذ قرارات تتعلق بتشكيل حكومة جديدة، بل منصة لتطوير توصيات واقعية تهيئ الظروف للانتخابات وتعالج التحديات في ملفات الحوكمة والاقتصاد والأمن.
ويهدف الحوار، عبر مقترحات سياسية وتشريعية، إلى المساهمة في بناء توافق وطني يمهد لمسار استقرار طويل الأمد في ليبيا.
المصدر: البعثة الأممية
الحوار المهيكلبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيارئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0