سوريا.. مقتل 11 مدنيا وإصابة 78 في هجمات للنظام وداعميه
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
ارتفع عدد القتلى المدنيين في الهجمات التي نفذها جيش النظام السوري وروسيا على محافظة إدلب، وريفي حلب وحماة، الجمعة إلى 11شخصا، فيما بلغ المصابون 78 شخصا.
وقالت مصادر محلية، إن جيش النظام والمجموعات الإرهابية المدعومة إيرانيا، هاجمت إدلب المدينة، و ناحية أريحا وقرى مجدليا والمسطومة ومعربليت وسرمين وترمانين ، فضلا عن منطقة دارة عزة بريف حلب.
أما الطائرات الحربية الروسية فقصفت مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب وعدد من القرى.
وأفاد مسؤولون في الخوذ البيضاء (الدفاع المدني)، بأن الهجمات بأسلحة "أرض- أرض" على مدينة إدلب وريفها أسفرت عن مقتل 10 مدنيين وإصابة 60 آخرين.
فيما قتل طفل وأصيب 18 مدنيا في الغارات الجوية الروسية، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الهجمات التي شنها جيش النظام السوري وداعميه إلى 11 والمصابون 78، في الهجمات الأخيرة.
اقرأ أيضاً
مقتل عائلة كاملة في قصف روسي استهدف ريف حمص
كما خرجت محطة كهرباء بمدينة إدلب عن الخدمة بسبب استهدافها من قبل قوات النظام.
واستخدم جيش النظام القنابل العنقودية المحرمة دوليا في قصفه على دارة عزة بريف حلب الغربي في ساعات الليل، وسط انباء عن سقوط قتلى ومصابين.
وعام 2017، قررت تركيا وإيران وروسيا في مباحثات أستانة تشكيل 4 "مناطق خفض توتر" في أماكن لا تخضع لسيطرة قوات النظام السوري، إلا أن الأخيرة والإرهابيين المدعومين من إيران وروسيا واصلت هجماتها وسيطرت على 3 من المناطق الأربع وتوجهت نحو إدلب.
ورغم توصل تركيا وروسيا في سبتمبر/ أيلول 2018، إلى مذكرة تفاهم إضافية لتعزيز وقف إطلاق النار، اشتدت الاشتباكات في مايو/ أيار 2019، ولكن تم الحفاظ على وقف إطلاق النار بشكل كبير عقب تفاهم جديد توصلت إليه أنقرة وموسكو في مارس/ آذار 2020.
اقرأ أيضاً
روسيا تستخدم صواريخ موجهة بالليزر في سوريا وقصف جديد على حلب وحمص
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: سوريا قصف سوريا حلب حماة النظام السوري
إقرأ أيضاً:
تركيا: هجمات إسرائيل قد تجر المنطقة إلى "كارثة"
حذّر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان من تداعيات التصعيد العسكري المتواصل بين إسرائيل وإيران، معتبرا أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة "تدفع المنطقة نحو كارثة شاملة".
وخلال كلمته أمام اجتماع وزراء دول منظمة التعاون الإسلامي، دعا فيدان المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته لوقف موجة العنف، مؤكدا أن "السكوت الدولي يفتح الباب أمام حرب أوسع لا تقتصر تداعياتها على أطرافها المباشرين".
وقال وزير الخارجية التركي: "على المجتمع الدولي أن يتحرك فورا لمنع تفاقم الحرب بين إسرائيل وإيران وتحولها إلى صراع إقليمي أوسع قد يصعب احتواؤه لاحقا".
وتأتي تصريحات فيدان في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وسط تبادل للضربات بين إسرائيل وإيران، وتحذيرات دولية من خروج الوضع عن السيطرة.