رئيس ساحل العاج يحل الحكومة ويقيل رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
ساحل العاج – أكد الأمين العام للرئاسة في ساحل العاج، عبد الرحمن سيسي، إن رئيس الوزراء باتريك أتشي أقيل مع أعضاء حكومته بعد إصدار الرئيس الحسن واتارا، مرسوما بذلك.
وأقال رئيس ساحل العاج الحسن واتارا، رئيس وزراء البلاد وحل الحكومة، يوم الجمعة، في تعديل وزاري كبير بالدولة.
وتناوب على ساحل العاج، التي تستعد لإجراء انتخابات عام 2025، ثلاثة رؤساء للوزراء منذ عام 2020.
وعمل باتريك أتشي، رئيسا للوزراء بساحل العاج في مارس 2021 عقب وفاة سلفه حامد باكايوكو بالسرطان، والذي خلف بنفسه أمادو غون كوليبالي الذي توفي في يوليو2020. واستقال أتشي من منصبه في أبريل 2022، ثم عاد خلال تعديل وزاري طفيف.
وقال الأمين العام للرئاسة، عبد الرحمن سيسي: “الرئيس يعبر عن امتنانه لرئيس الوزراء باتريك آتشي ولجميع أعضاء الحكومة لالتزامهم بخدمة الأمة خلال السنوات الماضية”.
وأضاف أن المسؤولين المنتهية ولايتهم سيواصلون مهامهم حتى يتم تشكيل حكومة جديدة في وقت لاحق من الشهر.
المصدر: RT + أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ساحل العاج
إقرأ أيضاً:
الشراكة بين الحكومة و"الشورى"
تحرص حكومتنا الرشيدة على تعزيز التنسيق والتعاون مع مؤسسات الدولة الوطنية، سعيًا نحو إيجاد التكامل الذي يسهم في تحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.
وانطلاقاً من هذا الحرص، عقد مجلس الوزراء ومجلس الشورى، أمس، اجتماعًا مشتركًا في مبنى مجلس الوزراء، بهدف استعراض الرؤى المشتركة التي تسهم في تنفيذ السياسات العامة وإعلاء المصلحة العليا للبلاد.
ومن الأمور التي بحثها اللقاء، مواصلة التنسيق والتعاون والارتقاء ببرامج التوعية المجتمعية لما لها من آثار إيجابية في إظهار الصورة الواقعية لما يتم تحقيقه من منجزات، إضافة إلى أهمية تفعيل الدور البنَّاء للجنة الوزارية التنسيقية المشتركة بين المجلسين.
وقد استنّ مجلس الوزراء هذه السنة الحميدة منذ سنوات لترسيخ الشراكة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، إذ إن مجلس الشورى هو جهة تشريعية ورقابية منتخبة ينقل نبض المجتمع للمسؤولين ويحرص على سن القوانين التي تخدم الوطن والمواطنين، ولذلك فإنَّ هذا التكامل بين الحكومة ومؤسسات الدولة يُسهم في صياغة سياسات أكثر واقعية وشمولية.
إنَّ مثل هذه اللقاءات تجسد الحرص الواضح على ترسيخ مبدأ الشراكة المؤسسية وتكامل الأدوار الوطنية، وتنسيق الجهود وتعزيز العمل المشترك بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، لتعزيز فاعلية الأداء الحكومي وخدمة الصالح العام.