من 2005 حتى 2023.. هذه الحروب التي خاضتها الفصائل الفلسطينية مع إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، السبت، الهجمات التي تعرضها المدن المواقع العسكرية للجيش الإسرائيلي والمدن والبلدات المحاذية لغزة بأنها "حالة حرب" مع حركة حماس الفلسطينية.
وسبق أن خاضت إسرائيل في 2008 و2012 و2014 و2021 أربع حروب مع فصائل مسلحة فلسطينية في قطاع غزة، منذ أن انسحبت قواتها ومستوطنوها من الشريط الساحلي الضيق في العام 2005.
في ما يلي المواجهات الرئيسية بين الطرفين:
2006 خطف شاليطبدأت العملية العسكرية بعد قيام عناصر من كتائب القسام الجناح المسلح لحماس، بعملية هدفت لأسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، بعد تنفيذ عملية اقتحام للحدود شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
2008 "الرصاص المصبوب"في 27 ديسمبر (كانون الأول) 2008 أطلقت إسرائيل حملة ضربات جوية ضد مواقع في غزة، في عملية أطلقت عليها تسمية "الرصاص المصبوب"، بهدف منع الفلسطينيين من إطلاق صواريخ على إسرائيل.
ولاحقاً نشرت قوات مشاة، وإلى أن أعلن عن وقف إطلاق النار قُتل 1440 فلسطينياً معظمهم من المدنيين و13 إسرائيلياً.
2012 "عمود السحاب"في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 2012، بدأ تصعيد عسكري عندما اغتالت اسرائيل قائد العمليات العسكرية في الجناح المسلح لحركة حماس أحمد الجعبري.
ونفذت إسرائيل عملية أطلقت عليها اسم "عمود السحاب" استمرت ثمانية ايام، وأدت الى مقتل 177 فلسطينياً وستة إسرائيليين قبل تطبيق هدنة رعتها مصر.
2014 "الجرف الصامد"في 8 يوليو (تموز) 2014، بدأت عملية "الجرف الصامد" على غزة التي هدفت إلى وضع حد لإطلاق الصواريخ وتدمير الأنفاق، وأسفرت العملية عن مقتل 2251 شخصاً في الجانب الفلسطيني معظمهم مدنيون و74 في الجانب الاسرائيلي، بينهم 68 جندياً.
مايو (أيار) 2021 حرب الأحد عشر يوماًردت إسرائيل على رشقات من الصواريخ أطلقتها حماس بحملة عسكرية استمرت 11 يوماً، تخللتها ضربات جوية وقصف مدفعي، ما أوقع 248 قتيلاً في غزة، بينهم 66 طفلاً.
في الجانب الإسرائيلي قتل 13 شخصاً، بينهم جندي واحد.
وكانت حماس أطلقت الصواريخ في أعقاب صدامات بين قوات أمن إسرائيلية وفلسطينيين في مجمع المسجد الأقصى في القدس، أوقعت مئات الجرحى الفلسطينيين.
مايو (أيار) 2023 اشتباكات مع حركة الجهادأسفرت خمسة أيام من القتال بين إسرائيل والجناح المسلح في حركة الجهاد عن 33 قتيلاً في قطاع غزة وقتيلين في إسرائيل، هما عامل فلسطيني ومسنّ إسرائيلي.
أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل ستة من قياديي الجهاد، الفصيل الذي تصنفه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
ضمت حصيلة القتلى في غزة ستة أطفال وعدداً من المدنيين، وتوقفت الاشتباكات بهدنة تم التوصل إليها بوساطة مصرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تطالب حماس بتسليم سلاحها
طالبت الرئاسة الفلسطينية، الإثنين، حركة حماس بتسليم سلاحها، والامتثال لبرنامج سياسي موحد تقوده منظمة التحرير، مرحبة بـ"تحذير" أصدرته فرنسا وبريطانيا وكندا لإسرائيل، إذا استمرت الحرب في قطاع غزة.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان إنها "تؤكد موقفها لوجوب تولي دولة فلسطين المسؤولية المدنية والأمنية في قطاع غزة، واستلام جميع أسلحة حماس والفصائل المسلحة، في إطار تطبيق سيادة القانون، وفي إطار محادثات الوحدة الوطنية".
كما شددت على الالتزام بالبرنامج السياسي والالتزامات الدولية لمنظمة التحرير الفلسطينية والشرعية الدولية، ومبدأ النظام الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى ترحيبها، بالبيان الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، الذين أكدوا فيه أنهم سيتخذون إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها على غزة، ومعارضتهم توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وتصميمهم على الاعتراف بدولة فلسطينية، كإسهام في تحقيق حل الدولتين.
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن "هذا البيان ينسجم مع مطالبتها الدائمة بضرورة إنقاذ وتنفيذ حل الدولتين، وبالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وإطلاق سراح جميع الرهائن والأسرى، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل القطاع، وإدخال المساعدات الانسانية ومنع التهجير، وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين".
ودعت المجتمع الدولي لضرورة وقف الحرب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، وضرورة إيجاد مسار سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية.