هاو: نيوكاسل قادر أن يكون أكبر نادٍ
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعرب مدرّب نادي نيوكاسل الإنكليزي لكرة القدم إدي هاو عن اعتقاده بأن لدى فريقه القدرة على أن يصبح في نهاية المطاف أكبر نادٍ في العالم.
وأكد فريق هاو ظهوره كقوّة فعلية في دوري أبطال أوروبا، بفوزه على باريس سان جرمان الفرنسي 4-1 في الجولة الثانية من دور المجموعات.
وبعد عملية إعادة بناء من خلال إدارة هاو الذكية والقوّة المالية لملّاك النادي السعوديين، يتطوّر نيوكاسل بشكل ملحوظ ليصبح علامة تجارية عالمية.
ولم يُخفِ رئيس نادي نيوكاسل، ياسر الرميان طموحه على المدى الطويل، قائلاً في الفيلم الوثائقي «نحن نيوكاسل يونايتد» الذي نُشر أخيراً، إنه يريد جعل النادي الرقم واحد في العالم.
وأقرّ هاو أن فريقه مازال بعيداً عن قوّة وهيبة أندية مثل نادي العاصمة الفرنسية ومانشستر سيتي وريال مدريد الإسباني أو بايرن ميونيخ الألماني.
لكن عند سؤاله عمّا إذا كان هناك أيّ سبب يمنع فريق «ماغبايز» من أن يكون أكبر أندية كرة القدم، قال هاو: «لا، لكننا لسنا النادي الرقم واحد في العالم في الوقت الحالي».
وأضاف: «علينا أن نحاول العمل على تحقيق ذلك، وهذه الأشياء تستغرق وقتاً. لا توجد عصاً سحرية. أن تكون ذكياً وتتخذ قرارات جيدة وتعمل بجد كل يوم. إذا كان هذا هو الهدف النهائي، فسنبذل قصارى جهدنا لمحاولة تحقيق ذلك».
وأردف هاو: «لقد وضعنا أنفسنا للتوّ في موقع جيد في مجموعتنا في دوري أبطال أوروبا، ومازلنا نعمل على صياغة مركزنا في الدوري الإنكليزي الممتاز».
وصادف، أمس، الذكرى السنوية الثانية للاستحواذ السعودي على النادي من مالك نيوكاسل السابق مايك آشلي.
وتحوّل النادي إلى قوّة في الـ «بريميرليغ» خلال 24 شهراً فقط.
وأقرّ هاو قبل السفر لمواجهة وست هام، اليوم، بأن قراره تولّي زمام الأمور في نيوكاسل في نوفمبر 2021 كان بمثابة لحظة غيّرت حياته.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
لندن: اليمن حقق انتصارا تاريخياً على أكبر قوة عسكرية في العالم
وقال تقرير بريطاني، إن العدوان الأمريكي الأخير على اليمنيين في البحر الأحمر تحول من مجرد استعراض للقوة إلى مثال صارخ للفشل العسكري والاستراتيجي للولايات المتحدة، إذ وبعد شهرين من العدوان الذي كبد الولايات المتحدة مليارات الدولارات أعلنت واشنطن عن وقفٍ مفاجئ لحربها دون إشراك الكيان الصهيوني في المفاوضات.
وأشار التقرير إلى أن تجاهل أمريكا للكيان الصهيوني في اتفاق وقف العدوان، أثار خلافات حادة، خاصة بعد أن شن اليمنيون هجومًا صاروخيًا متزامنًا على مطار اللد المسمى اسرائيلياً بن غوريون، ما دفع الاحتلال الإسرائيلي إلى الرد بغارات جوية على ميناء الحديدة ومطار صنعاء، وهو ما يكشف عن هشاشة التحالف الأمريكي الصهيوني في مواجهة محور المقاومة.
وأوضح التقرير أن اعلان أمريكا وقف العدوان، رسخ مكانة اليمنيين كفاعل إقليمي رئيسي، قادر على التأثير في معادلات الأمن البحري والاقتصاد العالمي، وقد أظهروا أنهم ليسوا مجرد قوة محلية، بل قوة اقليمية قادرة على خوض معارك متعددة المستويات.