عاجل : 80 عملية مقاومة في الضفة منذ بدء طوفان الاقصى
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
سرايا - رصد مركز معلومات فلسطين "معطى" 80 عمل مقاومة في الضفة المحتلة مع بدء معركة طوفان الأقصى صباح اليوم السبت.
وقال معطى إن 22 عملية إطلاق نار نفذها مقاومون في الضفة، ومحاولتي طعن، ومحاولة دهس، وإلقاء عبوات ناسفة خلال المواجهات، و14 حالة لإلقاء زجاجات حارقة، و3 عمليات إحراق وتحطيم مواقع عسكرية، و25 نقطة مواجهة وإلقاء حجارة في الضفة، و11 مسيرة ومظاهرة دعمًا للمقاومة، وتصديًا للمستوطنين.
وحول العمليات النوعية، أشار تقرير معطى إلى إصابة جندي في اشتباك مسلح في منطقة الأغوار بأريحا، وإطلاق النار على حاجز الجلمة وحاجز دوتان ومستوطنة شاكيد وعلى قوات الاحتلال قرب فتحة مقيبلة وفي بلدة عربونة في جنين.
كما رصد معطى عملية إطلاق النار على قوات الاحتلال خلال المواجهات في باب الزاوية وإطلاق النار على مستوطنة كريات أربع في الخليل، وإطلاق النار على حاجز بيت فوريك ومستوطنة الون موريه وعلى قوات الاحتلال قرب قصرى وحاجزي شوماش وحومش في نابلس وإحراق نقطة عسكرية في حوارة، وتدمير مركبة عسكرية في بيتا.
وبحسب معطى، رصد إطلاق نار على حاجز نتساني عوز ومستوطنة بيت حيفر وبوابة الشويكة في طولكرم، وإطلاق نار على حاجز قلنديا وحاجز شعفاط وإحراق مركز شرطة للاحتلال في جبل المكبر، إضافة إلى إطلاق النار على قوات الاحتلال والمستوطنين قرب بلدة ياسوف في سلفيت.
وفي رام الله، رصد المركز محاولة طعن قرب مستوطنة بيت إرييه وإطلاق النار على مستوطنة بيت ايل برام الله، ومحاولة تنفيذ عملية دهس في العروب.
في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد خمسة فلسطينيين في الضفة منذ صباح اليوم، شهيدين في رام الله، وشهيد في أريحا، وطفل شهيد في قلقيلية، وشهيد في الخليل.
قدس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: على قوات الاحتلال وإطلاق النار على إطلاق النار على على حاجز فی الضفة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يقر بفشل عملية ” خمسة أحجار ” في شمال الضفة الغربية المحتلة
#سواليف
اعترفت مصادر إعلامية عبرية، بفشل #العملية_العسكرية الخاصة، التي شنها #جيش-الاحتلال في شمال #الضفة-الغربية المحتلة، وأطلق عليها ( #خمسة_أحجار ) والتي تركزت في منطقة #طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال موقع /واللا/ الإخباري العبري: إن ضباطا ميدانيين في جيش الاحتلال، اعترفوا بفشل العملية، موجهين انتقادات شديدة لفكرة العملية، مشيرين إلى عدم دقة المعلومات الاستخبارية.
وانطلقت عملية “خمسة أحجار” في شمال الضفة، حيث شنّت قوات القيادة المركزية، بقيادة اللواء آفي بلوت، مؤخرًا عملية واسعة النطاق، ركزت على محيط مدينة طوباس.
مقالات ذات صلةوجاء شن العملية بعد أن زعمت مصادر استخباراتية أن مقاومين من جنين ونابلس يتجهون نحو طوباس، بهدف التواصل مع عناصر محليين من الجهاد الإسلامي وحماس، وأن الهدف العام هو إنشاء “كتيبة” لكتائب المقاومة، وإقامة بنى تحتية مماثلة لتلك التي اقيمت في مخيم جنين للاجئين، ومخيمي طولكرم ونور شمس قرب طولكرم.
وبدأت العملية بغارة شنّها جيش الاحتلال على مدينة طوباس، بالتزامن مع نشاط واسع النطاق في بلدة طمون ومحافظة نابلس.
ووفق الموقع تمّ تطويق طوباس على مراحل، ففي البداية، أُغلقت الطرق الرئيسية بواسطة آليات هندسية ثقيلة، ثم فُرض حظر تجول في الشوارع، باستثناء فترات استراحة مُنسّقة ومرور سيارات الإسعاف والمرضى.
كيف فشلت العملية؟
وبحسب الضباط، فإن العملية، التي أُطلقت وسط ضجة إعلامية واسعة، لم تحقق هدفها. ويرجع ذلك إلى أن التوقعات كانت اعتقال عدد أكبر من المقاومين مما حدث بالفعل، والعثور على المزيد من الأسلحة والبنية التحتية والأموال المستخدمة في تمويل العمليات الفدائية ضد قوات الاحتلال.
ويقدر الضباط الميدانيون أن المعلومات الاستخبارية لم تكن شاملة فحسب، بل إن مفهوم العملية لم يكن متناسبًا مع الخارطة الجغرافية. وقد تمكن معظم المقاومين الذين كانوا في طوباس من الانسحاب إلى شقق اختبأوا فيها.
وزعموا أن المقاومين الميدانيين يستعينون بالعديد من المساعدين والمراقبين للإبلاغ عن أي نشاط مشبوه لقوات الاحتلال.
لذلك، عندما تسارع القوات لمحاصرة المدينة، ينسحب المقاومون من المنطقة. إضافةً إلى ذلك، يحاول الجيش إعادة تطبيق أسلوب المداهمات الذي فشل في جنين وطولكرم، وحتى في قطاع غزة، وذلك خشيةً من احتلال الخلايا الميدانية، ولو لفترات قصيرة للمنطقة.