طوفان الاقصى : ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 600
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
وتتواصل معركة "طوفان الأقصى" بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمقاومة الفلسطينية، لليوم الثاني على التوالي، مسفرة عن مقتل أكثر من 600 مستوطنا وجنديا إسرائيليا وإصابة المئات بجروح مختلفة، كما أدت إلى ارتقاء نحو 256 فلسطينياً بينهم أكثر من 20 طفلاً، إضافة إلى تدمير عدد كبير من المنازل والأحياء السكنية، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مدن وأحياء قطاع غزة.
وبدأت معركة "طوفان الأقصى" بقصف المستوطنات والمدن الفلسطينية المحتلة بآلاف الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، قبل أن تقتحم المستوطنات والبلدات المحتلة المحاذية لقطاع غزة، مخلفة عدداً كبيراً من القتلى والإصابات والأسرى في صفوف الاحتلال، رداً على جرائمه بحق الفلسطينيين والقدس والأقصى.
وأعلنت كتائب القسام، اليوم الأحد، أنها وجهت الآن ضربة صاروخية كبيرة لمستوطنة سديروت بـ100 صاروخ ردا على استهداف البيوت الآمنة.
يأتي ذلك، بينما تستمر الاشتباكات بين المقاتلين من كتائب عز الدين القسام والقوات الإسرائيلية في عدة محاور، ضمن عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنت حركة حماس إطلاقها أمس السبت.
الى ذلك استبعد الباحث أحمد رفعت أن يكون ما يجري منذ الصباح قرارا انفعاليا غاضبا جراء اقتحام الأقصى أو الاعتداء على المصلين، مؤكدا أن مثل هذه العملية لا تقل فترة الاستعداد لها عن عام.وقال المحلل السياسي رفعت إن ما يدعم تحليلاته هو أن غزة تحت المراقبة الدائمة بالكامل من كافة أجهزة الأمن الإسرائيلية".
وأضاف: "تلك الأجهزة تراقب ليس دخول السلاح فقط بل حتى مجرد (الحديد) الخام أو مخلفاته والخردة التي يتم صهرها وتحويلها إلى صواريخ أو طائرات مسيرة في ورش بدائية بما يستلزم وقتا طويلا لتجهيز مخزون من القذائف يكفي لأسابيع على الأقل".
ولفت رفعت إلى أنه فضلا عن ذلك "هناك التدريب وقد شمل طائرات شراعية لا نعرف أين ومتى تدربت الفرق الفلسطينية عليها وهناك المعلومات وهي أساسية وتعني الحفاظ على سرية معلوماتك وتأمينها وكذلك الحصول على معلومات من العدو".
وأردف: "عندما يقوم عدد كبير من الفلسطينيين بهذه العملية فهذا يعني أيضا القدرة الفائقة على تأمين العملية والحفاظ على سريّتها وتراجع قدرات العدو على اختراق الدوائر العليا أو على الأقل العسكرية منها، وليس مستبعدا كذلك تجنيد جنود وضباط إسرائيليين!!".
وأضاف:"اليوم يجري ما يتابعه العالم منذ الصباح وفيه تأكد سقوط كل نظريات الأمن الإسرائيلية وبدت هشاشة دوائره الأمنية والعسكرية والتي ثبت إمكانية اختراقها وبأدوات بدائية وإن كانت ذكية بلغت حد احتلال مبان ومعابر ومستوطنات والعودة بأسرى!!".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
“الجهاد الإسلامي” تُكرم إذاعتي صنعاء – البرنامج العام وسام إف إم بدرعي “طوفان الأقصى”
الثورة نت /..
كرّمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وجناحها العسكري “سرايا القدس”، اليوم إذاعة صنعاء – البرنامج العام وإذاعة “سام إف إم” نظير جهود الإذاعتين الداعمة للقضية الفلسطينية والمجاهدين في غزة.
وسلّم ممثل الحركة في صنعاء أحمد بركة درعي “طوفان الأقصى” لرئيس قطاع إذاعة صنعاء – البرنامج العام عبدالرحمن الحمران، ومدير إذاعة سام إف إم حمود شرف الدين، تقديرًا لدور الإذاعتين المساند للقضية والمقاومة الفلسطينية الباسلة.
وخلال التكريم عبر رئيس قطاع إذاعة صنعاء، ومدير إذاعة سام إف إم، عن الامتنان لحركة الجهاد الإسلامي على هذا التكريم الذي يمثل تكريمًا لكافة العاملين في الإذاعتين.
وأكدا الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم نضاله المشروع حتى استعادة أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واعتبر الحمران وشرف الدين، ذلك واجبًا دينيًا وأخلاقيًا على كافة وسائل الإعلام الحرة، امتدادًا لموقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة.
بدوره، أشاد ممثل حركة الجهاد الإسلامي بصنعاء، بجهود إذاعتي صنعاء وسام إف إم في مساندة فلسطين وقضيتها العادلة وفضح جرائم الكيان الصهيوني الغاشم على غزة وكل فلسطين.
وعبر عن الشكر للإذاعتين وكوادرهما.. متمنيًا لكل وسائل الإعلام النجاح واستمرار فضح انتهاكات وجرائم العدو الصهيوني، والمؤامرات الكبيرة التي يشارك فيها بعض المحسوبين على الأمة العربية والإسلامية.
وأثنى على موقف الشعب اليمني بمختلف شرائحه ومكوناته، وفي المقدمة القيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. سائلًا الله تعالى له التوفيق ويكتب له أجر الجهاد في فلسطين.