خبير اقتصادي: البنك المركزي العراقي تحوّل إلى “صرّاف” واقتحم السوق السوداء
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كشف خبير اقتصادي، عن أسباب ارتفاع أسعار سعر صرف الدولار في الأسواق العراقية عموماً وأسواق السليمانية بإقليم كوردستان على وجه الخصوص، فيما بيّن أنه ليس من واجبات البنك المركزي بيع الدولار مقابل العملة المحلية ووجوب ترك الأمر “للسوق السوداء” لاستقرار السوق.
وقال الخبير الاقتصادي دانا مولود في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “هناك سببين رئيسيين وراء الارتفاع المفاجئ لسعر صرف الدولار أولها إعلان البنك المركزي العراقي إيقاف ضخ وبيع الدولار للأسواق اعتبارا من بداية العام المقبل، والسبب الثاني يعود إلى التضخيم الإعلامي الذي اجرته بعض وسائل الإعلام ما أثر على قرارات المواطنين لجمع الدولار بدلا من العملة المحلية”.
وعن أسباب اتخاذ البنك المركزي العراقي قرار إيقاف ضخ العملة مع بدء العام الجديد أضاف مولود أن “البنك المركزي العراقي بالتنسيق مع البنك الدولي اتخذ هذا القرار وبمصادقة الخزانة الأمريكية وسيتم تنفيذه اعتباراً من الاول من كانون الثاني المقبل بهدف منع وصول الدولار الأمريكي من الأسواق العراقية إلى إيران وتركيا كون تلك الدولتين هما الأكثر شراءً للدولار الأمريكي من الأسواق العراقية”.
وبيّن مولود ان “البنك المركزي هو الجهة الوحيدة التي تبيع العملة الأجنبية في الأسواق وهو يعمل بمثابة الصراف ولا يوجد بنك أو مصرف في العالم يعمل ببيع العملات الأجنبية”، مبيناً أن “من المفترض أن تترك القضية للسوق السوداء ويقوم البنك المركزي والمصارف الأخرى بتبديل وتحويل العملات الأجنبية بالسعر الحكومي حينها يستقر سعر صرف الدولار ما بين السعر المحدد حكوميا ولا يتجاوز 137000 الف دينار لكل 100 دولار”.
وأوضح مولود أن “أسباب تهريب العملة يعود إلى أن الدولارات التي تضخ من قبل البنك المركزي العراقي لا تذهب للمواطنين بل تذهب المصارف وشركات لا يستفاد منها المواطن العراقي”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: البنک المرکزی العراقی
إقرأ أيضاً:
محمد القضيب: قرارات البنك المركزي الأخيرة خطوة لحماية المستهلك وتنظيم السوق .. فيديو
الرياض
أكد المهتم بالبطاقات الائتمانية محمد القضيب، أن التحديثات الأخيرة التي أطلقها البنك المركزي بشأن قواعد إصدار وتشغيل البطاقات الائتمانية جاءت استجابة لحالة التفاوت الكبيرة في الرسوم والعروض بين البنوك المختلفة، والتي خلقت نوعاً من الفوضى وعدم الشفافية في السوق.
وأوضح القضيب أن البنك المركزي قام مشكورًا بوضع حدود واضحة للرسوم وتحديد قواعد موحدة للبنوك والمصارف، ما يعزز من الشفافية والإفصاح، خاصة في ظل اعتماد شريحة كبيرة من المواطنين على البطاقات الائتمانية في بيئة رقمية متسارعة.
وأضاف القضيب أن هذه التعديلات ستؤثر بشكل مباشر على برامج المكافآت والولاء مثل النقاط والأميال والكاشباك، متوقعًا أن تشهد هذه البرامج انخفاضًا ملحوظًا خلال الفترة المقبلة، خصوصًا بعد خفض البنك المركزي للتكاليف التي تتحملها البنوك تجاه شركات المدفوعات العالمية.
وأشار إلى أن بعض البنوك بالغت في تقديم مزايا غير مستدامة في برامج الولاء، ومن الطبيعي أن تشهد هذه المزايا مراجعة وتعديلًا في ضوء القواعد الجديدة، بما يحقق توازناً أكبر بين مصلحة العميل ومقدم الخدمة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/IOsaiF8OoseOLCyJ.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/RUpxfJyQCunqG40q.mp4