بوابة الوفد:
2025-05-17@10:44:20 GMT

شواطئ النيل والبحار

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

فى بلاد الله التى حباها الله الأنهار والبحار يعدّ الشاطئ مكانا مقدسا لا يبنى عليه، أحد حاجبًا الرؤية عن الآخرين إلا فى مصر، فالنيل ملك الفنادق والبحر مِلك القُرى السياحية وكأنهم ورثوه، بل الأدهى من ذلك أن أحدهم ردم البحر وأقام فندقه على ما ردم غير آبه بالشُّعب المرجانية والحياة البحرية التى دمرها. ولقد ناديت قبل عشرين عاما بإقامة كورنيش النيل (ممشى) يمشى فيه خلق الله كى يروا نيلهم وأحمد الله أننى شاهدت بداية ممشى مصر وإن كانت البداية تسير ببطء، فلماذا لا يبدأ المحافظون الذين تطل محافظاتهم على النيل بإقامة الممشى فليس المقصود- فيما دعوتُ إليه- ممشى كورنيش بالقاهرة فقط، وإنما كل محافظات مصر فهذا حق لكل مواطن أو زائر أن يرى نيله الذى يفديه بالروح إذا مسّه عاد أثيم.

فمتى نرى قيام المحافظات بإنقاذ حافتى النيل من التعديات وترك ممشى للناس وشارع للسيارات على ضفتى النيل حتى يراه الناس ولا يتحول إلى هبة لحاجبيه فقط، وقد تحايل بعض مالكى الفنادق بعمل عوّامة كبيرة ترسو أمام الفندق ولأنها عوامة فالمفترض أنها تبحر وترسو لكنها راسية منذ إنشائها لا تبحر أبدا وبهذا فهى فندق آخر أضيف إلى الفندق الأم فوق النيل. والأمر يتكرر فى محافظات أخرى، عمائر تُبنى على النيل، ولا أنسى أن مقر رئاسة ألمانيا فى بون كان يقع على نهر الراين واقتُطع منه ممشى للناس وشارع للسيارات على الراين، فلماذا ونحن عُشاق النيل نحجبه عن أبصارنا؟. وأما ما يحدث فى شواطئ مدن البحر فحدث ولا حرج لدرجة أن سكان إحدى المدن الشاطئية كتبوا طلبا للمحافظ بتخصيص قطعة صغيرة شاطئا لهم؟ يا ناس هل يُعقل أن سكان البلد لا يرون البحر بعد إغلاق القرى السياحية أسوارها ومنتجعاتها حاجبة بحرهم عن عيونهم؟ هل الأمر يحتاج إلى تشريع يجرّم البناء مباشرة على ضفتى النيل وشاطئ البحريْن المتوسط والأحمر وضفاف البحيرات؟ آن وقت التشريع إن لم يكن هناك قانون أو تفعيله إن كان موجودًا.
مختتم الكلام
قال الشاعر:
وإذا صَفا لكَ من زمانِكَ واحِدٌ/
فهو المُراد، وعِش بذاكَ الواحدِ

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

حبس خادمة بتهمة سرقة عملات أجنبية من شقة فى قصر النيل

قررت نيابة قصر النيل، حبس خادمة تحمل جنسية إحدى الدول 4 أيام على ذمة التحقيق، فى اتهامها بسرقة عملات أجنبية من داخل شقة تعمل بها بأسلوب المغافلة.

وتمكن رجال المباحث من ضبط (إحدى السيدات "تحمل جنسية إحدى الدول") لقيامها بسرقة مبالغ مالية "عملات أجنبية ومحلية" من مسكن أحد الأشخاص بدائرة قسم شرطة قصر النيل بأسلوب "المغافلة" وتم بإرشادها ضبط كافة المسروقات المستولى عليها بمسكنها، فتم إتخاذ الإجراءات القانونية.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • الري: إزالة 87 ألف حالة تعد منذ 2015 ضمن حملة إنقاذ نهر النيل
  • غرق طفلين أثناء استحمامهما في مياه النيل ببني سويف
  • حبس خادمة بتهمة سرقة عملات أجنبية من شقة فى قصر النيل
  • مرسى علم يستقبل 25 ألف سائح أوروبي على متن 164 رحلة طيران
  • «شواطئ نظيفة.. مستقبل أجمل».. مبادرة فرنسية توعية بيئية تضيء سماء الإسكندرية.
  • مبادرة صحية نسائية جديدة تنطلق من شواطئ الشرقية
  • صور| اعرف الطرق البديلة.. إغلاق تقاطع الملك فهد وشارع 22 في الدمام السبت
  • أربعة شواطئ أوروبية مصنّفة من بين الأفضل في العالم.. تعرّف عليها
  • اعترافات المتهم بسرقة السيارات فى قصر النيل تقوده للمحاكمة
  • سلام رعى انارة كورنيش الروشة وشارع أستراليا: نحتفل بهزيمة الظلمة