مثل الأمهات الجدد..الآباء معرضون لاكتئاب ما بعد الولادة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
مثل الأمهات الجدد، يمكن أن يعاني الآباء أيضاً من اكتئاب ما بعد الولادة مع دخولهم في هذه المرحلة من الحياة، بحسب دراسة تجريبية أجريت في جامعة إلينوي شيكاغو.
ودعا الباحثون إلى فحص الآباء الجدد بحثاً عن هذه الحالة، لأن معالجة صحتهم أيضاً أداة مهمة لتحسين أزمة صحة الأم، نظراً لأن الصحة البدنية للوالدين متشابكة للغاية.
ووفق "هيلث داي"، أجرى الباحثون مقابلات مع 24 أباً، وقاموا بفحصهم باستخدام أداة شائعة الاستخدام لفحص الأمهات.
وتبين أن حوالي 30% من الآباء كان فحصهم إيجابي للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
وقال الباحثون: "المرأة المعرضة لخطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة تكون أكثر عرضة للإصابة به إذا كان لديها شريك مكتئب".
وكان ما يقرب من 90% من المشاركين في الدراسة من مجموعات تواجه عوامل اجتماعية هيكلية مثل الجريمة والفقر، التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الصحة النفسية.
وافترض الباحثون أن هذا أدى إلى ظهور عدد أكبر من الرجال الذين ثبتت إصابتهم بالاكتئاب مقارنةً بدراسات سابقة، شهدت نطاقاً يتراوح بين 8% و13%.
وقال الدكتور سام وينرايت الباحث الرئيسي: "الرجال في كثير من الأحيان لا يكونوا على ما يرام، ولكن لا أحد يسألهم عن ذلك".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ما بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء يحذر الآباء من ظاهرة منتشرة تتسبب في ضياع الأبناء
حذّر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، من ظاهرة "ضياع الأبناء تحت ستار الدلع"، مؤكدًا أن ترك التربية الواعية وعدم تحمُّل المسئولية تجاه الأبناء يُعد من أعظم صور الإثم كما بيّن النبي ﷺ بقوله: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "بعض الآباء بيقولوا إحنا بنرحم أولادنا، لكن الحقيقة هم مش بيرحموهم، هم بيهربوا من مسؤوليتهم باسم الدلع، الرحمة الحقيقية هي التربية والاحتواء والتوجيه، مش إنك تسيب ابنك لنفسه".
الدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارة
الورداني: اختزال العمل في المكسب فقط أضاع قيمته وأضفى خللا في الوعي
كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح
الورداني يحذر من معايرة الزوجة باليتم: انتهاك لحقوقها وتدمير للعلاقة الزوجية
وأضاف: "اللي يضيع أولاده ده بيرتكب من أعظم الآثام، زي ما النبي ﷺ قال، والحنية مش فساد، اللي بيفسد هو غياب الرعاية تحت مبررات كاذبة".
وأشار الدكتور الورداني أيضًا إلى خطورة غياب المجالس الإيمانية والصداقات الصالحة التي كانت تدلّ الإنسان على الله، موضحًا أن فقدان هذه المجالس سببه الرئيسي ما سمّاه بـ"التدين الكمي"، الذي اختطف الكثير من الشباب وتعامل معهم بأساليب منفرة، مما أحدث فجوة بينهم وبين أسرهم.
وقال: "كتير من الأهالي بقوا يخافوا يسيبوا أولادهم يصاحبوا ناس متدينين، بسبب اللي حصل زمان من بعض المتدينين اللي أساؤوا للأبناء وأبعدوهم عن أهلهم. وده خلّى مفهوم الجليس الصالح يختفي، مع إنه الجليس اللي كان بيطبطب على صاحبه ويدله على ربنا".
وتابع: "كمان فقدان القصد والنية في الأعمال اليومية بقى واضح. ناس كتير فقدت الإحساس إن كل فعل ممكن يبقى عبادة؛ لأنهم تعبوا وقالوا عملنا كتير وربنا ما استجابش، فبطّلوا ينووا، وده بيخلي الخُلق يضيق والبصيرة تتعتم".
واختتم: "مش بس خلقنا اللي بيضيق.. ده كمان بيضايق بصيرتنا، فبنحس إن الدنيا سدت، مع إن أصل المشكلة إننا فقدنا النية والرحمة والرعاية والإيمان اللي كانوا بيخلوا القلب واسع ومُطمئن".