الصحة الفلسطينية: الاحتلال يتعمد قصف المشافي وقتل الطواقم الطبية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الصحة الفلسطينية: نناشد المجتمع الدولي بلجم عدوان الاحتلال على مراكز العلاج في غزة
ناشدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة المجتمع الدولي بلجم عدوان الاحتلال على مراكز العلاج وسيارات وطواقم الإسعاف في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : أبو عبيدة: القصف على غزة أدى إلى مقتل 4 من أسرى الاحتلال واستشهاد آسريهم من القسام
وأكدت أن الاحتلال يتعمد قصف المشافي وسيارات الإسعاف وقتل وإصابة الطواقم.
وأشارت الكلية أن عدوان الاحتلال على المدنيين العزل يعدّ خرقاً كبيراً وواضحاً لكافة القوانين والأعراف الدولية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، استشهاد 511 منهم 91 طفلا و61 امرأة وإصابة 2750 منهم 244 طفلا و151 امرأة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الدفاع المدني دولة فلسطين
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يدين اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى
أدان الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات، الجريمة الصهيونية الجديدة المتمثلة في اقتحام مئات المستوطنين المتطرفين، يتقدمهم وزراء ومسؤولون في حكومة الاحتلال، لساحات المسجد الأقصى المبارك، في عدوانٍ ينضح بالغطرسة، ويعبّر عن استعمارية تستبيح المقدسات الإسلامية، وتضرب بالقانون الدولي والشرعية الأممية عرض الحائط.
وأكد مفتي الجمهورية، أن السماح بأداء طقوس تلمودية داخل باحات المسجد الأقصى ليس مجرد انتهاك عابر، بل هو فعل مدبَّر ينطوي على عدوان منهجي يستهدف تهويد المسجد، وفرض واقع بالقوة يغيِّب الحق، ويستفز مشاعر أكثر من ملياري مسلم ترتبط قلوبهم وعقيدتهم بهذا المكان المبارك.
ويُحمِّل مفتي الجمهورية سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن تبعات هذه الأفعال التي تُعدُّ تجاوزًا خطيرًا للخطوط الحمراء، واعتداءً صارخًا على مقدسات الأمة الإسلامية، وتحديًا سافرًا للإجماع الإسلامي الذي يعد المسجد الأقصى خطًا لا يُمَس، وحرمة لا تُنتهك، محذرًا من خطورة إعادة الحديث عن بناء ما يُسمى بـ"الهيكل المزعوم" داخل المسجد الأقصى.
تزييف الواقعواعتبر مفتي الجمهورية، ذلك عدوانًا على التاريخ، وتزييفًا متعمدًا للواقع، ومؤامرة تستهدف اجتثاث الهوية الإسلامية من قلب القدس الشريف، وتحويل معركة الاحتلال إلى معركة وجودية مع التاريخ والضمير الإنساني.
ويذكر مفتي الجمهورية، أن المسجد الأقصى هو حق إسلامي خالص، لا يقبل القسمة، ولا يُنازَع فيه، وأن التعدي عليه يُنذر بعواقب وخيمة على الاستقرار الإقليمي والعالمي، ويُفاقِم من مشاعر الغضب والسخط في نفوس الشعوب الإسلامية، داعيًا المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية والحقوقية، والعقلاء من كل الأديان والثقافات، وأحرار العالم إلى الوقوف في وجه هذا الطغيان، ومنع الاحتلال من مواصلة استباحته للدماء والأرض والمقدسات.