ملك الأردن: الأوضاع ستتفاقم وسيستمر التصعيد الخطير في ظل غياب حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الأردن – أكد ملك الأردن عبد الله الثاني خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، أن الأوضاع ستتفاقم وسيستمر التصعيد الخطير في ظل غياب حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأكد العاهل الأردني خلال الاتصال امس الأحد على أهمية التنسيق بين الأردن والاتحاد الأوروبي للعمل على وقف التصعيد.
وحذر الملك عبد الله الثاني من التداعيات الخطيرة على جهود التهدئة الشاملة وعلى أمن المنطقة بأكملها.
وشدد الملك على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لدفع الجانبين لضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.
وفي السياق ذاته، أكد الملك عبد الله الثاني خلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، على ضرورة تعزيز التنسيق العربي لوقف التصعيد في غزة ومحيطها ودعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة.
ولفت العاهل الأردني خلال الاتصال إلى ضرورة العمل معا لتفادي تفاقم الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدا أهمية ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي والإنساني.
وأوضح الملك أن هناك تواصلا مع الشركاء الإقليميين والدوليين لبحث تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد.
وفجر السبت، أطلقت “حماس” عملية “طوفان الأقصى” العسكرية ضد إسرائيل ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية.
وفي المقابل أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.
المصدر: بترا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: التصعيد قادم في العمق الإسرائيلي
قالت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، اليوم الثلاثاء، إنها تحضّر لتصعيد هجماتها في العمق الإسرائيلي ولن تتخلى عن غزة، وذلك بعد ساعات من إعلان إسرائيل قصفها ميناء الحديدة غربي اليمن، من سفن حربية لأول مرة.
وأوضح نصر الدين عامر -نائب رئيس الهيئة الإعلامية للجماعة في منشور على موقع إكس- أن "العدوان الإسرائيلي الجديد على ميناء الحديدة لم يحدث أي تأثير يُذكَر على عمليات المساندة لغزة، ولا على معنويات شعبنا الذي يخرج أسبوعيا الى الشوارع بالملايين نصرة لغزة".
وشدد عامر على أن هذا الهجوم "لم يعرقل التحضيرات لتصعيد وتوسيع العمليات داخل عمق إسرائيل".
وأضاف أنه "لن يرفع الحصار البحري اليمني الذي أدى إلى إغلاق كامل لميناء أم الرشراش (إيلات)، ولن يرفع الحظر عن مطار اللد (بن غوريون)، والذي أجبر أغلب شركات الطيران العالمية على وقف تعاملها مع مطارات العدو".
وأكد عامر أن "غزة ليست وحدها ولن تكون وحدها، والتصعيد وتوسيع العمليات قادم".
هجوم إسرائيلي من البحروفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الحوثيون أن إسرائيل قصفت ميناء الحديدة، وقالت قناة المسيرة التابعة للجماعة إن غارتين استهدفتا أرصفة الميناء.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن سفنا حربية تابعة له هاجمت أهدافا في ميناء الحديدة "لتعميق الضرر" هناك، متهما الحوثيين باستخدام الميناء في عمليات إرهابية، حسب وصفه.
إعلانوهذه هي المرة الأولى المعلنة التي تهاجم إسرائيل فيها اليمن من البحر، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، شنّ الحوثيون -تحت شعار إسناد المقاومة الفلسطينية- عشرات الهجمات الصاروخية على إسرائيل، كما استهدفوا سفنا مرتبطة بها في البحر الأحمر، معلنين فرض حظر جوي على مطار بن غوريون، وحظر بحري على ميناء إيلات وميناء حيفا.
في المقابل، شنت إسرائيل عدة هجمات جوية واسعة على اليمن ودمرت مطار صنعاء الدولي وبنى تحتية للموانئ في الحديدة ورأس عيسى والصليف غربي البلاد.