عميد كلية الحقوق بجامعة المنيا: عقوبة التزوير لمرشح رئاسي السجن المشدد
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد الدكتور حسن سند عميد كلية الحقوق بجامعة المنيا، أن عقوبة التزوير لأنصار مرشح رئاسي محتمل توكيلات الشهر العقاري، أنها جناية تزوير عقوبتها تصل إلى السجن المشدد أقصاها 15 عام، لأنها تزوير فى أوراق رسيمة.
ويصف سند خلال مداخلة هاتفية لبرنماج " من مصر" المذاع على فضائية " السي بي سي" تقديم الإعلامي عمرو خليل، أن التزوير هو جريمة ولكن حفاظا على العملية الانتخابية فإن ضباط الأمن ضبطوا أعداد تزوير تسفر عن المزيد من التوكيلات المزورة، ووزارة الداخلية تقوم بالضبط ثم ترسل المعلومات لسلطة التحقيق والنيابة العامة تقوم بالحبث عن الاعداد والأسماء المزورة، ويمكن أن يكون المرشح نفسه معهم فى هذه التزويرات سواء بالتحريض أو المساعدة وان المرشح المحتمل هو صاحب المصلحة.
وأضاف ،إذا كان شريكا معهم أو بتحريضهم أو مساعدتهم فهو متلبس معهم بهذه الجناية، أو بمساعدتهم أو إمدادهم بأى بيانات، ففى هذه الحالة فهو متلبس بمهعم ويأتى دور جهة البحث.
ولفت إلى أن النيابة العامة ترسل هذه الأوراق إلى قسم أبحاث التزييف والتزوير لتدلى بأن التوقيعات أو الأختام المزورة، مؤكدا على وجود جناية استعمال المحلل المزور، ومن هنا يأتى دور النيابة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عقوبة التزوير أنصار مرشح رئاسي توكيلات وزارة الداخلية النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
ندوة بجامعة السلطان قابوس تستعرض موضوعات إدارة الفيضانات والسدود
انطلقت صباح اليوم أعمال الندوة الدولية التاسعة للفيضانات في أنظمة الأودية، التي ينظمها مركز أبحاث المياه بجامعة السلطان قابوس بالشراكة مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، والجمعية العمانية للمياه، وجامعة كيوتو اليابانية، وذلك بفندق معاني مسقط.
تركز النسخة التاسعة من الندوة، التي تمتد على مدار يومين، على الفيضانات المفاجئة وإدارة السدود؛ حيث تم عرض أكثر من 76 ورقة علمية يقدمها خبراء وباحثون من سلطنة عمان و16 دولة أخرى.
وخلال الكلمة الافتتاحية، أكد الدكتور علي بن خميس المكتومي، مدير مركز أبحاث المياه بالجامعة، أن تصاعد التحديات في مجال إدارة الفيضانات "يتطلب مواصلة العمل المشترك والبحث العلمي الهادف؛ لتحقيق الغايات المنشودة ووضع الخطط والبرامج التي تسهم في التكامل بين التدابير الرامية لإدارة مخاطر الفيضانات وتعزيز الموارد المائية والحفاظ على استدامتها".
وتبحث الندوة موضوعات متعلقة بـ التغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة، بما في ذلك ازدياد تكرار الظواهر الجوية مثل: الأعاصير والعواصف الاستوائية والمنخفضات الجوية، إلى جانب تغير معدلات هطول الأمطار، التي أدت إلى فيضانات أثّرت سلبا على المناطق الحضرية والبنية الأساسية والمنشآت والنظم الإيكولوجية.
وتشير المؤشرات الراهنة إلى احتمالية استمرار هذا النمط من معدلات الهطول وما يصاحبه من تحديات، الأمر الذي يستوجب تطوير السياسات وابتكار أساليب وتقنيات جديدة لإدارة الفيضانات بشكل فاعل، والحد من آثارها على المدن والأنظمة المائية والبيئية، بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية في هذا المجال .