طبيب يكشف حقيقة ظهور علامة غير متوقعة في الشعر تنذر بارتفاع مستويات الكوليسترول| خاص
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الدكتور مصعب إبراهيم، أخصائي الجهاز الهضمي، إنه لا توجد علامة محددة في الشعر تشير بشكل مباشر إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وعادةً ما يتم اكتشاف ارتفاع الكوليسترول عن طريق فحص الدم لقياس مستويات الكوليسترول والكلي والكوليسترول الدهني منخفض الكثافة (LDL) والكوليسترول الدهني منخفض الكثافة (HDL) والدهون الثلاثية.
وأوضح الدكتور مصعب إبراهيم، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، قد يكون بسبب عوامل، مثل الوراثة، ونمط الحياة غير الصحي (مثل تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول، والنشاط البدني المحدود، والتدخين)، وبعض الحالات الطبية، مثل “السمنة، وداء السكري، وارتفاع ضغط الدم”.
وأشار الدكتور مصعب إبراهيم، إلى أن من الأعراض التي يمكن أن تكون مرتبطة بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم على المدى الطويل؛ هي تشكُّل البقع الصفراء الناعمة حول العينين، ولكن هذه البقع لا تظهر في الشعر.
وأضاف الدكتور مصعب إبراهيم، إذا كنت تشعر بالقلق بشأن مستويات الكوليسترول الخاصة بك؛ يُنصح بإجراء فحص دوري لمستويات الكوليسترول، والتشاور مع الطبيب؛ لتقييم الحالة، وتوجيهك بشأن العلاج والإجراءات اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستویات الکولیسترول
إقرأ أيضاً:
طريقة للتعرف على السرطان قبل ظهور الأعراض بـ3 أعوام!
الولايات المتحدة – اكتشف علماء أمريكيون أنه يمكن العثور على آثار لأمراض السرطان في الدم قبل وقت طويل من ظهور الأعراض.
وأظهر تحليل عينات الدم أن شظايا الحمض النووي المميزة للورم الخبيث تظهر لدى بعض المرضى قبل أكثر من ثلاث سنوات من التشخيص الرسمي.
وقد نُشرت نتائج البحث في مجلة Cancer Discovery .
ودرس الباحثون من جامعة “جونز هوبكنز” 52 عينة دم، نصفها من الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان لاحقا، والنصف الآخر من مشاركين أصحاء. وفي ثماني حالات، اكتشف اختبار MCED (التشخيص المبكر للسرطانات المتعددة) بالفعل الحمض النووي الورمي المنتشر في الدم آنذاك.
وعلاوة على ذلك، تم العثور على آثار السرطان في أربع من العينات الست الأكثر قدما والمتاحة أيضا، وإن كان ذلك بتركيز أقل بـ80 مرة من الحد الأدنى للكشف.
ويعتمد الأسلوب على الكشف عن ctDNA، وهي شظايا من الحمض النووي للورم تصل إلى مجرى الدم. وهي قليلة جدا، لذلك استخدم الباحثون خوارزميات ذات فحص متعدد المراحل. لكن حتى في صورته الحالية، تمكن التحليل من اكتشاف السرطان في مرحلته الكامنة لدى ثلث المشاركين الذين تم تشخيصهم لاحقا.
ويؤكد العلماء أن هناك حاجة لمزيد من التطوير على الاختبارات، لكن من الواضح الآن أن آفاق هذا النهج واسعة. فالكشف المبكر يعطي وقتا للتدخل الجراحي عندما يكون الورم صغيرا ويستجيب جيدا للعلاج.
يذكر أن العلماء كان قد اكتشفوا في وقت سابق أن الالتهاب المزمن قد يحفز تطور السرطان بسبب تأثير بروتين الأونكوستاتين M (Oncostatin M). وأظهر منع مساره فعالية في تقليل الالتهاب وقد تشكل أساسا لأساليب وقائية جديدة.
المصدر: لينتا.رو