أثبتت دراسات عديدة أن نسب الكوليسترول المرتفعة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وبالمقابل يمكن خفض مستوياته، بشكل طبيعي، عبر شرب عصائر الفواكه والخضروات.

وقدم موقع "فيري ويل هيلث" المتخصص في الأخبار الصحية 11 نوعا من العصائر التي قد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول بشكل طبيعي.

الشاي الأخضر

يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة، مثل الكاتيكين، التي تساعد على خفض مستويات الدهون والشحوم الموجودة في الدم.

وربطت أبحاث سابقة بين مكونات الشاي الأخضر وانخفاض مستويات الكوليسترول الضار.

عصير التوت البري

يتكون التوت البري من مضادات أكسدة تزيد نسب الكوليسترول الجيد والبروتين الدهني، بالمقابل تقلل من مستويات الكوليسترول الضار.

حليب الشوفان

الشوفان غني بالألياف القابلة للذوبان، التي تحد من امتصاص الجسم للكوليسترول.

وأظهرت أبحاث سابقة أن المشروبات التي تحتوي على الشوفان، مثل حليب الشوفان، أبانت عن فعالية وثبات أكبر في خفض مستويات الكوليسترول مقارنة بمنتجات أخرى.

عصير الرمان

الرمان كسائر الفواكه الأخرى يحتوي على مضادات أكسدة قد تؤثر على مستويات الكوليسترول، ومستويات البروتين الدهني عالي الكثافة.

عصير البرتقال

تعرف الفواكه الحمضية، مثل البرتقال، بغناها بمضادات الأكسدة التي تعمل على خفض الكوليسترول الضار في الدم.

عصير البنجر

تساعد الفلافونويدات المضادة للأكسدة الموجودة في عصير البنجر على خفض مستويات الكوليسترول الضار، ورفع نسب الكوليسترول النافع.

وأثبتت دراسات سابقة أن عصير البنجر أثبت فعاليته في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب خصوصا لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط.

حليب الصويا

وجدت الدراسات أن منتجات الصويا، مثل الحليب، منخفضة الدهون المشبعة تساعد على خفض نسب الكوليسترول الكلي الضار.

ويوصي خبراء باستبدال حليب البقر عالي الدسم بحليب الصويا، للحفاظ على صحة القلب، وإدارة مستويات الكوليسترول.

عصير الأناناس

يساعد إنزيم البروميلين ومضادات الأكسدة الموجودة في الأناناس على تكسير رواسب الكوليسترول التي تكون لويحات في الشرايين.

وأشارت أبحاث أجريت على الحيوانات، إلى أن تناول الأناناس يوميا أدى إلى تحسن في مستويات الدهون والكوليسترول.

عصير التوت الأزرق

يحتوي التوت الأزرق على ألياف قابلة للذوبان معروفة بدورها في خفض نسب الكوليسترول الضار في الدم، والوقاية من أمراض القلب وإدارتها.

مشروب الكاكاو

الشوكولاتة الداكنة غنية بمضادات الأكسدة كالفلافونويدات، التي تحسن مستويات الكوليسترول.

عصير الطماطم

كشفت دراسات عديدة أن تناول عصير الطماطم غير المملح بانتظام، يساعد على تحسين مستويات الكوليسترول السيئ لدى البالغين، على مدار السنة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشاي الأخضر الكوليسترول الشوفان الرمان البرتقال صحة القلب الأناناس الدهون الكوليسترول خفض الكوليسترول صحة القلب أخبار الصحة الأخبار الصحية الشاي الأخضر الكوليسترول الشوفان الرمان البرتقال صحة القلب الأناناس الدهون أخبار علمية مستویات الکولیسترول الکولیسترول الضار خفض مستویات على خفض فی خفض

إقرأ أيضاً:

كيف يعزز الزعفران مزاجك ويحمي قلبك ويساعدك على خفض وزنك

يعد الزعفران من أشهر البهارات، ويلقب بـ"الذهب الأحمر"، ويستخدم لقرون في الطهي والعلاج بفضل لونه، ونكهته، وخصائصه المفيدة للجسم.

وذكر موقع "فيري ويل هيلث" المتخصص في الأخبار الصحية، استنادا إلى أبحاث، أن الزعفران يساعد في تحسين المزاج، وتقليل الالتهابات، وتعزيز النوم، ودعم الصحة العامة للجسم.

الصحة النفسية

تشير العديد من الأبحاث إلى أن مركبي الكروسين والسافرنال الموجودين في الزعفران يساعدان في تحفيز إنتاج الهرمونات المحسنة للمزاج كالدوبامين، والسيروتونين، والنورإبينفرين.

وأظهرت مراجعة علمية أن للزعفران تأثيرا إيجابيا على أعراض القلق والاكتئاب، وقد تكون فوائده مشابهة لبعض الأدوية المضادة للاكتئاب.

علاج بعض أمراض العيون

يساعد الزعفران في الحماية من بعض أمراض العيون ويقلل من أعراضها.

أظهرت بعض الدراسات أن المكملات اليومية للزعفران تحسن البصر لدى المصابين بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر، وباعتلال الشبكية السكري.

كما ثبت أن الزعفران يخفض ضغط العين لدى الأشخاص المصابين بالجلوكوما، أو أعراض العين المزمنة المؤدية للعمى.

تحسين النوم

وتشمل فوائد الزعفران أيضا تحسين جودة النوم. إذ وجدت إحدى المراجعات أن الزعفران كان مفيدا في زيادة مدة وجودة النوم، ويعتقد الباحثون أنه يعزز مستويات الميلاتونين وينشط مستقبلات مرتبطة بالنوم داخل الدماغ.

صحة القلب

أظهرت العديد من الدراسات أن الزعفران يقوي الجهاز الوعائي، ما يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

ويخفض الزعفران أيضا ضغط الدم، وسكر الدم، والكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار.

وأشارت أبحاث آخرى إلى أن الزعفران قد يكون مكملا مساعدا للعلاج الطبي التقليدي للوقاية من أمراض القلب.

إدارة الوزن

كشفت دراسة أن المراهقين، والمصابين بالسمنة، ومرضى القلب الذين تناولوا مكملات الزعفران يوميا استطاعوا خفض العوامل المرتبطة بالوزن مثل الشهية، والوزن، ومؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر.

ونصح "فيري ويل هيلث"، باستغلال نكهة الزعفران الحلوة وإضافتها للمعكرونة، أو الأرز، أو اليخنات، والحلويات، أو المشروبات، أو إضافته إلى الشاي أو القهوة.

متى يجب تجنب الزعفران؟

يقول خبراء إن الزعفران آمن لمعظم البالغين الأصحاء عند الاقتصار على تناول 5 غرامات يوميا.

ويوصي الباحثون النساء الحوامل بتجنبه لأنه يزيد احتمالية الإجهاض.

كما أن النساء المرضعات ينصحن بتجنبه لأنه قد يؤثر على سلامة الرضيع.

وينصح بطلب المساعدة الطبية فورا عند ظهور تنمل، أو وخز في اليدين، أو القدمين أو اصفرار الجلد أو العينين، لأن هذه علامات على تسمم حاد بالزعفران.

الآثار الجانبية

وتشمل الآثار الجانبية للإفراط في تناول الزعفران الإسهال، والدوار، والغثيان والتقيؤ.

وفي بعض الحالات يتداخل الزعفران ويتفاعل مع بعض الأدوية، كمميعات الدم، وأدوية تحسين المزاج، والأدوية المنومة.

مقالات مشابهة

  • طريقة فعالة لتحفيز الذاكرة وتحسين الأداء المعرفي
  • خد بالك من نفسك.. جمال شعبان بوجه تحذير عاجل للمواطنين
  • جمال شعبان: السيطرة على ضغط الدم تحمي من الفشل الكلوي
  • كيف يعزز الزعفران مزاجك ويحمي قلبك ويساعدك على خفض وزنك
  • الجهاز الدوراني في الجسم.. ما هي وظائفه؟
  • فوائد عصير البرتقال اليومية لصحة القلب وتقليل الالتهابات
  • مشروبات طبيعية باللون الأحمر تخفّض الكوليسترول الضار .. لتعزيز صحة القلب
  • جرعة واحدة من دواء جديد قد تخفّض الكوليسترول مدى الحياة
  • أطعمة تعالج ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم
  • اكتشف كيف يحمي القرنفل قلبك ويقوّي شرايينك