الجزيرة:
2025-12-14@11:38:33 GMT

أين تقف دول أميركا اللاتينية من طوفان الأقصى؟

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

أين تقف دول أميركا اللاتينية من طوفان الأقصى؟

يبدو أنَّ الاعتقادَ السائدَ لدى العرب بالدَّعم اللامتناهي للقضيَّة الفلسطينيَّة من قِبل أغلب بلدان أميركا اللاتينيّة، أصبحَ يحتاجُ تحديثًا تفرضُه الظروفُ السياسيَّة في المِنطقة، وتوجّهات الحكومات المتعاقبة في مختلِف البلدانِ منذ أن تراجعَ وزنُ تيّار اليسار الاجتماعيّ بوفاة الزعيم الفنزويليّ تشافيز في 2013.

حيث جاءت المواقفُ ممّا يحدثُ في غزَّةَ وغِلافها، إمّا قاسيةً على الجانب الفلسطيني، وإمَّا بدون رُوح، باستثناء موقفَي كولومبيا وفنزويلا.

فالموقفُ الأوَّل، والأبرزُ والأكثر إثارةً للجدل في بلدِه، اتخذَه رئيسُ كولومبيا اليساريّ غوستافو بيترو، بعد سُويعات من انطلاقِ عملية "طوفان الأقصى"، من خلال نشرِه أكثرَ من عشْرِ تغريداتٍ على حسابه في منصة X، خَلَت من عباراتِ التنديد أو الاتِّهام لحماس، وقالَ في إحداها: "الحلُّ الوحيد كي ينامَ أطفالُ إسرائيلَ بسلام، هو أن ينامَ أطفالُ فلسطينَ بسلام، وهذا لن يتحقَّق إلا باتفاقيّة سلامٍ تحترمُ حقوقَ الشعبَين…"، وأضافَ: " فيما يلي صورُ أطفال فلسطينيين اغتالَهم الاحتلال الغاصب لأرضِهم". كما دوَّن في تغريدةٍ أخرى: "لقد درست تاريخَ القضية الفلسطينيَّة منذ شبابي، وعرَفت جيدًا معنى الاحتلال والفصل العنصريّ والجرائم ضدَّ الإنسانيَّة التي ارتكبتْها إسرائيلُ في حقِّ الشعبِ الفلسطينيّ، لا يمكنني أن أتغاضَى عن هذا!!". وعزَّز تلك التغريدةَ بصور تُظهر التغيّراتِ التي طرأت على الخريطةِ الفلسطينية منذ 1948، كما وصفَ غزَّة في تغريدة أخرى: "بالسجن الكبير المُحاصر منذ 16 سنة".

المعارضة على خط الهجوم

هذه التغريداتِ، قُوبلت بتسونامي انتقاداتٍ من قِبل سياسيينَ من المعارضة اليمينيّة في كولومبيا والمِنطقة، والرأي العام التابع لها، وحسابات تُوحي بانتمائِها إلى لجانٍ إلكترونية تنتهج السَّبَّ والشّتم. إضافةً إلى ذلك، تبادلَ الرئيس بيترو تغريداتٍ حادّة مع السفير الإسرائيليّ في بوغوتا، لامَه فيها هذا الأخيرُ على عدم إدانته لـ"إرهاب حماس"، غير أنَّ ردّ الرئيس بيترو كان: "ردّ حكومتي ما كان ليتغيرَ سواء أدَّى الإرهاب إلى مقتلِ أطفال أبرياء في كولومبيا أو في فلسطين". ويبدو أنَّ السفيرَ الإسرائيليَّ يقصد بتغريدتِه تلك، التعديلَ الذي طرأ على بيانِ الخارجية الكولومبية على الأحداث، حيث تمّ حذف عبارات: "ندين بشدَّة الهجوم الإرهابي على المَدنيين" و"في إسرائيل"، واستنتج الجميعُ أنَّ الخارجيَّة أصدرت البيانَ دون العودة للرئيس، فاضطُرت لتعديله.

وقريبًا من موقفِ رئيس كولومبيا، أعادَ الرئيسُ الفنزويلي نيكولاس مادورو نشرَ بيان خارجيته الذي رأى أنَّه على إسرائيل إعادة حقوق الشعبِ الفلسطيني ليعمَّ السلام، ودعا إلى تنفيذ القرار رقْم 2334 الصّادر عن مجلس الأمن، الذي يطالبُ إسرائيل بوقفِ الاستيطان في الضّفة الغربية بما فيها القدسُ الشرقية، وعدم شرعيّة إنشاء إسرائيلَ المستوطناتِ في الأرضِ المحتلّة منذ عام 1967. ولم يندّد البيان بما أقدمت عليه حماسُ، ولم يصفْها بالإرهابية.

رفع أعلم فلسطين

وعلى خَلفيّة البيان الباهت، الذي أصدرتْه خارجية بوليفيا، نشرَ الزعيمُ اليساري والرئيس الأسبق، إيفو موراليس، عددًا من الصور التي رُفعت فيها أعلامُ فلسطين والتغريدات التي استنكر فيها "اللغة الخشبية" التي تضمّنها البيان، حَسَب وصفه. وقال:

"الشعب البوليفي سيدين دائمًا الاحتلالَ الإسرائيلي غير القانونيّ للأراضي الفلسطينية، والعدوان المنهجيّ على الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل الاستقلال. تلك هي الأسباب الحقيقيَّة للصراع، وعدم إدانتها يعني التواطؤ". وأضافَ في تغريدة أخرى: " عندما تدافع الشعوب عن سيادتها، يُطلَق عليها الإرهابيون."

ومن المعروف أن الرئيس الأسبق البوليفي موراليس، يعيش مؤخرًا حربًا ضروسًا مع الرئيس الحالي لويس أرسي، الذي كان وزيرَ ماليته حتى 2019، ورشّحه بنفسه خلفًا له، لكنَّ مشاكل كبرى نشبت بين الطرفَين، أدَّت إلى أزمة عميقة في الرئاسة الحالية، واضطرت الحزب الحاكم إلى طرد الرئيس أرسي ونائبه وعشرين نائبًا برلمانيًا، من صفوفه.

المتعاطفون مع اسرائيل

في المقابل، ولتشابه المواقف المُتعاطفة مع إسرائيل، سنكتفي بمواقف ثلاثة رؤساء.

أوّلها، موقف الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، الذي جاء قاسيًا على غير العادة، حيث قال في تغريدة على منصة X: "لقد صدمتني الهجماتُ الإرهابية التي نُفّذت اليوم ضد المدنيين في إسرائيل، والتي أودت بحياة العديد من الضحايا. وإنني إذ أعرب عن تعازيّ لأقارب الضحايا، أؤكّد من جديد نبذي للإرهابِ بكل أشكاله، وأدعو المجتمع الدوليَّ إلى العمل من أجل الاستئناف الفوري للمفاوضات الهادفة لحلِّ الصراع، بشكل يضمن وجودَ دولة فلسطينية قادرة على البقاء اقتصاديًا، تعيش بسلام مع إسرائيلَ داخل حدود آمنة لكلا الجانبَين".

وثانيها، موقف رئيس التشيلي اليساري غابرييل بوريش، الذي أسهبَ في عبارات الاستنكار في تغريدته الأولى يوم السبت، على منصة X، وأعرب عن "الإدانة المُطلقة للهجمات على عددٍ من البلدات والمدن في إسرائيل" وتقدّم بالتعازي لأهالي الضحايا، وأمرَ بإرسال طائرة لإجلاء 200 سائحٍ من التشيلي، عالقين في إسرائيل.

ودعا بيانُ خارجيته إلى ضرورة استئناف عملية المفاوضات بين الطرفَين الفلسطيني والإسرائيلي، بما يفضي إلى اتفاقِ سلام عادل ونهائي، في إطار الحلّ القائم على وجود دولتَين وَفقًا للقرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة.

ورغم حرصِ رئيس التشيلي وبيانِ خارجيته على اتخاذ موقفٍ أقرب إلى التعاطف مع إسرائيل، إلّا أنَّ سفير إسرائيل في التشيلي، أعربَ عن غضبه الشديد بشأن تغريدة خاصّة بوزير خارجيّة التشيلي ذكّر فيها الرأيَ العام بأنَّ "حماس في موضع الدفاع عن النفس".

أمّا ثالث موقف والذي اعتُبر الأعنف، هو الصادر عن الرئيس السلفادوري نجيب بوكيله، حيث نشرَ تغريدات باللغتَين الإسبانية والإنجليزية تضمنت التالي:"بصفتي سلفادوريًا من أصول فلسطينية، أنا متأكّد من أن أفضل شيء يمكن أن يحدث للشعب الفلسطيني هو اختفاء حماس تمامًا، هذه الوحوش لا تمثل الفلسطينيين." وأضافَ: "أي شخص يدعم القضية الفلسطينية سيرتكب خطأ كبيرًا بالوقوف إلى جانب هؤلاء المجرمين".

والرئيس بوكيله، فازَ بالرئاسة في 2019 بمباركة إسرائيلية، وواضح أنَّه حريص على الحفاظِ عليها، وهو على مشارف الترشّح لفترة ثانية في 2024.

الظروف المحلية

إنَّ مواقف قادة أميركا اللاتينية من أي مستجدات بشأن القضية الفلسطينية، محكومةٌ بالظروف المحلية لكل بلد. فالأحزابُ السياسية وممثلوها يفكّرون كثيرًا قبل الجَهْر بمواقفِهم المعادية لإسرائيلَ، نظرًا لأنَّ شعوب هذه المِنطقة النائية من الكوكب، يتأثرون بشكل أساسي بروايات وسائل الإعلام الغربيّة المتعاطفة دائمًا مع إسرائيل. ويرى الكثيرون أنَّ موقفَ الرئيس الكولومبي الذي يعتبر أوَّل رئيس يساري لبلده، سوف تكون له تبعاتٌ مُدوّية، وليس من الغريب أن تكلّفه خسارةَ منصبه، إن لم يكن سجنه، بحُجج أخرى!!

 

 

 

 

 

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinerssجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ة الفلسطینی فی إسرائیل مع إسرائیل فی تغریدة

إقرأ أيضاً:

"حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية حقيقية لدحر الاحتلال وندعو العالم للجم جرائمه

غزة - صفا

قالت حركة "حماس"، يوم السبت، إنَّ "طوفان الأقصى كان محطة شامخة في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلماً راسخاً لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله عن أرضنا".

وأضافت الحركة في بيان لها لمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ 38، التي توافق الرابع عشر من ديسمبر، أن "هذه الذكرى تمر مع مرور أكثر من عامين على عدوان همجي وحرب إبادة وتجويع وتدمير، لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ضدّ أكثر من مليوني إنسان محاصر في قطاع غزَّة".

وبينت أن الذكرى تمر في ظل جرائم ممنهجة ضدّ الضفة الغربية والقدس المحتلة ومخططات تستهدف ضمّ الأرض وتوسيع الاستيطان وتهويد المسجد الأقصى، وبعد عامين واجه خلالهما شعبُنا العظيم ملتحماً مع مقاومته هذا العدوان بإرادة صلبة وصمود أسطوري وملحمة بطولية قلّ نظيرها في التاريخ الحديث.

وجاء في بيان الحركة "نترحّم على أرواح القادة المؤسّسين، وفي مقدّمتهم الإمام الشهيد أحمد ياسين، وعلى أرواح قادة الطوفان الشهداء الكبار؛ هنية والسنوار والعاروري والضيف، وإخوانهم الشهداء في قيادة الحركة، الذين كانوا في قلب هذه المعركة البطولية، ملتحمين مع أبناء شعبهم، كما نترحّم على قوافل شهداء شعبنا في قطاع غزَّة والضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48، وفي مخيمات اللجوء".

وأكدت الحركة "أن الاحتلال لم يفلح عبر عامين كاملين من عدوانه على شعبنا في قطاع غزة إلاّ في الاستهداف الإجرامي للمدنيين العزل، وللحياة المدنية الإنسانية، وفشل بكل آلة حربه الهمجية وجيشه الفاشي والدعم الأمريكي في تحقيق أهدافه العدوانية".

كما قالت "لقد التزمت الحركة بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما يواصل الاحتلال خرق الاتفاق يومياً، واختلاق الذرائع الواهية للتهرّب من استحقاقاته".

وجددت التأكيد على مطالبتها الوسطاء والإدارة الأمريكية بالضغط على الاحتلال، وإلزام حكومته بتنفيذَ بنود الاتفاق، وإدانة خروقاتها المتواصلة والممنهجة له.

وطالبت الإدارة الأمريكية بالوفاء بتعهداتها المعلنة والتزامها بمسار اتفاق وقف إطلاق النار، والضغط على الاحتلال وإجباره على احترام وقف إطلاق النار ووقف خروقاته وفتح المعابر، خصوصاً معبر رفح في الاتجاهين، وتكثيف إدخال المساعدات.

وشددت على رفضها القاطع لكلّ أشكال الوصاية والانتداب على قطاع غزَّة وعلى أيّ شبر من الأراضي المحتلة.

وحذرت من التساوق مع محاولات التهجير وإعادة هندسة القطاع وفقاً لمخططات العدو، مؤكدة أنَّ الشعب الفلسطيني ، وحده هو من يقرّر من يحكمه، وهو قادر على إدارة شؤونه بنفسه، ويمتلك الحقّ المشروع في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

ودعت الأمة العربية والإسلامية، قادة وحكومات، شعوباً ومنظمات، إلى التحرّك العاجل وبذل كل الجهود والمقدّرات للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وفتح المعابر وإدخال المساعدات، والتنفيذ الفوري لخطط الإغاثة والإيواء والإعمار، وتوفير متطلبات الحياة الإنسانية الطبيعية لأكثر من مليوني فلسطيني.

كما قالت الحركة "إنَّ جرائم العدو خلال عامَي الإبادة والتجويع في قطاع غزَّة والضفة والقدس المحتلة هي جرائم ممنهجة وموصوفة ولن تسقط بالتقادم، وعلى محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية مواصلة ملاحقة الاحتلال وقادته المجرمين ومحاكمتهم ومنعهم من إفلاتهم من العقاب".

وشددت على أنها "كانت " منذ انطلاقتها وستبقى ثابتة على مبادئها، وفيّة لدماء وتضحيات شعبها وأسراه، محافظة على قيمها وهُويتها، محتضنة ومدافعة عن تطلعات شعبنا في كل الساحات".

ونوهت إلى أن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى سيبقيان عنوان الصراع مع الكيان الاسرائيلي، ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليهما، ولن تفلح مخططات التهويد والاستيطان في طمس معالمهما.

وذكرت أن جرائم حكومة الاحتلال الفاشية بحق الأسرى والمعتقلين من أبناء الشعب الفلسطيني في سجونها، تشكّل نهجاً سادياً وسياسة انتقامية ممنهجة حوّلت السجون إلى ساحات قتل مباشر لتصفيتهم.

كما شددت على أنَّ قضية تحرير الأسرى، ستبقى على رأس أولوياتها الوطنية، مستهجنة حالة الصمت الدولي تجاه قضيتهم العادلة، وداعية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحقّهم.

كما قالت "إن حقوقنا الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حقّ شعبنا في المقاومة بأشكالها كافة، هي حقوق مشروعة وفق القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها".

وأكدت الحركة أن تحقيق الوحدة الوطنية والتداعي لبناء توافق وطني لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وفق استراتيجية نضالية ومقاوِمة موحّدة؛ هو السبيل الوحيد لمواجهة مخططات الاحتلال وداعميه.

وبحسب بيان الحركة، فإن حرب الإبادة والتجويع التي ارتكبها الاحتلال ضدّ شعبنا على مدار عامين وما صاحبها من جرائم، كشفت " "أنَّنا أمام كيان مارق بات يشكّل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار أمتنا وعلى الأمن والسلم الدوليين، ما يتطلّب تحرّكاً دولياً لكبح جماحه ووقف إرهابه وعزله وإنهاء احتلاله".

وثمنت عالياً جهود وتضحيات كلّ قوى المقاومة وأحرار أمتنا والعالم؛ الذين ساندوا الشعب ومقاومته، وبالحراك الجماهيري العالمي المتضامن مع شعبنا، داعية لتصعيد الحراك العالمي ضدّ الاحتلال وممارساته الإجرامية بحق شعبنا وأرضنا، وتعزيز كل أشكال التضامن مع القضية الفلسطينية العادلة وحقوق الشعب المشروعة في الحريَّة والاستقلال.

مقالات مشابهة

  • حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال
  • "حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية دحر الاحتلال ولن نتنازل عن المقاومة
  • "حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية حقيقية لدحر الاحتلال
  • "حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية حقيقية لدحر الاحتلال وندعو العالم للجم جرائمه
  • تدشين دورات طوفان الأقصى وافتتاح معامل طب الأسنان بجامعة 21 سبتمبر
  • مناقشة جهود التعبئة والتحشيد ودورات “طوفان الأقصى” بمديرية التعزية
  • تعز .. اجتماع في مديرية صبر الموادم يناقش جهود التحشيد لمواجهة العدو
  • لقاء في الشاهل بحجة يناقش جوانب التحشيد لدورات “طوفان الأقصى”
  • مسير ومناورة لخريجي دورات” طوفان الأقصى” في حرض بحجة
  • رئيسة مجموعة الأزمات: أميركا لم تعد واثقة في النظام الذي بنته وهناك أزمة مبادئ