الامارات صهاينه العرب يتصدر الترند
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
وأبرز مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي المواقف الخيانية للإمارات وانفرادها عربيا في مهاجمة عمليات المقاومة الفلسطينية والتضامن مع إسرائيل.
يأتي ذلك فيما نجحت المقاومة الفلسطينية في إسقاط صورة الجيش الإسرائيلي المنيع والاستخبارات المذهلة؛ وهي الصورة التي جرى تسويقها من أجل جلب التطبيع الإماراتي والذي عزل أبوظبي عن القضية الفلسطينية.
وفي عام 2020 وقعت الإمارات ما تسمى بـ”اتفاقية أبراهام” للتطبيع العلني مع إسرائيل رغم الرفض الشعبي الكبير الذي اعتبره تصفية للقضية الفلسطينية.
وقالت أبوظبي في حينه إن الهدف هو إيجاد “سلام” للفلسطينيين ووقف للاستيطان. ولم يجلب الاتفاق السلام، لكنه دفع المزيد من التطرف اليميني الصهيوني في الكنيست وفي حكومة نتنياهو.
وكان البيان الرسمي الإماراتي حول العملية ضعيفاً ومسيئا للغاية، حيث أعربت وزارة الخارجية “عن قلقها الشديد إزاء تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
وجاء البيان الإماراتي على عكس بيانات الدول العربية بما في ذلك بيان مجلس التعاون الخليجي الذي حمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة لتدهور الأوضاع. والبيان القطري الذي حمّل الاحتلال الإسرائيلي “وحده” المسؤولية.
بيان أبوظبي الهزيل ركز عليه الباحث في شؤون الشرق الأوسط والمنطقة “صموئيل راماني” واعتبره أضعف الردود الخليجية، مشيراً إلى أن قطر حملت الاحتلال المسؤولية، والكويت نددت بالهجمات الإسرائيلية الصارخة، والسعودية أكدت على إلقاء اللوم على الاحتلال، فيما سلطنة عُمان دعت لضبط النفس. أما الإمارات فدعت إلى خفض التصعيد.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن تفجـ.ير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية
ذكرت كتائب القسام المقاومة إنهم فجروا عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية أمس وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح شرق عبسان الكبيرة في استمرارٍ لعمليات المقاومة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
كما كشف وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن هوية قتلى جيش الاحتلال في جنوب غزة اليوم الثلاثاء، وهم النقيب (احتياط) تال موفشوفيتس والرقيب نيف ليشيم، المقاتلين فى لواء جولانى.
وكتب كاتس على موقع إكس: "أشعر بالحزن تال موفشوفيتس ونيف ليشيم، المقاتلين في لواء جولاني، الذين سقطوا في معركة بطولية في جنوب قطاع غزة".
وأضاف: تعازيّ الحارة لأسرهم وأحبائهم، ويواصل مقاتلو جيش الدفاع الإسرائيلي الأبطال القتال بشجاعة ضد منظمة حماس القاسية، من أجل الهدف المقدس المتمثل في إعادة جميع المختطفين إلى منازلهم".
ويذكر قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل، يدخل يومه الـ92 لاستئناف حرب الإبادة، واليوم الـ619 منذ بدء الحرب على القطاع الفلسطيني في 7 أكتوبر 2023، حيث ارتكب جيش الاحتلال مجزرة جديدة بحق الساعين للحصول على مساعدات.