سام برس:
2025-05-28@20:59:37 GMT

الطوفان المبارك والتطبيع الوضيع

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

الطوفان المبارك والتطبيع الوضيع

بقلم / طارق احمد السميري
طوفان الأقصى وما ادراك ماطوفان الأقصى لقد جاء هذا الطوفان المبارك ليروي عطش الأمة التي تفتقد النصر منذ وقت طويل وكذلك لقد كشف هذا الطوفان عن سوءة المطبعين المتصهينين.

اليوم نحن على اعتاب خارطة جديدة يخطها ابناء فلسطين الأبطال والمقاومة الباسلة ، هذه الخارطة هي خارطة النصر خارطة العزة والكرامة.



ان هذا الطوفان المبارك قد آثر بشكل مباشر على نفسية المطبعين المتصهينين اكثر من تأثيرة على اليهود أنفسهم، فهم اليوم يرون أبطال المقاومة الباسلة يكشفون عن مدى هشاشة هذا العدو المتغطرس ، كيف لا وقد وصفهم الله
تبارك وتعالى في كتابة الكريم بقولة " ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله " هذا قول الله تعالى ومن اصدق من الله قيلا.

لا نستغرب حين نسمع بعض الأبواق المتباكية تنادي الطرفين بضبط النفس فهي اليوم تقف على حافة سوء الإختيار وتعض على يديها خوفا على مصالحها وارتباطاتها مع الصهاينة ومن وراءهم امريكا.

اليوم نقول لهم كفوا نباحكم وبكائكم على إسرائيل وامريكا واعلموا ان وعد الله حق ولا يخلف الله وعده في نصرة عبادة المخلصين ولتعلموا ان تطبيعكم كان أشد وطئا من العدوان نفسه، وفي ذات الوقت يجب ان تعلموا ان تطبيعكم
الرخيص هو احد اسباب هذا النصر العظيم حينما علمت المقاومة الباسلة ان لا ناصر لها سوى الله تعالى وانكم أجبن من أن تقفوا الى صف المقاومة.

ختاما نسأل من الله تعالى ان يثبت أقدام المجاهدين وان ينصرهم على عدوهم وعدو المسلمين وان يعيد لنا الأقصى الشريف اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، كما نسأل من الله تعالى ان يرحم الشهداء وان يتقبلهم في عليين
وان يشفي الجرحى ويفك اسر المعتقلين انه القادر على ذلك والحمد لله رب
العالمين.

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: الله تعالى من الله

إقرأ أيضاً:

مفتي المملكة يوصي الحجاج بإخلاص الحج واتباع السنة

مكة المكرمة

أوصى سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، حجاج بيت الله الحرام بإخلاص الحج لله تعالى، واتباع سنة نبيه المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، وأن يعظموا حرمات الله وشعائره في أدائهم النسك.

وجاء ذلك في كلمة توجيهية لسماحته بمناسبة دخول عشر ذي الحجة قال فيها:

«إنّ الله -سبحانه وتعالى- فضّل بعضَ الشهور والأيام، وجعلها مواسم للخيرات، وفضّل بعض البقاع والبلدان، فاشكروا الله تعالى أنْ بلّغكم هذه الأيام الفاضلة، أيام العشر، والأيام المعلومات، في هذه الأماكن المباركة.

وقد اختص الله -جل وعز- هذه الأيام بعبادات عظيمة؛ منها: الحج إلى بيت الله الحرام، والطواف، والسعي، وأداء المناسك، وسائر الأعمال الصالحة، كالإكثار من ذكر الله تعالى.

حجاج بيت الله الحرام:

إنكم تؤدون في هذه الأيام المباركة مناسك الحج، وكلٌّ له أجره بإذن الله تعالى، متى ما أخلص العبدُ المسلمُ العبادةَ لله تعالى، وحده لا شريك له، اقتداءً بخليل الرحمن إبراهيم -عليه السلام- الذي نادى بالحج كما قال تعالى: (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ)، وقال تعالى: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً)، أمَا وقد وصلتم إلى هذه البقاع المباركة؛ فإنّ من الواجب على كل حاجٍ أن يلتزم بأداء العبادة على وجهها الصحيح، وأنْ يخلص العمل لله جل وعلا مستشعراً عِظم هذه الأماكن، والأدب فيها، مستذكراً قوله تعالى: (فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ)، وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «منْ حجَّ فَلَم يرْفُثْ، وَلَم يفْسُقْ، رجَع كَيَومِ ولَدتْهُ أُمُّهُ»، فإذا أحرمتم بالحج وجب عليكم تعظيم هذا النسك، والبعد عن كل ما يفسده من الرفث والفسوق والجدال.

إخواني حجاج بيت الله الحرام:

إن أمامكم أياماً مباركة يأتي فيها الحاج مقتدياً بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، ويتذكر معها ما ورد في حجة الوداع التي أبان فيها -صلى الله عليه وسلم- من قوله وفعله النسك الصحيح على ما يريده الله جل جلاله، والذي كان يوصي صحابته فيها بقوله: «خذوا عني مناسككم».

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/EGWItwyfkCan71E5.mp4

مقالات مشابهة

  • دعاء الحفظ وعدم النسيان.. اقرأه يوميًا قبل المذاكرة
  • موضوع خطبة الجمعة القادم 30 مايو.. «فضائل العشر الأوائل من ذي الحجة»
  • الحكمة من أن العشر الأوائل من ذي الحجة أفضل وأحب الأيام إلى الله؟
  • مفتي المملكة يوصي الحجاج بإخلاص الحج واتباع السنة
  • «نسألك العفو والعافية».. أذكار الصباح اليوم الأربعاء 28 مايو 2025
  • "وزير الأوقاف يهنئ الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية:بحلول شهر ذي الحجة المبارك"
  • الأمة متغافلة في نصرة الأقصى
  • ما حكم قراءة الأبراج ومتابعتها؟.. الإفتاء تجيب
  • صلاة الضحى وفضلها.. متبقي دقائق قليلة على انتهائها فلا تتكاسل
  • عيد الأضحى 2025.. ما هي الشروط ‏الواجب توافرها في الأضحية والمضحي؟