محمد بن راشد: الشراكة النموذجية بين دبي ومجتمع الأعمال تعكس أولويات نهجها الاقتصادي المتفرد ومكانتها كمحرك اقتصادي عالمي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
- خلال استقبال سموه عدداً من رجال الأعمال والدبلوماسيين والمسؤولين.
- محمد بن راشد: الشراكة النموذجية بين دبي ومجتمع الأعمال تعكس أولويات نهجها الاقتصادي المتفرد ومكانتها كمحرك اقتصادي عالمي
: لدينا قاعدة اقتصادية قوية وبيئة استثمارية داعمة تضمن مستقبل أكثر ازدهاراً لدبي وتحقيق الريادة العالمية في كافة القطاعات
……………………………………………………
دبي في 10 أكتوبر/ وام/ أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالشراكة المثمرة والمتينة التي تجمع بين دبي ومجتمع الأعمال والاستثمار، من شركات وطنية ومستثمرين ورجال أعمال من مختلف أنحاء العالم، مؤكداً سموه أن هذه الشراكة النموذجية تعكس أولويات النهج الاقتصادي لدبي والذي ترجمته أجندتها الاقتصادية للسنوات العشر المقبلة، انطلاقاً من أهداف طموحة لترسيخ مكانتها كمحرك اقتصادي عالمي رئيسي، وعاصمة للتجارة والاستثمارات العالمية، ومحور رئيسي لاستقطاب الشركات العالمية الباحثة عن فرص النمو والازدهار من حول العالم.
جاء ذلك خلال لقاء سموه اليوم، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، عدداً من رجال الأعمال والدبلوماسيين وذلك في قصر زعبيل بدبي في إطار المجلس الأسبوعي لسموه.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حرص دبي على استحداث المزيد من المقومات التي تكفل تحقيق نموذج متميز وراسخ لتكامل أدوار القطاعين الحكومي والخاص والذي يشكل أحد دعائم الازدهار الذي حققته دبي في مختلف القطاعات التنموية بهدف المساهمة في إيجاد مستقبل أفضل للجميع في ضوء التزام دبي بتوفير البيئة الداعمة للاستثمار والأعمال التي تستند إلى أعلى مستويات الأمان والشفافية بأطر تشريعية واضحة وهياكل تنظيمية مدروسة بعناية وفق أرقى المعايير العالمية لتحافظ على جاذبيتها بين أهم مراكز الاستثمار والأعمال في المنطقة والعالم.
وقال سموه إن دبي ستواصل العمل على تعزيز مكانتها كبيئة استثمارية عالمية نموذجية استنادا إلى قاعدة اقتصادية قوية ومتنوعة ومميزات رئيسية في مقدمتها الشراكة الفاعلة مع صُنّاع المستقبل حول العالم، والأطر التشريعية المرنة، وتقديم قيمة مضافة حقيقية، إلى جانب مجموعة من الضمانات التي تكفل ثقة المستثمرين وتطلعاتهم لتحقيق النجاح لمشروعاتهم وأعمالهم، وبما يضمن أيضا مستقبلاً أكثر ازدهاراً للاستثمار في دبي وتحقيق طموحات غايتها الريادة العالمية لها في كافة القطاعات.
حضر اللقاء سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى لطيران الامارات والمجموعة، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية، وعدد من الشيوخ، وكبار المسؤولين.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: محمد بن راشد آل مکتوم
إقرأ أيضاً:
المشاط تشارك في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي تحت عنوان «السياسات الاقتصادية المرنة لمواكبة التغييرات العالمية»
توجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى مدينة «تيانجين» الصينية، للمُشاركة في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي - كرئيس مُشارك - والتي تُعقد في الفترة من 23-26 يونيو الجاري، تحت عنوان «السياسات الاقتصادية المرنة لمواكبة التغييرات العالمية».
وتنعقد الاجتماعات هذا العام بمشاركة رفيعة المستوى من صنّاع السياسات، وقادة القطاع الخاص، ورواد الأعمال من أكثر من 90 دولة، في إطار من الحوار البنّاء حول مستقبل الاقتصاد العالمي، وذلك في ضوء ما يشهده الاقتصاد العالمي من تحولات متسارعة وتحديات متعددة الأبعاد.
وتشهد أجندة مُشاركات الدكتورة رانيا المشاط، زخمًا من الفعاليات رفيعة المستوى واللقاءات الثنائية، حيث تُشارك في المؤتمر الصحفي الافتتاحي للاجتماعات، كما تُشارك في جلسات نقاشية حول الطاقة والتصنيع المتقدمة، وتسريع النمو الاقتصادي من خلال السياسات القائمة على الابتكار، فضلًا عن جلسة مخصصة لمبادرة الحزام والطريق الصينية.
إلى جانب ذلك، تعقد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عددًا من اللقاءات الثنائية مع ممثلي القطاع الخاص وشركاء التنمية والحكومات ضمن فعاليات الاجتماعات.
ويُركّز الاجتماع هذا العام على أربعة محاور رئيسية، تتمثل في: دفع التحول في قطاعي الطاقة والتصنيع من خلال تعزيز تبنّي التكنولوجيا النظيفة والحلول المبتكرة لتلبية أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية العالمية، لا سيّما في ضوء التغيرات الجيوسياسية وتحولات النظام الاقتصادي العالمي، وتمكين التعاون الإقليمي والدولي عبر منصات متعددة الأطراف لتعزيز التكامل والتبادل المعرفي، خاصة بين الصين ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودعم السياسات الشاملة والمستجيبة لمتغيرات السوق، من خلال تسليط الضوء على تمويل مشروعات التحول الأخضر والاقتصاد منخفض الكربون، ودور المرأة والقيادات المستقبلية في دفع عجلة التنمية.