تايلاند وامريكا تتصدران.. قائمة بالمفقودين الأجانب في هجوم حماس على إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قتل عشرات الأجانب من جنسيات متعددة، أو جرحوا أو أصبحوا رهائن لدى حركة حماس، عقب الهجوم الذي شنّته، السبت الماضي، على إسرائيل، انطلاقًا من معقلها في قطاع غزة. وكان العديد من الأجانب المفقودين يشاركون في مهرجان للموسيقى الإلكترونية في صحراء جنوب إسرائيل قرب حدود غزة، قتل خلاله ما يناهز 250 شخصا، وفق منظمة غير حكومية.
وتصدر مواطنو تايلاند قائمة الأجانب الذين سقطوا ضحايا جراء الهجوم، حيث قتل منهم 18 شخصا وأصيب تسعة وتمّ أسر 11، على ما ذكر مسؤولون في وزارة الخارجية، الثلاثاء.
وقال نائب وزير الخارجية جاكابونغ سانغماني إن "حوالى خمسة آلاف مواطن تايلاندي أجلوا من المناطق العالية الخطورة، فيما "يطلُب ثلاثة آلاف مواطن آخر العودة إلى تايلاند".
وفي المرتبة الثانية أتى حاملو الجنسية الأمريكية، حيث أكدت واشنطن، الاثنين، مقتل 11 على الأقل من مواطنيها، ورجحت أن يكون هناك أميركيون بين الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.
وقال الرئيس جو بايدن، في بيان: "للأسف، نعلم الآن أن 11 مواطنا أميركيا على الأقل كانوا بين القتلى، والعديد منهم كانوا يعيشون في إسرائيل".
وفي المرتبة الثالثة حل الرعايا النيباليون، حيث قتل عشرة مواطنين نيباليين في كيبوتس ألوميم، إحدى المستوطنات التي هاجمتها حماس، على ما أفادت سفارة النيبال في تل أبيب، الأحد.
وأشارت السفارة إلى أن "أربعة آخرين يتلقون العلاج في المستشفى، بينما يجري البحث عن شخص خامس، حيث كانت كيبوتس ألوميم تستضيف 17 طالبا وقت الهجوم".
وأعلنت الخارجية الأرجنتينية أن "سبعة من مواطنيها قتلوا وفقد 15 آخرون، فيما ذكرت الحكومة الفرنسية أن 8 مواطنين فرنسيين قتلوا، وأن 13 في عداد المفقودين يرجّح أن يكون بعضهم اختطف".
وقالت السفارة الروسية في تل أبيب إن "أربعة روسيين-إسرائيليين قُتلوا، وإنها لا تمتلك معلومات عن رهائن محتملين، لكن ستة مواطنين روس في عداد المفقودين".
وقتلت امرأتان أوكرانيتان كانتا تعيشان في إسرائيل منذ سنوات، على ما قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولنكو، الأحد، كما قتل مواطنان بريطانيان كان أحدهما يخدم في الجيش الإسرائيلي.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، الثلاثاء، إن "عددا كبيرا" من مزدوجي الجنسية البريطانية-الإسرائيلية حوصروا في القتال.
في المقابل، فقدت مجموعة من الدول مواطنا واحدا على الأقل، مع وجود مفقودين، لم يعرف حتى الآن مصيرهم، حيث يحتمل إذا كانوا على قيد الحياة أن يكونوا أسرى لدى حركة حماس.
وتشمل هذه الدول كندا بقتيل وثلاثة مفقودين، والبرازيل بقتيل واحد من مزدوجي الجنسية، والبيرو بقتيل وثلاثة مفقودين، وكمبوديا بقتيل كان يدرس في إسرائيل.
وهناك مجموعة من الدول فُقد بعض حاملي جنسيتها في هجوم حماس، وبعضهم تأكد أنه في عداد الرهائن الذين تم اقتيادهم إلى قطاع غزة دون معرفة مصيرهم بعد ذلك.
وتشمل هذه القائمة ألمانيا بعدد غير محدد من مزدوجي الجنسية، والفلبين بخمسة مواطنين، والنمسا بثلاثة من مزدوجي الجنسية، وتشيلي باثنين من مواطنيها كانا يعيشان في كيبوتس قرب حدود إسرائيل مع غزة.
كما تشمل القائمة أيضا إيطاليا باثنين من مزدوجي الجنسية، وكلا من باراغواي وتنزانيا والمكسيك وكولومبيا باثنين من مواطنيها، وبنما بأحد مواطنيها، إيرلندا بمواطنة إيرلندية-إسرائيلية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: من مزدوجی الجنسیة من مواطنیها
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُقدّم مقترحًا جديدًا للوسطاء
قالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء الخميس 31 يوليو / تموز 2025 ، إن إسرائيل قدمت مقترحا جديدا للوسطاء ، لدفع مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة ، وهي تنتظر رد حركة حماس عليه.
ونقلت الهيئة عن مصادر مطلعة قولها ، إن حماس غير مستعدة حاليًا للعودة إلى طاولة المفاوضات، "ما دام الجوع قائمًا في غزة".
وأوردت القناة الإسرائيلية 12، نقلا عن مصادر لم تسمّها، أن إسرائيل تصرّ على عدم الإفراج عن أيّ من مقاتلي النخبة بكتائب القسام، والذين نفّذوا هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
كما ذكر التقرير أن تل أبيب تصرّ كذلك على الإبقاء على نقاط التوزيع الأميركية في غزة، وترفض إزالتها؛ وأنها تسعى إلى إدخال 500 شاحنة مساعدات للقطاع، يوميًّا، ضمن النقاط المذكورة.
وذكرت القناة 12، نقلا عن مسؤول إسرائيليّ، أن "فرَص التوصّل لصفقة تتضاءل"، مشيرة إلى أنه لا اتفاقات بشأن أيّ من النقاط العالقة منذ عودة الوفد الإسرائيلي من الدوحة.
وفي حين أشار التقرير إلى زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى البلاد، التي تأتي لبحث مسار المفاوضات المتعثّرة والكارثة الإنسانية في قطاع غزة؛ أضاف أن "حريّة تحركه محدودة، بالنظر إلى المطالب، التي لا تنوي إسرائيل التنازل عنها".
يأتي ذلك فيما قال مسؤولون إسرائيليون، إن تل أبيب حدّدت مهلة زمنية لحركة حماس لتقديم رد إيجابي خلال الأيام المقبلة، بشأن صفقة تبادل، وإلّا فستباشر إسرائيل تنفيذ خطة ضمّ ما تسميه "محيط" قطاع غزة، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مساء اليوم، الأربعاء.
ويقصد بـ"المحيط" أو "الغلاف الداخلي" المنطقة الحدودية العازلة التي سيطرت عليها إسرائيل داخل قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي تمتد لأكثر من كيلومتر على طول الحدود، وتحاول فرضها كمنطقة أمنية مغلقة.
كما قال مسؤول إسرائيلي، لوسائل إعلام إسرائيلية، إنه "ينشأ تفاهم بين إسرائيل والولايات المتحدة، في ظلّ رفض حماس، على ضرورة الانتقال من خطة لإطلاق سراح بعض الرهائن إلى خطة لإطلاق سراح جميع الرهائن، ونزع سلاح حماس، ونزع سلاح القطاع".
وادّعى المسؤول ذاته أن "إسرائيل ستعمل في الوقت نفسه، والولايات المتحدة على زيادة المساعدات الإنسانية، مع استمرار القتال في غزة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تصر على إبقاء مراكز التوزيع الأمريكية في غزة إسرائيل ترفض تسليم جثمان فلسطيني قتله مستوطن بالضفة بالفيديو: نتنياهو يلتقي ويتكوف وعلى الطاولة مصير مفاوضات غزة الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة نتنياهو : نعمل على انجاز صفقة لاستعادة الأسرى من غزة محدث: ماكرون : سنعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل 3 دول أوروبية تجري محادثات طارئة الجمعة بشأن غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025