قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانييل هاجاري، اليوم الثلاثاء، إن استهداف كبار أعضاء حركة القاومة الفلسطينية “حماس” يمثل أولوية قصوى.

وقال هاجاري في مؤتمر صحفي، بعد أن تسبب الغارات الإسرائيلية في استشهاد اثنين من كبار أعضاء حماس: “لن نوقف الجهود الرامية إلى القضاء على كبار مسؤولي حماس، فهذه أولوية قصوى”.

وفي وقت سابق من اليوم، اتهمت منظمة “بتسيلم” لحقوق الإنسان، إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في ردها العسكري على المقاومة الفلسطينية.

وقالت المنظمة: “هناك سياسة انتقامية إجرامية جارية”، مشيرة إلى أن إسرائيل أسقطت “مئات الأطنان” من القنابل على قطاع غزة.

برلين في مأزق.. بيان عاجل من ألمانيا بشأن عودة مواطنيها من إسرائيل إسرائيل تعترف: حماس لديها أكثر من 200 أسير

وأضافت: “من بين القتلى، وبعضهم لا يزال محاصرا تحت الأنقاض، هناك عائلات بأكملها تم القضاء عليها في قصف واحد.. بما في ذلك ما لا يقل عن 140 قاصرًا و 105 نساء”.

وقالت  منظمة “بتسيلم”، إن “هذا، إلى جانب قرار إسرائيل بإغلاق معابر البضائع إلى غزة، وفصل غزة عن شبكة الكهرباء وتقليل إمدادات المياه إلى القطاع، يشكل جرائم حرب بأمر علني من قبل كبار المسؤولين الإسرائيليين”

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي حماس

إقرأ أيضاً:

أستاذ قانون دولي يكشف حصيلة الإبادة الإسرائيلية لأهالي غزة بالأرقام

شهد العالم خلال العامين الماضيين واحدة من أعنف مراحل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي كشفت بشكل واضح حجم الانتهاكات والجرائم المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين. 

 وفي هذا الصدد، نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة، وما حوته من أرقام مرعبة في القتل والتدمير والسعي لمسح كل أوجه الحياة في القطاع.

ومن جانبه، يقول الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون الدولي والنظم السياسية، إن طوال العامين الماضيين، تكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي أمام الرأي العام العالمي.

وأضاف أبو لحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن توثيق الجرائم المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، وانتشار الصور والفيديوهات القادمة من غزة، ساهم في إحداث وعي عالمي متزايد، وهذا الوعي، المدعوم بحراك شعبي متواصل، دفع منذ عدة أشهر بعض الحكومات الغربية إلى إعادة النظر في مواقفها المنحازة تقليديا لإسرائيل.

وأشار أبو لحية، إلى أن وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، وتقارير منظمات حقوقية دولية مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية، فإن حجم الخسائر البشرية والمادية في غزة كان كارثيا:

 - أكثر من 67.000 شهيد، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن.

 - أكثر من 170.000 جريح، من بينهم ما يزيد عن 10.000 حالة بتر.

 - نحو 20.000 مفقود، يعتقد أن كثيرين منهم ما زالوا تحت الأنقاض أو في المعتقلات الإسرائيلية.

 - انهيار شبه تام للقطاع الصحي، بما في ذلك تدمير مستشفيات محورية مثل الشفاء والقدس وناصر.

 - تدمير آلاف المدارس والجامعات ودور العبادة والمراكز الثقافية، إضافة إلى البنية التحتية الأساسية.

 - وفاة ما لا يقل عن 340 شخصا جوعا، نتيجة الحصار المطبق ومنع إدخال الغذاء والدواء والوقود.

وتابع: "تشير هذه الأرقام إلى أن العدوان استهدف بشكل مباشر مقومات الحياة اليومية للشعب الفلسطيني، في تجاوز فاضح لكل القوانين الإنسانية، وبعيدا تماما عن مزاعم "استهداف الأهداف العسكرية".

وأكمل: "في بداية الحرب، قدمت عدة دول غربية، إلى جانب الولايات المتحدة، دعما صريحا لإسرائيل، سواء عبر التسليح أو الدعم اللوجستي أو السياسي.. لكن مع استمرار العدوان واتساع رقعته، خرجت الملايين في مظاهرات عارمة في مختلف العواصم الغربية، منددة بالإبادة ورافضة لممارسات الاحتلال".

وأردف: "في فرنسا وبريطانيا وهولندا وإسبانيا، برزت دعوات سياسية قوية تطالب بوقف تصدير السلاح لإسرائيل، وفي برلين ومدريد ولندن وباريس، تحوّلت المظاهرات الأسبوعية إلى حدث منتظم ضاغط، طالب بوقف المجازر وتجويع المدنيين، كما بدأت بعض الحكومات الأوروبية بمراجعة مواقفها، سواء من خلال تخفيف خطابها السياسي المؤيد لإسرائيل، أو من خلال فرض قيود على صفقات السلاح، وهذا الحراك الشعبي لم يقتصر على الناشطين أو فئات محدودة، بل امتد ليشمل نقابات، وأحزاب سياسية، وبرلمانيين، وحتى أكاديميين وفنانين، مما زاد من الضغط على صناع القرار في الغرب لتغيير مواقفهم".

وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يناقشان تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق غزةرغم وقف إطلاق النار.. وصول 155 شهيدا إلى مستشفيات غزة

واختتم: "لقد أظهر هذا التحول في السياسات الغربية أن الرأي العام العالمي بات فاعلا حقيقيا ومؤثرا في صياغة المواقف الدولية.. فبفضل الإعلام المستقل، ومنصات التواصل الاجتماعي، والجهود الجبارة للنشطاء في توثيق الجرائم، أصبحت الحقيقة أوضح، ولم يعد بالإمكان تجاهلها أو تبريرها.. ما يحدث اليوم هو بداية لتحول أكبر في فهم الشعوب لما يجري في فلسطين، وإدراكهم أن صمت حكوماتهم أو دعمها للاحتلال يجعلها شريكة في الجريمة". 

والجدير بالذكر، أن أكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن المنظومة الصحية تعرضت لانهيار كلي في القطاع، كما أعدم الاحتلال 193 عالما وأكاديميا، ومنع دخول مئات آلاف شاحنات المساعدات واستهدف تكيات الطعام.

وزير خارجية إيطاليا: ننسق مع واشنطن لوقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ خطة ترامب للسلامترامب يخطط لاجتماع دولي في القاهرة لبحث مستقبل غزة طباعة شارك غزة قطاع غزة الفلسطينيين الإبادة الجماعية إسرائيل طوفان الأقصى

مقالات مشابهة

  • كاتس يكشف المُخطط الإسرائيلي للتعامل مع حماس
  • عضو المكتب السياسي لحماس: هناك من يحاول أن يصور أن سلاح "المقاومة" هو معضلة استقرار المنطقة
  • الإغاثة الطبية في غزة: 85% من البنية التحتية بالقطاع دمرت خلال العدوان الإسرائيلي
  • عاجل: الآلاف تحت الركام.. حصيلة جديدة لشهداء العدوان الإسرائيلي في غزة
  • وصول 200 جندي أمريكي إلى إسرائيل للإشراف على وقف إطلاق النار
  • أستاذ قانون دولي يكشف حصيلة الإبادة الإسرائيلية لأهالي غزة بالأرقام
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 67,211 شهيدًا
  • مصادر: الاحتلال مُصر على موقفه الرافض للإفراج عن مروان البرغوثي وبعض كبار قادة القسام
  • تارا عماد تشيد باتفاق وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: لا نية لاستئناف العدوان على غزة.. وملتزمون بخطة ترامب