بوابة الوفد:
2025-12-10@09:49:32 GMT

“الصحة” تضيء 23 مستشفى ومركزا فى 15 محافظة

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

احتفلت وزارة الصحة والسكان، باليوم العالمي للصحة النفسية وذلك بإقامة العديد من الأنشطة والفعاليات تحت شعار (تهون وتحلي بصحتنا النفسية) ، برعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، علي مستوي المستشفيات التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان في محافظات مصر.

 

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن فعاليات الاحتفال بدأت منذ التاسع من أكتوبر، بإضاءة23  مستشفى ومركزا للصحة النفسية في 15 محافظة، بالإضافة إلى جذب انتباه المواطنين لاحتفالية اليوم العالمي للصحة النفسية من خلال إطلاق عددا من القوارب في نهر النيل ترفع شعار الوزارة والأمانة الغامة للصخة النفسية، بمحافظتى سوهاج والقاهرة .

 

وضمن فعاليات الاحتفال، افتتحت الدكتورة منن عبدالمقصود، قسمًا جديدا للعلاج النفسى وأول معمل لتركيبات الأسنان الثابتة والمتحركه بمستشفى الخانكة، فيما تقيم جميع مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، العديد من الأنشطة العلمية، التي تتضمن الندوات التثقيفية للمرضى وذويهم، إلى جانب إقامة اللأنشطة الترفيهية والتثقيفية والمسابقات التي تقدمها الأمانة للأطفال المترددين على العيادات بالمستشفيات.

 

وأشارت الدكتورة منن عبد المقصود، إلي تنظيم ماراثون جري ، في العديد من المحافظات تزامنا مع الاحتفال باليوم للصحة النفسية، شمل (مركز عباس حلمى، مستشفى بنها، مستشفى أسوان، مستشفى دمياط،  مستشفى المنيا، مركز علوان، مستشفى أسيوط، مستشفى العباسية، مركز  شبراقاص ،مستشفى شبين الكوم، مستشفى سوهاج، مستشفى مصر الجديدة، مستشفى حلوان، مستشفى المعمورة، مستشفى الدميره ، ومارثون رياضي  داخل مستشفى الخانكة، ومباريات في كرة القدم للمرضى) .

 

يذكر أنه يتم الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية يوم 10 أكتوبر من كل عام، وتحرص وزارة الصحة والسكان، على الاهتمام بالصحة النفسية للمواطنين، من خلال تنظيم حملات وندوات دورية، تستهدف رفع الوعي النفسي لدى المرضى وأسرهم، بالإضافة إلى أن مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، تقدم خدمات واستشارات الصحة النفسية وعلاج الإدمان، من خلال العيادات الخارجية أو العلاج في الأقسام الداخلية بمستشفيات ومراكز الصحة النفسية التابعة للأمانة أو مم خلال المنصة الوطنية الإلكترونية للصحة النفسية وعلاج الإدمان.

https://mentalhealth.mohp.gov.eg/mental/web/ar
 

“الصحة” تضيء 23 مستشفى ومركز فى 15 محافظة  “الصحة” تضيء 23 مستشفى ومركز فى 15 محافظة  “الصحة” تضيء 23 مستشفى ومركز فى 15 محافظة  “الصحة” تضيء 23 مستشفى ومركز فى 15 محافظة  “الصحة” تضيء 23 مستشفى ومركز فى 15 محافظة  


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحه وزارة الصحة والسكان اليوم العالمي للصحة النفسية وزير الصحة مستشفى بنها للصحة النفسیة وعلاج الإدمان الصحة والسکان

إقرأ أيضاً:

الأوروبيون يعانون الاحتراق الوظيفي: كيف نعزز الصحة النفسية في العمل؟

تستثمر الشركات في الرفاه أكثر من أي وقت مضى، ورغم هذا الإنفاق القياسي، تبدو صحة الموظفين النفسية في تدهور مقلق ومتزايد.

بيئة العمل الحديثة تُنهك الموظفين في أنحاء أوروبا، ولا أحد يعرف تماما ما الذي ينبغي فعله حيال ذلك.

تفيد نتائج استطلاع نشرته الوكالة الأوروبية للسلامة والصحة في العمل في وقت سابق من هذا العام بأن نحو نصف العاملين في 30 دولة يقولون إن لديهم أعباء عمل مفرطة، و34 في المئة يشعرون بأن عملهم غير مُقدَّر، و16 في المئة يقولون إنهم يواجهون العنف أو المضايقات اللفظية في مكان العمل.

وعلى الرغم من موجة الاهتمام المؤسسي بالرفاه، لا تظهر الضغوط مؤشرات تُذكر على الانحسار. ففي وقت سابق من هذا العام، حدّد باحثون في أستراليا "المفارقة السائدة":إذ تستثمر الدول والشركات أكثر من أي وقت مضى في الرفاه النفسي، لكن الصحة النفسية للموظفين تبدو وكأنها تزداد سوءا.

قالت سونيا ناوروكا من المعهد الأوروبي للنقابات (ETUI) لـ"يورونيوز هيلث": "خصوصا بعد الجائحة، شهدنا زيادة كبيرة في الأشخاص الذين يعانون مشكلات في الصحة النفسية، لا سيما [تعود أسبابها إلى العمل أو ترتبط به]، بما في ذلك الاحتراق الوظيفي".

أنفقت الشركات في أوروبا نحو 19.6 مليار دولار (16.9 مليار يورو) في عام 2023 على مبادرات رفاهية مكان العمل، وتشمل هذه المبادرات برامج اليقظة الذهنية وإدارة الضغط وصولا إلى الإرشاد الفردي للصحة النفسية؛ واليوم يتمتع نحو 29 في المئة من العاملين الأوروبيين بإمكانية الوصول إليها.

Related دراسة: المشكلات النفسية المرتبطة بالإجهاد الوظيفي آخذة في الارتفاع

ومع ذلك تشير الأبحاث إلى أن هذه البرامج غالبا ما تفشل في معالجة المشكلات البنيوية المعروفة باسم المخاطر النفسية الاجتماعية: ضغط العمل، وطول ساعات العمل، وانعدام الأمان الوظيفي، وغياب الاعتراف، والتنمر؛ ناهيك عن التحولات الاقتصادية والتكنولوجية الكبرى التي تعيد تشكيل العمل نفسه.

قالت منال عزي، كبيرة اختصاصيي السلامة والصحة المهنية في منظمة العمل الدولية (ILO): "هذه المسألة ليست إطلاقا على شاكلة "إليك حصة يوغا، دبّر نفسك"".

يقول الخبراء إن رفاه الموظفين ينبغي أن يكون هدفا طويل الأمد وشاملا، لا برنامجا مرتجلا تصمّمه إدارة الموارد البشرية في الشركة أو تمليه آراء شخصية لدى أحد التنفيذيين.

قالت يولانتا بيرك، باحثة في علم النفس الإيجابي وأستاذة مشاركة في الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا (RCSI)، لـ"يورونيوز هيلث": "أعتقد أن هذا الجانب مفقود فعلا في أماكن العمل حاليا؛ كل شيء مبسّط أكثر من اللازم، وآلي جدا، ولا نحقق نتائج".

كيف نخفف عبء الصحة النفسية

في المقابل، قالت عزي إن نهج الشركة في التوظيف والترقيات وتقييم الأداء وأسلوب الإدارة والتواصل والموارد كلها تشكّل تجارب العاملين، وكلها فرص لبناء أماكن عمل أكثر صحة نفسيا.

وبحسب تقرير صادر عن شركة التكنولوجيا الصحية TELUS Health، فإن المديرين الذين يقودون فرقا سليمة نفسيا ومنتجة يميلون إلى الاشتراك في خمس سمات: اهتمام حقيقي برفاه الموظفين، ونهج جماعي يتجنب المنافسة غير الصحية، والشمولية، والحسم، والقدرة على خلق إحساس بالغاية يتجاوز المهام اليومية.

تختبر بعض الشركات إصلاحات أوسع. فقد جرّبت شركات في المملكة المتحدة وألمانيا وإيرلندا وآيسلندا أسابيع عمل من أربعة أيام، وتظهر الدراسات المبكرة أنها قد تساعد في خفض مخاطر الاحتراق الوظيفي وتحسين الصحة العامة.

ومع ذلك، قالت عزي إن كثيرا من أصحاب العمل ما زالوا مترددين في معالجة المخاطر النفسية الاجتماعية في مكان العمل.

قالت عزي: "نواجه بالفعل مقاومة من أصحاب العمل لتحمّل هذه المسؤولية الضخمة... وأيضا الميزانية التي قد تستلزمها". وأضافت: "هناك كذلك نقص في الفهم ونقص في الوعي بما نتحدث عنه".

وهنا تأمل ناوروكا أن تتدخل السياسات. فمثلا لدى السويد لوائح تنظّم الترهيب في أماكن العمل والأعباء غير الصحية، بينما لدى فرنسا وبلجيكا والبرتغال قوانين لحق قطع الاتصال أو الراحة خارج ساعات العمل.

ومع ذلك، لم تنجح أي دولة في حلّ لغز الصحة النفسية في أماكن العمل تماما، إذ إن حتى الدول الأوروبية التي تُشاد بـ توازن قوي بين العمل والحياة تسجل معدلات مرتفعة من المشكلات النفسية.

وتُعدّ المخاطر كبيرة. فالاكتئاب ومشكلات صحة القلب الناجمة عن الضغط المرتبط بالعمل تكلف الاتحاد الأوروبي أكثر من 100 مليار يورو سنويا، ويتحمل أصحاب العمل أكثر من 80 في المئة من تلك التكاليف، بحسب دراسة للمعهد الأوروبي للنقابات (ETUI).

قالت عزي: "عندما يبدأ القلق بشكل شديد، أو الاكتئاب، يكون من المتأخر أحيانا التراجع. يترك الناس وظائفهم... ولهذا نريد التركيز على الوقاية".

وأضافت: "هناك حوافز كبيرة لأصحاب العمل ليتخذوا إجراءات، لأنه يبدأ في أن يكلفهم مالا".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • تعليم جدة يقيم الملتقى السنوي للصحة المدرسية
  • مستشار الرئيس للصحة: “حقنة البرد” تشكل خطورة على الكلى والكبد
  • الأمراض النفسية ... أزمة صامتة تهدد العالم
  • بدء التدريب العملي لتمريض مستشفى الصحة النفسية بإشراف أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسماعيلية الجديدة
  • كيف يؤثر العمل من المنزل على الصحة النفسية؟
  • جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان × أسبوع
  • الأوروبيون يعانون الاحتراق الوظيفي: كيف نعزز الصحة النفسية في العمل؟
  • «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: دمج خدمات الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية بنسبة 40%
  • لمخالفات عديدة.. العلاج الحر بالدقهلية يغلق مركزًا مرخصًا للصحة النفسية بالمنصورة
  • العلاج الحر بالدقهلية يغلق مركزًا مرخصًا للصحة النفسية بالمنصورة