صور بألف معنى.. دمار غزة بحجم أمل الانتصار - صور
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
طوفان الأقصى يتواصل لليوم الخامس وغزة تقاوم دمار وقصف وبكاء أمام منازل تحولت إلى رماد عائلات شُردت وشهداء غادروا على أمل التحرير
بين مشاهد مؤلمة تسيطر على مشاهد الدمار، وبين صيحات وعويل على شهداء سقطوا إثر عدوان الاحتلال الإسرائيلي، تظهر صور ومقاطع فيديو حجم الضرر الذي بات يتحدث عنه العالم بلغة واحدة بالرغم من تعدد اللهجات، وبالرغم من حدود يصعب تخطيها.
اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: 263 ألف نازح في غزة إثر عدوان الاحتلال الإسرائيلي
هنا وهناك وتحت الأنقاض شهداء باتت أحلامهم متناثرة، كتناثر منازل باتت اليوم رمادا، هنا وهناك أشلاء غادرت الحياة بقسوة صاروخ قطع الأجساد، وسط ألعاب متراكمة في ذات المكان، كادت أن تتحدث لهول صدمة المشاهد المؤلمة.
نساء، وأطفال وكبار بالسن وشباب ، وقفوا وقفة رجل واحد لأجل "طوفان الأقصى"، تقاسموا الألم والحزن، وتقاسموا الأرض فراشا، والسماء غطاء ، وتحدثت أرواحهم بصمت الجوارح المثقلة بهم وطني والقضية الفلسطينية.
رماد بحجم الإرادةصور قاسية، تعجز المفردات أمامها، كما عجزت مسنة فلسطينية التعبير عن ما حل بها، وكما يعجز طفل عن حمل سلاح المقاومة، وكما تعجز سيدة عن ترتيب منزل قصفه صاروخ غاشم،وكما يعجر شاب عن البحث عن شهادته الجامعية بين الركام، الذي سيبقى شاهدا على أرض العزة.
من هنا، دوت رصاصة وخرج صاروخ وقاوم مقاوم وتصدى فلسطيني، وتحدث طفل بلغة التحدي ، وزغردت سيدة بشهادة زوجها.. من هنا نطق الحجر بلغة المقاومة التي بات سلاح فتاك أمام صمت.
ومهما نقلت الحروف مدى الألم والضرر، إلا أن للصور كلمتها..
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غزة المسجد الأقصى فلسطين تل أبيب
إقرأ أيضاً:
“المدن الصناعية”: لدينا خمس استثمارات يمنية بحجم 45 مليون دينار
صراحة نيوز ـ كشف مدير عام شركة المدن الصناعية الأردنية، عمر جويعد، عن وجود 5 استثمارات يمنية عاملة في المدن الصناعية الأردنية، يصل حجمها إلى 45 مليون دينار، وفّرت 250 فرصة عمل، وتتركز في مدن الموقر والحسن والسلط الصناعي.
جاء ذلك خلال زيارة السفير اليمني في الأردن، الدكتور جلال فقيرة، إلى الشركة، اطّلع خلالها على تجربة الأردن المتميزة في مجال المدن الصناعية، والمزايا والحوافز التي تُمنح للمستثمر الصناعي فيها.
وأكد جويعد، في بيان صحفي اليوم الاثنين، استعداد الشركة لوضع كل خبرات المدن الصناعية في خدمة الأشقاء في اليمن للنهوض بقطاع المدن الصناعية، داعيًا مجتمع الأعمال اليمني إلى الاستفادة من حوافز الاستثمار التي يقدمها الأردن والمدن الصناعية، إذ توفر كل مسببات نجاح العمل الاستثماري، لتمكّن المستثمر من الانطلاق نحو العالمية.
بدوره، أشاد السفير اليمني بما وصلت إليه “المدن الصناعية الأردنية” من تقدم، نتيجة الإقبال الذي تشهده المملكة على الاستثمار، والمزايا التي يقدمها الأردن للمستثمرين، إضافة إلى السمعة الدولية الطيبة التي تحظى بها المملكة، وحجم الاتفاقيات الموقعة في هذا المجال.
وقال إن هذا اللقاء سيكون منطلقًا لتعاون بين اليمن والأردن في مجال المدن الصناعية، ويشكّل فرصة لعرض مزايا الاستثمار في الأردن، والمدن الصناعية على وجه الخصوص، أمام مجتمع الأعمال اليمني وكبار المستثمرين الراغبين في توسيع استثماراتهم في المنطقة للاستفادة منها