كلوب خسر وجوارديولا يعاني.. شوبير يُبدي غضبه بشأن الهجوم على ڤيتوريا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أبدى الإعلامي أحمد شوبير، غضبه بشأن ما يتعرض له البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني لمنتخب مصر، من هجوم بعد الهزيمة أمام تونس في المباراة الودية التي انتهت بهدفين لهدف.
شوبير يُبدي غضبه بشأن الهجوم على ڤيتوريا،قال شوبير في تصريحات عبر برنامجه الإذاعي "مع شوبير": "عقب مباراة مصر وتونس رأيت أن هناك حملة على روي فيتوريا، وكأنه ممنوع أن يخسر، والله لو في مدرب في العالم لا يخسر ونذهب ونتعاقد معه"
مران الزمالك| أوسوريو يرفع الحمل البدني للاعبين.. ومنسي ينتظم في التدريبات انتظام ناصر منسي في تدريبات الزمالك
،وأضاف: "جوارديولا خسر مباراتين متتاليتين، وكلوب خسر ولم يصل لدوري أبطال أوروبا، مدرب البرازيل خسر في كأس العالم، الأرجنتين بطل كأس العالم خسر أمام السعودية، لا يوجد مدرب لا يخسر".
وتابع: "لا يوجد مدرب لا يخسر، فيتوريا حقق أرقام رائعة، كان لديه هدف وهو تجاوز هزيمة إثيوبيا والتأهل لكأس أمم إفريقيا، ومن وقت توليه مهمة التدريب فاز بكل المباريات وتأهل".
واستطرد: "البعض يقول أنه من الطبيعي تأهل منتخب مصر لأمم إفريقيا، وهذا صحيح، لكن لا ننسى أن المنتخب ظل 3 دورات لا يُشارك في البطولة وكان يخسر من منتخبات ضعيفة".
وواصل: "فيتوريا تولى المهمة في 9 مباريات، 5 ودية و4 رسمية، فاز في 8 وخسر مباراة واحدة أمام تونس، وهذا يعني الأرقام رائعة، ومن الممكن أن نخسر في المباريات القادمة، هذا أمر طبيعي مباراة ودية هدفها الأساسي التعرف على اللاعبين".
وشدد مؤكدًا: "ما يهمنا أنه تأهل لأمم إفريقيا، والأهم هو التأهل لكأس العالم، الجزائر بجيله العظيم خرج من الدور الأول في أمم إفريقيا، وخرجوا من كأس العالم، بعدها الاتحاد الجزائري قرر استمرار جمال بلماضي وكان في منتهى العقل والحكمة، وفي أمم إفريقيا القادمة لو لم يُحقق نتائج جيدة وارد يرحل".
وأردف: "الجوهري خسر مباريات مع المنتخب قبل كأس العالم، وحسن شحاته أيضًا خسر مباريات ودية قبل أمم إفريقيا 2006، إذًا المباريات الودية أساسها التقييم، ويجب تدعيم المنتخب والمدير الفني".
وأتم حديثه: " لا يصح أن نعطي الأولوية للأندية على حساب المنتخب، لو في تفاهم بين مدرب المنتخب ومدربين الأندية ممكن، لكن في الحالات الطارئة، ويجب أن لا نجعل مصلحة الأندية فوق المنتخب، في فترة أجندة دولية هذه للمنتخب والاتحاد الدولي هو من يضع هذه الفترة وليس له علاقة بتعارضها مع الاتحادات المحلية والقارية".
وخسر منتخب مصر أمام نظيره التونسي، بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، فى المباراة التى جمعت المنتخبين وديًا، على ملعب الدفاع الجوي، ضمن استعدادات المنتخبين لخوض منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية التى ستقام في كوت ديفوار يناير القادم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شوبير كلوب جوارديولا فيتوريا منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
"كان" الشباب.. المنتخب المغربي إلى النهائي لمواجهة جنوب إفريقيا بانتصاره على مصر
حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في النهائي، عقب انتصاره بهدف نظيف على منظم البطولة « مصر »، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الخميس، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025.
ودخلت العناصر الوطنية المباراة في جولتها الأولى بعزيمة تحقيق الفوز، لمواصلة المشوار في العرس الإفريقي، بحجز مقعدا لها في المشهد الختامي، ومواجهة جنوب إفريقيا، المتأهل على حساب نيجيريا والبحث بعد ذلك عن اللقب الثاني لها في هذه المسابقة، للسير على خطى المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة الذي توج باللقب الإفريقي، وكذا المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة.
وحاول المنتخب الوطني المغربي بشتى الطرق الممكنة الوصول إلى شباك عبد المنعم تامر، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، في ظل قلة التركيز في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بينما اعتمد لاعبو المنتخب المصري على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، للاقتراب من بلوغ النهائي.
وكثف أشبال الأطلس من هجماتهم مع توالي الدقائق على أمل افتتاح التهديف إلا أن كل محاولاته كان مصيرها الإخفاق في الوقت الذي استمر الفراعنة في مناوراتهم بحثا عن الثغرة التي ستمكنهم من الوصول إلى شباك يانيس بنشاوش دون أن يتمكنوا من إيجادها لتستمر الأمور على ماهي عليه إلى غاية نهاية الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وتبادل منتخب مصر والمنتخب الوطني المغربي الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق بنشاوش وتامر في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، للتأهل إلى النهائي، ومواجهة جنوب إفريقيا نهاية الأسبوع الجاري، بملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة.
وتفنن لاعبو المنتخب المغربي في تضييع الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهم، تارة نتيجة التسرع في إنهاء الهجمات، وتارة بفعل التصديات الجيدة للحارس عبد المنعم تامر، ناهيك عن الوقوف الجيد لرفاقه في الدفاع، في الوقت الذي اعتمد منتخب مصر على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي له هدفا يحسم به المباراة، لتستمر بذلك المباراة في شد وجذب، بحثا عن الهدف الذي سيذهب بمسجله إلى النهائي.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب الوطني المغربي من افتتاح التهديف في الدقيقة 78 عن طريق اللاعب جونس العبدلاوي، واضعا منتخب بلاده في المقدمة، ومقربا إياه من بلوغ النهائي، ومجبرا المنتخب المصري على الخروج من قوقعته الدفاعية بحثا عن التعادل، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، في الوقت الذي واصل الأشبال مناوراتهم، أملا في زيارة شباك تامر للمرة الثانية.
واستمرت الأمور على ماهي عليه في العشر دقائق الأخيرة، هجمة هنا وهناك، بحثا عن التعادل من قبل المنتخب المصري، ومن أجل إضافة الهدف الثاني من طرف المنتخب الوطني المغربي، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل التسرع في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الأشبال بهدف نظيف، تأهلوا على إثرها إلى النهائي لمواجهة جنوب إفريقيا.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الجنوب إفريقي، الأحد المقبل، 18 ماي الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025.