انتقد وزير إسرائيلي ومصدر في الشرطة، تعليمات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بالتحضير لسيناريو عملية "الدرع الواقي 2" في الضفة الغربية، محذرين من أنها "تؤجج التوترات".

بن غفير يصدر تعليمات بالتحضير لعملية "الدرع الواقي 2" في الضفة الغربية (فيديو)

ورد وزير المساواة الاجتماعية، عميحاي شيكلي، من حزب الليكود، على الوزير اليميني المتطرف، قائلا إنه "حتى الآن، أظهر السكان العرب الكثير من التضامن والمسؤولية.

 وهذا ينطبق بشكل خاص على السكان البدو في النقب، الذين لديهم أيضا ضحايا ومفقودين ويظهرون المسؤولية والتضامن من خلال عدد لا بأس به من المبادرات لاستضافة العائلات ومساعدة المواطنين المنكوبين".

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصدر في الشرطة انتقاده لبن غفير، واتهمه باستخدام عبارة عملية "الدرع الواقي 2" لـ"أهدافه الخاصة".

وأكد المصدر أن "الشرطة تستعد ومستعدة، والدليل على ذلك عدم وقوع أي حوادث مخالفة حتى الآن. وبطبيعة الحال، يتم أخذ مثل هذا السيناريو في الاعتبار وسنرد بقوة على أي حالة عنف في حال حدوثها".

ونُقل عن المصدر أيضا قوله إن "حماس تحاول تحريض العرب الإسرائيليين على العنف وأن كلمات بن غفير يمكن أن تؤجج التوترات".

وكان بن غفير قال في تصريح من مستوطنة سديروت، إنه أصدر تعليمات للمفوض العام للشرطة بالتحضير لسيناريو عملية الدرع الواقي 2، "الذي أعتقد أنه وشيك"، مشيرا إلى أن "سيناريو  تكرار أحداث أيار 2021 "حامي الأسوار" سيتكرر داخل إسرائيل". ( يقصد هبة المواطنين العرب داخل إسرائيل).

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب شرطة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية ينتقد بشدة استنتاجات الاتحاد الأوروبي بشأن اليمن ويُطالب بمراجعة جذرية لسياساته

الثورة نت/..

انتقد وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، بشدة استنتاجات اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الأخيرة بشأن اليمن.

واعتبر الوزير عامر في رسالة وجهها إلى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية “كايا كالاس”، تلك الاستنتاجات، انحيازاً واضحاً وتبنياً لرواية دول العدوان وأدواتها، كونها أغفلت حقيقة أن ما يشهده اليمن هو نتيجة مباشرة لعدوان وحصار جائر.

وفند ما جاء في الاستنتاجات من ادعاءات، مؤكداً أن العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن، وكذلك ضد “الكيان الصهيوني”، تأتي في سياق “الرد المشروع والمبدئي” على استمرار العدوان والحصار المفروض على قطاع غزة، وضمن الواجب الإنساني والأخلاقي والديني تجاه الشعب الفلسطيني.

وأشارت الرسالة إلى أن العمليات اليمنية “ليست عشوائية” بل تستهدف سفناً محددة مرتبطة بالعدو الصهيوني أو الدول المشاركة في العدوان على اليمن.. مؤكدة أن حرية الملاحة لا يمكن أن تكون غطاءً “لاستباحة دماء أطفالنا ونسائنا في اليمن وفلسطين”.

وأرجع وزير الخارجية تعثر جهود السلام الأممية إلى “تعنت دول العدوان” ورفضها للمطالب اليمنية العادلة.. مشيراً إلى أن واشنطن هي من أوقفت اتفاقًا مع الرياض بشأن خارطة الطريق للضغط على موقف صنعاء من الأحداث في غزة.

وفيما أكد أن صنعاء مع السلام العادل والشامل الذي يضمن سيادة اليمن واستقلاله ووحدة أراضيه، أشار إلى أنه “لا يمكن الحديث عن سلام حقيقي ومستدام في ظل استمرار العدوان والحصار”، وينبغي أن تنطلق أي مبادرات دولية أو إقليمية من هذه الحقيقة، وأن تمارس ضغطاً حقيقياً على “دول العدوان” لإنهاء عدوانها ورفع حصارها وسحب قواتها.

كما انتقد استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لما أسماه “الحكومة اليمنية” و”مجلس القيادة الرئاسي” المشكل من قبل قوى خارجية، معتبراً ذلك دعماً “لأدوات العدوان” وإطالة لأمد الأزمة.

وأوضح وزير الخارجية أن هذه الكيانات مسؤولة عن نهب ثروات اليمن وتفاقم معاناة المواطنين في المناطق المحتلة.

وأكدت رسالة وزير الخارجية والمغتربين رفض صنعاء القاطع لأي محاولة من الاتحاد الأوروبي لـ”فرض وصايته على مواقف اليمن الخارجية”، مشددًا على أن مواقفها “تنطلق من مبادئها وقيمها ومصالح شعبها العليا”.

وأعرب عن استغرابه الشديد للدعوة الموجهة لليمن لاتخاذ مواقف معينة، في وقت يواصل فيه الاتحاد الأوروبي “تجاهله الصارخ لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني” في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة و”التغاضي عن جرائم العدوان والحصار المفروض على اليمن”.

واعتبر الوزير عامر استمرار الاتحاد الأوروبي في تكرار الاتهامات بشأن “انتشار الأسلحة ودور إيران”، محاولة لتبرير فشل العدوان، مؤكداً على حق الشعب اليمني في تطوير قدراته الدفاعية.

ودعت الرسالة الاتحاد الأوروبي إلى النظر في تدفق الأسلحة إلى “دول العدوان”.. مؤكدًا أن عملية “أسبيدس” وغيرها من محاولات عسكرة البحر الأحمر هي “تصعيد خطير” يهدف لحماية مصالح “الكيان الصهيوني” وتهديد أمن الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب.

وجددّ وزير الخارجية والمغتربين الدعوة للاتحاد الأوروبي ودوله إلى إجراء مراجعة شاملة وجذرية لسياساتهم تجاه اليمن، والتحول نحو موقف يتسم بالتوازن والإنصاف ويعكس الحقائق على الأرض.. مؤكدًا ضرورة “العمل الفوري والجاد للضغط على دول العدوان لإنهاء عدوانها ورفع حصارها بشكل كامل وغير مشروط”، كون ذلك هو المدخل الوحيد والحتمي لأي حل سياسي مستدام.

مقالات مشابهة

  • توضيح حول تنفيذ تدريب مشترك للجيش المصري مع إسرائيل في دولة عربية
  • مصر أكتوبر: إسرائيل تواصل استفزاز العرب ومخططاتها لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية لن تمر
  • وزير الخارجية ينتقد بشدة استنتاجات الاتحاد الأوروبي بشأن اليمن ويُطالب بمراجعة جذرية لسياساته
  • الحوثيون: 22 عملية عسكرية ضد إسرائيل خلال مايو الجاري
  • إعلام إسرائيلي: تصريحات غولان عن غزة تُغيّر الموقف الدولي من إسرائيل
  • مستشار ألمانيا ينتقد سلوك إسرائيل في غزة.. لماذا يعد ذلك أمرًا مهمًا؟
  • بالفيديو.. إسرائيل تنشر مشاهد من عملية في الجنوب
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير يقتحم باحات المسجد الأقصى
  • وزير خارجية إسبانيا ينتقد ازدواجية مواقف بعض الدول الأوروبية تجاه غزة وأوكرانيا
  • عملية غامضة فوق الأراضي السورية: أرشيف الجاسوس إيلي كوهين يعود إلى إسرائيل بعد 60 عاماً