الرياض – مباشر: أعلن المعهد العالمي لاحتجاز الكربون وتخزينه عن ترحيبه بانضمام المملكة العربية السعودية، ممثلةً بوزارة الطاقة، إلى الدول الأعضاء في المعهد، لتصبح المملكة عضواً في مركز بحوثٍ مختصٍّ في مجال احتجاز الكربون وتخزينه ​دعماً لتحقيق الأهداف المناخية.

وأكّدت المملكة، بصفتها أحدث عضوٍ في هذا المركز الدولي، الذي يركّز على توسيع نطاق استخدام تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه، التزامها الراسخ بمواجهة التحديات المناخية من خلال التعاون، والابتكار، وتبني التقنيات المؤثّرة، بحسب بيان لوزارة الطاقة.

وأشارت الوزارة، إلى أن المملكة تتبنى مجموعةً من الجهود والمبادرات التي تهدف إلى الحد من انبعاثات الكربون، بما في ذلك استخدام تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه؛ اتساقاً مع عزمها الوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060م.

وقالت الوزارة، إن المعهد العالمي لاحتجاز الكربون وتخزينه يحرص على التعاون مع المملكة من خلال تقديم الخبرات اللازمة لتسريع نشر وتطبيق هذه التقنيات.

وتعليقاً على انضمام المملكة إلى هذا المعهد المرموق، قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، إنه لا شك أن تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه تساعد على معالجة الانبعاثات الصادرة عن الصناعات الثقيلة، التي قد يكون من الصعب تخفيف انبعاثاتها، ولإدراك المملكة أهمية هذه التقنيات، أعلنت، في عام 2022م، عن خططها لتطوير أحد أكبر مراكز احتجاز الكربون وتخزينه في العالم.

ونوه الأمير عبدالعزيز بن سلمان، بأنه سيتم احتجاز نحو 44 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً، من خلال تطبيق تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه في مدينة الجبيل الصناعية بحلول عام 2035م.

وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن المملكة تُدرك أن تنفيذ المشروعات الطموحة، ذات الأثر المناخي المأمول، تستلزم بناء الشراكات والخبرات والمعرفة المختصة في المنطقة، ولا شك أنه سيكون لعضويتها في المعهد العالمي لاحتجاز الكربون وتخزينه دور مهم في تعزيز ذلك.

ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي لاحتجاز الكربون وتخزينه، جاراد دانيلز، إن المملكة تعمل على تطوير مشروعاتٍ كبرى لاحتجاز وتخزين ملايين الأطنان من ثاني أكسيد الكربون من القطاع الصناعي؛ وهذا يجعلها أهلاً لأن تكون رائدة في تقنية احتجاز الكربون وتخزينه، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومع تحول المملكة من مرحلة الطموح، في احتجاز الكربون وتخزينه إلى مرحلة العمل، يتطلع المعهد إلى أن يكون جزءاً فاعلاً من هذه المسيرة.

ويضم المعهد أكثر من 200 عضوٍ من 33 دولة، منهم 13 عضواً من جهات حكومية، وستعمل وزارة الطاقة، بصفتها الجهة التي تقود الجهود الوطنية في مجال احتجاز الكربون وتخزينه في المملكة، مع المعهد، لبناء القدرات اللازمة لتبني هذه التقنيات.

وقالت وزارة الطاقة، إنه على الرغم من وجود ما يزيد على 250 منشأة لاحتجاز الكربون وتخزينه في مراحل مختلفة، في أنحاء العالم، فإن هذا الرقم يجب أن يتضاعف 100 مرة لتحقيق الأهداف المناخية الدولية بحلول منتصف القرن، وفي هذا الإطار، تمتاز المملكة بقدرات تخزين جيولوجية، تؤهلها لقيادة تطبيق تقنيات احتجاز غاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه، وكذلك جهود إزالة الكربون من القطاع الصناعي عالمياً.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

“سدايا” تُسخّر تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل دخول الحجاج عبر مطار الملك عبد العزيز وميناء جدة الإسلامي

المناطق_واس

سخّرت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وميناء جدة الإسلامي، لتسهيل إجراءات دخول حجاج بيت الله الحرام من خلال تجهيز البنية التقنية للمنافذ المخصّصة لاستقبال ضيوف الرحمن القادمين عبر مطار وميناء جدة.

وتقدم “سدايا” مختلف أوجه الدعم الفني والتقني لضمان انسيابية العمليات في صالات الحج بمطار الملك عبدالعزيز من خلال تجهيز محطات العمل، وربطها بالأنظمة الحكومية، وتهيئة غرف البيانات، وتأمين خدمات الاتصال الأساسية والاحتياطية، لضمان استمرارية العمل دون انقطاع.

أخبار قد تهمك رئيس “سدايا” يطلع على سير العمل التقني في 11 مطارًا دوليًا ضمن مبادرة طريق مكة لحج 1446هـ وكفاءة تشغيلها 16 مايو 2025 - 10:50 مساءً رئيس “سدايا” يلتقي الرئيسة التنفيذية لشركة (AMD) ويبحثان تعزيز التعاون الإستراتيجي بمجال الذكاء الاصطناعي 14 مايو 2025 - 8:44 مساءً

وعملت “سدايا” على تركيب وتشغيل محطات السمات الحيوية في مطار الملك عبدالعزيز بجدة، وتحديث الأجهزة بأنظمتها المعتمدة، إلى جانب تدريب منسوبي الجهات الشريكة على استخدام الأنظمة والمنصات المخصصة للحج، مما أسهم في تقليص الوقت المستغرق لإنهاء إجراءات دخول الحجاج.

ومن جهة أخرى، يُتيح التطبيق الوطني الشامل “توكلنا” خدمات نوعية لضيوف الرحمن شملت استعراض تصاريح المنصة الرقمية الموحدة لتصاريح الحج “منصة تصريح” المعنية بإصدار التراخيص والتصاريح التي تخول لحامليها من حجاج الداخل والخارج الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة من خلال التكامل التقني مع وزارة الحج والعمرة عبر منصة “نسك”, إضافة إلى خدمات داعمة مثل “أسعفني” و”نداء الاستغاثة”، بما يعزز تجربة الحاج الرقمية، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • “سدايا” تُسخّر تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل دخول الحجاج عبر مطار الملك عبد العزيز وميناء جدة الإسلامي
  • سهام صالح تنضم لأمانة الإعلام بحزب الجبهة الوطنية
  • الندوة العالمية للشباب الإسلامي: المملكة برؤية 2030 تقود شبابها للتميّز العالمي في ميادين الإبداع والابتكار
  • رئيس الرقابة المالية يكشف أهمية شهادات الكربون وآليات استخراجها
  • فرنسا تبني سجنًا شديد الحراسة في الأمازون لاحتجاز أخطر تجار المخدرات والإرهابيين
  • من وصول أولى دفعات الحجاج السوريين إلى مطار جدة في المملكة العربية السعودية
  • "أدنوك" توقع اتفاقية مع "توباسكس" لتوطين تقنيات الطاقة
  • مصر تنضم لقائمة الدول الخالية من الملاريا بشهادة من الصحة العالمية (صور)
  • تعاون بين «الإمارات للألمنيوم» و«صنستون» لتصنيع أقطاب الكربون في أبوظبي
  • سفارة المملكة لدى طاجيكستان تشارك في اليوم العالمي للمتاحف