طب الطوارئ يتمكن من انتشال جثامين 8 ضحايا في درنة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
انتشل مركز طب الطوارئ والدعم انتشال جثامين 8 ضحايا من الوديان الشرقية لمدينة درنة.
المركز؛ أوضح في منشورٍ عبر منصته الرسمية أن الفرق التابعة له تمكنت من انتشال 8 جثامين من أم البريكات وأخرى من وادي الخبطة، وذلك بالتعاون مع الضفادع البشرية والكتيبة 128.
وأكد المركز أن الجثامين تمّ نقلها إلى مستشفى الوحدة باب طبرق لإتمام إجراءات الدفن، مشيرًا إلى أن جهود انتشال الجثث تأتي بالتزامن مع تقديم فرق الرعاية الصحية خدماتها إلى 328 شخصًا، بحسب المنشور.
وفي سياقٍ ذي صلة… أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، انتشال عدد من الجثث مجهولة الهوية وبعض الأشلاء بمدينة درنة.
وبحسب ما أفادت الهيئة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، فقد تم انتشال 18 جثة مجهولة الهوية من البحر بالقرب من منطقة أم البريكات بالتعاون مع الضفادع البشرية وكتيبة 206 منطقة طبرق العسكرية.
كما انتشلت فرق أخرى تابعة للهيئة أشلاء من 7 مواقع داخل المدينة التي جرفتها السيول بعد عمليات بحث واستكشاف من قبل الفرق المختصة التابعة للهيئة.
وأكدت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين استمرار أعمالها بكافة إداراتها المختصة على البحث والانتشال لجثث داخل المدينة وخارجها.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
نقل 5 أشجار مُعمّرة في المدينة المنورة من منطقة مشروع تجاري إلى مناطق تنمية الغطاء النباتي
نقل فريقٌ مُختصّ من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر بمنطقة المدينة المنورة، “5” أشجار مُعمّرة في قرية الفريش “60” كلم غرب المدينة المنورة، إلى أراضي الغطاء النباتي بالمنطقة، توفّر لها بيئة ملائمة للنموّ.
وأوضح المركز أن المبادرة التي نُفذت بالتعاون مع جمعية فزعة نحا التعاونية الزراعية، تم اتخاذها بسبب وقوع خمسة أشجار من نوع السمر، والسيّال ضمن النطاق الجغرافي لمشروع تجاري في مجال الطاقة وخدمات المحروقات، مبينًا أن المبادرة تهدف إلى حماية الأشجار المُعمّرة من الإزالة، ومتابعة توفير الرعاية اللازمة للأشجار في مواطنها الجديدة، ضمن جهود حماية أشكال الحياة البيئية في المدينة المنورة.
وخضعت عملية نقل الأشجار المُعمّرة التي تُصنّف ضمن مجموعة أشجار “الأكاسيا” التي يصل عمر بعضها إلى 100 عام، لإجراءات دقيقة للمحافظة على سلامتها، وتقليل الضرر على الأشجار خلال مراحل النقل التي جرت بشكل دقيق، بدءًا بتقييم صحة كل شجرة، وإمكانية تحمّلها لعملية النقل، وتوفير المعدات الخاصة لتنفيذ أعمال الحفر والنقل، وتهيئة الموقع الجديد ليكون مناسبًا لنوعية الأشجار، ويشمل ملاءمة نوع التربة، ومستوى التعرّض للشمس، وتهيئة النواحي المتعلقة بمصادر الريّ وتصريف المياه.
اقرأ أيضاًالمجتمعالشركة السعودية للصناعات العسكرية “SAMI” تُعلن عن مشاركتها في معرض باريس الجوي 2025
وتشمل أعمال نقل الأشجار المُعمّرة، بتجهيز الأشجار المراد نقلها وتقليم بعض أجزائها عند الحاجة مثل الأغصان الزائدة، إضافة إلى حفر خندق دائري حول الشجرة على بُعد مناسب من الجذع من كل جهة، لتحفيز نموّ الجذور الجديدة، وإضافة الأسمدة المناسبة، إلى جانب ريّ الشجرة بشكل جيّد قبل مباشرة عملية النقل بساعات، ولفّ الجذور بمواد لحماية تماسكها مع التربة، فيما استُخدمت مُعدّات ميكانيكية لرفع ونقل الأشجار لتجنّب تلف الجذور، وربطها بشكل مُحكم، لمنع سقوطها بفعل الحركة أو تعرّضها للهواء أثناء عملية النقل.
وشملت خطة النقل، تهيئة الموقع الجديد في بيئة وتربة ملائمة، من خلال إضافة الأسمدة العضوية، وردم الحفرة بشكل تدريجي لتخفيف الضغط على جذع الشجرة، ومباشرة عملية الريّ بشكل منتظم، فيما يتولى المركز متابعة حالة الأشجار المنقولة، والتحقّق من عدم ظهور علامات الاصفرار أو الإجهاد على الأوراق والجذوع حتى تستعيد قدرتها على النموّ بشكل طبيعي.