بوابة الوفد:
2025-10-16@03:28:24 GMT

دائمًا ما نظلم الكلاب!

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

على الرغم من طبيعة الكلاب الوفية المخلصة لصاحبها، إلا أن الأمثال الشعبة للأسف دائمًا ما تضعها فى وضع الخسة وإنكار الجميل. الأمثلة كثيرة منها «ذيل الكلب عمره ما يتعدل حتى لو علقوا فيه قالب» و«الكلاب تعوى والقافلة تسير» و«زى الكلب يعض الإيد اللى إتمدت له»، وعلى النقيض تأتى الذئاب ذات الطبيعة الغدارة، إلا أنها تأتى فى الأمثال كرمز للقوة والذكاء مثل «إن لم تكن ذئبًا أكلتك الذئاب»، والحقيقة أن الكلاب حيوانات وفية، لذلك يقول الناس لا يوجد حيوان أوفى من الكلب.

وعندما تفكر فى الخيانة أذكر وفاء الكلب للإنسان. 

والحياة مليئة بالحكايات التى أثبتت وفاء الكلاب على خلاف بعض البشر التى تنكر الجميل وتنسى العطف. وطبيعة الكلاب أنها إذا جُرحت فى معركة تزحف إلى ركن وتلعق جرحها ولا تحارب مرة أخرى إلا عندما تتعافى كاملًا. وأجمل ما قيل عن الوفاء هو تحقيق الوعود.. والمدينة العظيمة هى التى يسود فيها الصدق والعدل والوفاء، لأن الوفاء شيم الكرام، والغدر صفة اللئام.

 ويقال أيضاً لا يُقاس الوفاء بما تراه أمام عينيك بل بما يحدث وراء ظهرك. ويقول الإمام الشافعى رضى الله عنه «إن الكلاب لتهدى فى مواطنها... والخلق ليس بهادٍ شرهم أبداً».

لم نقصد أحدًا!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حلمى

إقرأ أيضاً:

أطفالنا في خطر… من يحميهم من الكلاب الضالة؟

صراحة نيوز- بقلم /  المحامي حسام العجوري

في حادثة مؤلمة تهزّ الوجدان، تعرّض الطفل زيد (3 سنوات) لهجوم شرس من كلب ضال في ضاحية جعفر الطيار – القسطل، ما أدى إلى كسر في الجمجمة وجروح بليغة في وجهه وجسده، بالإضافة إلى قطع في أذنه.
الطفل الآن نزيل في مستشفى البشير – قسم العناية الحثيثة (ICU)، يصارع الألم وسط صدمة أسرته وحزن كل من شاهد صور إصاباته المروّعة.

مشهد موجع لطفل في عمر الزهور يدفعنا لنسأل: أين الجهات المسؤولة؟ وأين دور بلدية الجيزة؟

انتشار الكلاب الضالة في شوارع القسطل ومناطق عديدة في الأردن لم يعد مجرد ظاهرة عابرة، بل كارثة إنسانية تهدد حياة الأطفال والمواطنين يوميًا.
نسمع عن عشرات الإصابات، لكن لا نرى خطة واضحة للحد من الخطر، ولا نلمس تحركًا جادًا من البلديات أو وزارة الإدارة المحلية أو حتى وزارة الصحة، رغم أن هذه الكلاب قد تكون ناقلة لأمراض خطيرة مثل داء الكلب (السعار)، وهو مرض قاتل إن لم يُعالج فورًا.

يعيش المواطن في خوف مستمر، خاصة في الأحياء السكنية الجديدة التي تفتقر للإنارة والرقابة، بينما تتكاثر الكلاب دون أي برامج للسيطرة أو التعقيم أو المأوى.
نحن لا نطالب بقتل الحيوانات، بل بإدارة مسؤولة ورحيمة تحمي الإنسان والحيوان معًا — إدارة تراعي السلامة العامة وتُشعر المواطن بالأمان في بيته وشارعه.

اليوم، الطفل زيد هو الضحية، وغدًا قد يكون أي طفل آخر.
هل ننتظر وقوع المأساة التالية قبل التحرك؟
المسؤولية الآن في أعناق البلديات والوزارات المختصة، وعلى الإعلام والمجتمع المدني أن يرفع صوته عاليًا:
كفى صمتًا… أطفالنا أمانة.

مقالات مشابهة

  • الكلاب الضاله تغزو دمياط والدمايطه يصرخون اغيثونا
  • المجلس التنفيذي للرابطة المارونية استقبل نديم الجميل
  • عاجل | ابو رمان يقترح تعويض 5000 دينار لكل متضرر من الكلاب الضالة
  • النسور يدعو لحل عاجل لظاهرة الكلاب الضالة في الأردن
  • المصري يقدر عدد الكلاب الضالة في الأردن بأكثر من مليون
  • «رد الجميل».. جاك ويلشير يدرب فريق طفولته
  • صورة نادية الجندي وفاروق الفيشاوي تشعل السوشيال ميديا وتعيد ذكريات الزمن الجميل
  • الصدّي من نهر الكلب: حملة شاملة لتنظيف النهر وإنهاء التعديات والتلوث
  • أطفالنا في خطر… من يحميهم من الكلاب الضالة؟
  • كيمياء النكران