في إطار الإحتفال بذكرى اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد لذا تعقد الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني باقة من الفاعليات الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى

وفى أجواء اكتوبرية عقد بيت ثقافة منفلوط برئاسة الشاعر بهاء توفيق امسية شعرية كبرى ضمن فعاليات برنامج نادى أدب منفلوط برئاسة الشاعر محمد ابو شناب أمسية شعرية بعنوان " وطني فخر وكرامة " ضمن الاحتفال بأعياد اكتوبر المجيد

بدأت فعاليات الملتقي بكلمة ترحيبية لمدير القصر موجهاً بأهمية الاحتفالي بذكرى نصر اكتوبر المجيد وخلق فكر وطني متميز من خلال تبادل الخبرات والتجارب أثناء الملتقي وبحضور لفيف من الأدباء والمثقفين الاديب شعبان المنفلوطى والناقد.

يحيى القفاص والأديب ايهاب الصراف والأديب على عبد الرازق ، وقد شارك فى الأمسية نخبة من أدباء الاقليم الشاعر اسماعيل حلمى والشاعر هانى العباسى والناقد الدكتور محمد الفنجرى من المنيا ومن ديروط الاديب ناجح جاد رئيس نادى أدب ثقافة ديروط ومن اسيوط الشاعر الدكتور محمود فرغلى حيث قدم الأدباء باقة من قصائدهم الإبداعية التي تنوعت ما بين الفصحى والعامية

كما شارك أعضاء نادى أدب منفلوط الشاعر بهاء توفيق والشاعر احمد عبد الحميد والشاعر رمضان زيدان والشاعر محمود زناتى والأدبية الشاعرة هناء ابو شنيف والشاعر أسامة خميس والشاعر نبيل الس والشاعر وليد احمد حيث قدموا العديد من المداخلات الثرية للأدباء الشباب ومناقشة القصائد الشعرية للمواهب الادبية الشابة

ثقافة منفلوط تنظم امسية شعرية كبرى للاحتفال بذكرى نصر اكتوبر المجيد ثقافة منفلوط تنظم امسية شعرية كبرى للاحتفال بذكرى نصر اكتوبر المجيد

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط اکتوبر المجید ثقافة منفلوط بذکرى نصر

إقرأ أيضاً:

14 أكتوبر.. ثورة لم تكتمل بعد، وطرد المحتل الجديد هو السبيل الوحيد لإعادة الاعتبار لأكتوبر المجيد

 

 

في الرابع عشر من أكتوبر، لا يمر التاريخ مرور الكرام، بل يقف شاهدًا على قصة بطولة نسجها ثوار اليمن الأحرار بدمائهم، معلنين نهاية حقبة مظلمة من الهيمنة الأجنبية. لقد كانت ثورة 14 أكتوبر 1963م لحظة ميلاد الكرامة الجنوبية، الشرارة التي أضاءت طريق التحرر بعد أكثر من 129 عامًا من الاحتلال البريطاني البغيض الذي لم يجلب سوى الظلم، القهر، وتكريس التخلف.
لقد واجه الثوار الأبطال – الذين انطلقوا من جبال ردفان الشمّاء – إمبراطورية “لا تغيب عنها الشمس”، لم يكن سلاحهم يتوازى مع ترسانة السلاح البريطاني المهول، بل كان إيمانهم بوطن حر، ورفضهم القاطع للعبودية، هما عنصر الحسم في هذه المعركة غير المتكافئة وغير العادلة إطلاقا.
لقد عزز الاحتلال البريطاني وجوده الطويل في الأراضي اليمنية على مبادئ وأهداف متعددة، أبرزها تمثلت في زرع الكيانات والإمارات الصغيرة لضمان سهولة السيطرة على المشيخات والسلطنات آنذاك، بالإضافة إلى استغلال الموارد من خلال نهب خيرات البلاد وتسخير ميناء عدن لخدمة الأهداف والأولويات الاستراتيجية للاحتلال البريطاني، ناهيك عن الاستهداف المباشر للإنسان والعمل على الإبقاء على السكان في حالة من الفقر المدقع والجهل، لضمان خضوعهم له، وهذه الأهداف بمجملها لم تختلف عن أهداف المحتل الجديد الذي يعمل على استكمال ما بدأ به المحتل البريطاني وما يجري في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة خير دليل.
وعلى الرغم من اختلاف الأعلام واللغات، فإن أساليب الهيمنة تتشابه بشكل مخيف بين احتلال الأمس واحتلال اليوم وإليكم وجه المقارنة بين الاحتلال البريطاني (القديم) والاحتلال الجديد الذي تتبناه دول عربية، فيما هو بالاساس احتلال أمريكي بريطاني تحت ذريعة التحالف العربي، والبداية من تجزئة الوطن، حيث عمل المحتل البريطاني على زرع الكيانات (سلاطين ومشايخ)، فيما تقوم اليوم دول الاحتلال الجديد بدعم القوى الانفصالية والتشكيلات المتقاتلة، استغل الاحتلال البريطاني السيطرة على ميناء عدن والنفط، فيما سعت دول الاحتلال الجديد الى السيطرة على الموانئ والجزر ومنشآت الغاز، قام الاحتلال البريطاني بالعديد من الجرائم والانتهاكات، اليوم في الجنوب المحتل العشرات من السجون السرية ومراكز الاعتقال غير الشرعية والآلاف من السجناء والمخفيين قسرا، ناهيك عن جرائم القتل والاغتيالات التي تجاوزت جرم الاحتلال البريطاني .
ترسيخ الولاء للمحتل، حيث قام الاحتلال البريطاني بتكريس ثقافة الولاء للتاج البريطاني، نشاهد اليوم تكريس الولاء للأجندات الإقليمية والممولة، تفكيك النسيج المجتمعي من خلال قيام الاحتلال البريطاني بطمس الهوية وزرع ثقافة التمييز العرقي والاجتماعي، نجد اليوم تغذية الصراعات المناطقية والجهوية التي تمارسها دول الاحتلال الجديد وتغذية الصراعات المناطقية بين أبناء الوطن الواحد.
إن الثورة لم تكن يوما مجرد “تغيير مستعمر بآخر”، بل قامت من أجل استرداد القرار الوطني، وعندما نرى اليوم جيوشا موازية تتلقى أوامرها وتمويلها من الخارج، ونرى ونشاهد جرائم دموية واعتقالات تعسفية ونهب لثروات البلاد، فإننا ندرك أن ثورة أكتوبر بحاجة إلى ثورة جديدة تستكمل مسارها.
المفارقة المؤلمة اليوم، أننا نرى بعض القوى العميلة والمرتزقة التي عينها المحتل لإدارة المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، ترفع الأعلام وتلقي الخطابات الحماسية بمناسبة أكتوبر، في الوقت الذي تعيش فيه بكل وضوح تحت رحمة المحتل الذي يمارس ذات السياسة الاحتلالية التي ضحى آباؤنا واجدادنا بأرواحهم الزكية لمقارعتها .
إن الاحتفال بـ 14 أكتوبر، بينما تكون اليد الممدودة هي للمحتل الجديد، هو تشويه للثورة، وخيانة لمبادئها. الثوار ضحوا ليروا علماً يمنياً واحداً يرفرف بحرية وسيادة، لا ليروا ألوية الولاء ترفع لمحتل خارجي جديد يملي القرارات المهينة ويتحكم بالموانئ والمؤسسات والقرار السيادي وينهب ويستنزف الثروات.
خاتمة:
إن 14 أكتوبر هي مناسبة لتجديد العهد على أن السيادة لا تقسم ولا تباع ، وعلى أولئك الذين يحتفلون تحت كنف “المحتل الجديد” أن يتذكروا أن الشهداء لم يقدموا أرواحهم ليحل محل المحتل البريطاني محتل أمريكي وصهيوني الكرامة الوطنية ليست شعارات ترفع، بل قرار وطنيا يمارس، الثورة لم تكتمل بعد، وطرد المحتل القديم أو الجديد، هو السبيل الوحيد لإعادة الاعتبار لأكتوبر وكرامة اليمن.
محافظ محافظة عدن

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنصورة يستقبل قائد المنطقة الشرقية الجوية احتفالا بذكرى نصر أكتوبر
  • وزير التعليم الأسبق: أفتخر بكوني جزء من نصر أكتوبر المجيد
  • قصور الثقافة تواصل احتفالات أكتوبر بفعاليات تثقيفية وفنية في الغربية
  • وفرحت مصر.. محافظ قنا يشهد احتفالية قصور الثقافة بذكرى انتصارات أكتوبر
  • 14 أكتوبر.. ثورة لم تكتمل بعد، وطرد المحتل الجديد هو السبيل الوحيد لإعادة الاعتبار لأكتوبر المجيد
  • ندوة تثقيفية احتفالا بانتصارات أكتوبر بجامعة الغردقة
  • خطاب مهم للرئيس المشاط بذكرى الـ 14 من أكتوبر
  • "تعليم مكة" تنظم معرض توعوي لترسيخ ثقافة الصمود في مواجهة الكوارث
  • محافظ الدقهلية يستقبل وفد الكنيسة للتهنئة بذكرى انتصارات أكتوبر المجيد
  • السامريحتضن ملتقى شباب المخرجين في دورته الرابعة الليلة