قالت الفنانة رزان الشمسان بأن مصر تتصدر الدول العربية في وجهة الفن والثقافة خاصة السينما فمنذ أول عرض لفيلم متحرك في الإسكندرية عام 1896 وأصبحت  مصر محط أنظار الفنانين العرب وازدهرت مصر في صناعة الأفلام خاصة الأفلام الغنائية التي ظهرت في الأربعينات من القرن الماضي إلى وقتنا الحالي ومصر تمتلك مكانة مميز بين الدول العربية.

وأضافت رزان الشمسان بأن السينما المصرية أنتجت كم هائل من الأفلام السينمائية فمنذ عشرينات القرن الماض إلى وقتنا الحالي ناتج مصر من الأفلام السينمائية تخطى الـ 4 آلاف فيلم معظمها محفورة في ذاكرة أجيال عربية كاملة فإلى الآن لا نشبع من مشاهدت أفلام الأبيض والأسود المصرية التي لها مكانتها الخاصة إلى يومنا هذا.

وأكدت الفنانة رزان الشمسان بأن مصر لم تقتصر على السينما فقط ولكنها فتحت أبوابها على مصرعيها أمام المطربين العرب ومن أبرزهم الفنان فريد الأطرش وصباح ووردة وأسمهان بالإضافة إلى نجومها في عالم الغناء من عبدالحليم وأم كلثوم وغيرهم حتى استطاعت مصر أن تجعل اللهجة المصرية أشهر اللهجات العربية في الغناء، جدير بالذكر أنا الفنان رزان الشمسان شاركت في العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية والأفلام القصيرة واستطاعت أن تلفت نظر متابعيها من خلال تميز في الأعمال التي تقوم بها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السينما المصرية الدول العربية

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي: تمسك الدول العربية باتفاقيات التطبيع بعد حرب غزة أمر مدهش

شدد الباحث الإسرائيلي إيال زيسر، على أن اتفاقات التطبيع ما زالت تشكل "الطريق الأفضل لضمان استقرار الأمن في المنطقة”، رغم أن إسرائيل لم تكن حاضرة في القمم التي استضافتها الرياض والدوحة خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معربا عن دهشته من التزام دول عربية بهذه الاتفاقية بعد 19 شهرا من العدوان على غزة.

وأشار زيسر في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إلى أن زيارة ترامب للخليج أكدت بقاء هذه الاتفاقات "المباراة الوحيدة في المدينة"، في ظل واقع إقليمي معقد تتزايد فيه التهديدات من الحوثيين وإيران، رغم محاولات الإدارة الأمريكية الحالية للتهدئة من خلال التفاهمات والدبلوماسية.

ولفت إلى أن الحوثيين، الذين لم يُدعوا إلى الاحتفالات الخليجية على غرار دولة الاحتلال، استغلوا المناسبة لإطلاق ثلاثة صواريخ "باتجاهنا"، في رسالة تؤكد أن "إعلانات النصر في جهة، والواقع على الأرض في جهة أخرى".



وأكد الباحث الإسرائيلي أن ترامب منح الحوثيين "حبل نجاة، مقابل وعد ألا يهاجموا سفينة أمريكية تبحر أمام شواطئ اليمن"، محذرا من أن هذا الهدوء "مؤقت لا يساوي المؤتمر الصحفي الفَرِح الذي عقده، وبالتأكيد لن يحل النزاع الدامي في اليمن".

وأضاف الكاتب أن الخطر لا يقتصر على الحوثيين، بل يشمل أيضا إيران التي تواجه أزمة اقتصادية خانقة وتخشى من أن تؤدي المواجهة مع واشنطن وتل أبيب إلى "تهديد لم يسبق أن واجهته منذ صعودها إلى الحكم”. وأوضح أن الولايات المتحدة، بدلًا من الضغط، “اختارت طريق الحوار والمصالحة"، وهو ما قد ينتج "اتفاقا يضمن هدوءا للأشهر والسنوات القادمة، لكنه سيبقي النووي الإيراني كقنبلة موقوتة على عتبة الشرق الأوسط كله".

وأشار زيسر إلى "مفارقة" استضافة الرئيس السوري أحمد الشرع، المعروف بماضيه، كضيف شرف، مقابل تغييب إسرائيل، قائلا: "بناء على طلب صديقيه الطيبين ابن سلمان وأردوغان، هجر ترامب القاعدة الأساس التي تدعو إلى ‘احترمه وشك فيه’، وبدلا من ذلك نهج ‘نسمع ونطيع’: بداية نرفع العقوبات ونساعد الشرع على تثبيت حكمه، وبعد ذلك نأمل خيرا".

ورغم هذه التطورات، شدد زيسر على أن الشرق الأوسط لم يشهد تغييرا جوهريا "لا للخير ولا للشر"، وأن المنطقة ما تزال تعج بـ"التهديدات والمخاطر التي لم تنقضِ، لكن أيضا نافذة فرص لمستقبل أفضل".

وأكد أن تمسك الدول العربية بـ"اتفاقات إبراهيم" بعد أكثر من عام ونصف على حرب السابع من أكتوبر يعد "أمرا مدهشا"، مشيرا إلى أن "التغيير الوحيد الذي طرأ هو أنه إلى القائمة الطويلة ممن صنعوا حتى الآن السلام مع إسرائيل، أو ينتظرون دورهم، أُضيف لبنان وسوريا أيضا".


وأوضح الكاتب الإسرائيلي أن الدول العربية ترى في هذه الاتفاقات "وسيلة لضمان مستقبل أفضل وأكثر أمانا"، بعيدا عن المزاج المتقلب للإدارة الأمريكية، داعيا إلى بناء "منظومة إقليمية" تحقق ترتيبات أمنية مستقرة.

وختم زيسر مقاله بالتأكيد على أن "الكرة توجد في الملعب الأمريكي، لكن أيضا في الملعب الإسرائيلي"، محذرا من التمسك بالماضي قائلا: "الحرب في غزة هي قصة الماضي، والمستقبل يوجد في فك الارتباط عنها، وفي السير إلى الأمام، نحو اليوم التالي".

وأضاف الباحث الإسرائيلي "ينبغي أن نساعد ترامب في هذه الخطوة، وبالذات لأنه ليس ضد إسرائيل بل هو يريد مصلحتها"، حسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: السياسة المصرية في مواجهة المخططات
  • الصين وجامعة الدول العربية.. شراكة متنامية نحو العصر الجديد
  • سيف بن زايد يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية
  • إقبال جماهيري على عروض نادي سينما المرأة في دار الأوبرا المصرية
  • لماذا “فشلت” القمة العربية في بغداد؟
  • قمة بغداد العربية والحاجة للمّ الشمل العربي !
  • كريمة أبو العينين تكتب: السيسي والقمة العربية
  • عون زار مقر جامعة الدول العربية في القاهرة
  • باحث إسرائيلي: تمسك الدول العربية باتفاقيات التطبيع بعد حرب غزة أمر مدهش
  • مصر تحقق قفزة تاريخية بالتجارة مع الدول العربية