الدفاع المدني الفلسطيني: جيش الاحتلال يقصف الطرق المؤدية إلى المستشفيات في غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال محمود بصل متحدث الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة استهداف وهدم المنازل في غزة فوق رؤوس أصحابها، وطواقم الدفاع المدني تحاول بإمكاناتها المتاحة انتشال الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض.
وأضاف "بصل"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن طواقم الدفاع المدني تحتاج إلى معدات وآليات ثقيلة لإنقاذ المصابين من تحت أنقاض المنازل المهدمة، ونحن مقبلون على كارثة حقيقية ومجازر إبادة جماعية في غزة إن لم يتم التدخل الفوري.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إنسانية بقطاع غزة، ويقصف الطرق المؤدية إلى المستشفيات في غزة ما يعوق حركة سيارات الإسعاف، ولا يوجد في غزة منطقة آمنة.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الصواريخ والفوسفور الأبيض في قصف جميع الأحياء السكنية بغزة، وهناك عدد كبير من الشهداء تحت أنقاض المنازل المهدمة في غزة وعائلات عديدة مسحت من السجل المدني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي ابادة جماعية الدفاع المدني الفلسطيني تحت الانقاض الدفاع المدنی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة يعلن ارتفاع حصيلة الضربات الإسرائيلية
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة ارتفاع حصيلة الضربات الإسرائيلية منذ فجر الخميس إلى أكثر من 76 قتيلا.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، في بيان: "3 قتلى الآن جراء استهداف مجموعة من المواطنين بحي الزيتون شرق مدينة غزة، ما يرفع عدد القتلى إلى 72 جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم"، لافتا إلى أن "21 منهم من منتظري المساعدات".
فيما قالت تقارير محلية إن أحدث حصيلة للقتلى بلغت 84 قتيلا.
من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي لفرانس برس بأن قواته أطلقت "عيارات تحذيرية" على "مشبوهين" يقتربون من الجنود في منطقة نتساريم حيث قال الدفاع المدني إن 15 شخصا قتلوا فيما كانوا ينتظرون المساعدات، موضحا أن "لا علم له بإصابة أي أفراد".
وكانت وزارة الصحة التابعة لحماس أعلنت الثلاثاء أن عدد الذين قضوا أثناء انتظارهم للمساعدات منذ 27 مايو ارتفع إلى 397 قتيلا.
وقال بسام أبو شعر (40 عاما) إنه ذهب منذ ساعات الليل الأولى لحجز دور له في المكان للحصول على مساعدات.
وأضاف: "بدأ إطلاق النار علينا منذ الساعة الأولى تقريبا من دبابات وطائرات وقنابل طائرات مسيرة، ثم اشتد".
وبحسب أبو شعر "كان المنظر مرعبا ومخيفا. كان (هناك) قتلى وعدد كبير من المصابين على الأرض".