تناول جرعات عالية من "فيتامين د" يؤدي إلى تلف الأعضاء الحيوية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
في الحالات القصوى، يمكن أن يؤدي تناول جرعات عالية من فيتامين د إلى إضعاف العظام وإلحاق الضرر بالقلب والكلى، وتعتبر بعض الفيتامينات والمعادن حيوية عندما يتعلق الأمر بضمان عمل أجسامنا بأفضل ما في وسعها.
يمكن أن يجعلك النقص في بعض العناصر الغذائية تشعر بالضعف والتعب، بل ويجعلك عرضة للإصابة بالأمراض، لهذا السبب، يعتمد العديد من الأشخاص على المكملات الغذائية اليومية، وغالبًا ما تكون على شكل حبوب ومع ذلك، فإن تناولها قد يشكل بعض المخاطر الصحية.
حذر أحد الأطباء العامين من مخاطر عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين د وتناول الكثير منه.
وفيتامين د هو في الأساس عنصر غذائي يحتاجه الجسم بكميات صغيرة ليعمل ويحافظ على صحته. يساعد فيتامين د الجسم على استخدام الكالسيوم والفوسفور للحفاظ على عظامنا وعضلاتنا وأسناننا صحية وقوية، وتقول الطبيبة العامة تاتيانا زاخاروفا لموقع MedicForum: "إن نقص فيتامين د، المعروف أيضًا باسم نقص فيتامين د، يمكن أن يتسبب في أن تصبح العظام ناعمة وضعيفة، مما قد يؤدي إلى تشوهها".
المصدر الرئيسي لفيتامين د هو الشمس، يرتبط نقص فيتامين د بنقص الطاقة والتعب، لذا فمن الطبيعي أن يؤدي الحصول على جرعتك اليومية من خلال التعرض لأشعة الشمس الطبيعية إلى زيادة مستويات الطاقة لديك.
ومع ذلك، في فصل الشتاء، لا تحتوي أشعة الشمس على ما يكفي من الأشعة فوق البنفسجية لبشرتنا لإنتاج فيتامين د، في هذه الحالة، من الضروري زيادة تناول فيتامين د من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية.
لهذا السبب، يوصي طبيبك بتناول مكملات فيتامين د يوميًا خلال أشهر الخريف والشتاء.
تشرح زاخاروفا: "إن تناول الكثير من فيتامين د كمكمل على مدى فترة طويلة من الزمن يمكن أن يتسبب في تراكم الكالسيوم في الجسم، مما قد يضعف العظام ويلحق الضرر بالقلب والكلى".
يجب ألا تتناول أكثر من 100 ميكروغرام من فيتامين د يوميًا. في الواقع، 10 ميكروغرام (الكمية القياسية للمكمل) كافية تمامًا، وينطبق هذا على البالغين، بما في ذلك النساء الحوامل والمرضعات وكبار السن والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 إلى 17 عامًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين د القلب الكلي الفيتامينات الفيتامينات والمعادن المكملات الغذائية نقص فيتامين د العظام من فیتامین د یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يستعرض خطة التوسع في دور الحضانة: طفولة مبكرة بجودة عالية ضمن رؤية مصر 2030
استعرض مجلس الوزراء المصري، من خلال فيديو نشره المركز الإعلامي للمجلس عبر منصاته الرسمية، ملامح خطة الدولة للتوسع في إنشاء وتطوير دور الحضانة بمختلف المحافظات، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة، التي تُعد حجر الأساس في بناء الإنسان وتنمية قدراته المعرفية والنفسية والاجتماعية.
وتأتي هذه الجهود ضمن إطار رؤية مصر 2030 التي تُولي أولوية قصوى لقطاع التعليم، وتحديدًا التعليم في السنوات الأولى من عمر الطفل، حيث تسعى الحكومة لزيادة الطاقة الاستيعابية للحضانات وتحسين جودة الخدمات المقدمة فيها، بما يواكب المعايير الدولية في رعاية وتنمية الأطفال.
رئيس الوزراء يستقبل نظيره الصربي اليوم ويبحثان سُبل التعاون المشترك في العاصمة الإدارية رئيس الوزراء يتابع تطوير منظومة الري لزراعة قصب السكر.. ترشيد المياه وزيادة الإنتاجية على رأس الأولويات اهتمام رئاسي خاص بمرحلة الطفولة المبكرةوخلال الفيديو، أوضحت الدكتورة هانم عمر، مدير عام الإدارة العامة لشؤون الطفل بوزارة التضامن الاجتماعي، أن الطفولة المبكرة تُعد من أكثر المراحل تأثيرًا في حياة الإنسان، وأن الرئيس السيسي أصدر توجيهات واضحة بضرورة تطوير هذه المرحلة بشكل شامل، وهو ما انعكس على السياسات الحكومية التي باتت تهدف إلى رفع جودة منظومة الحضانات وزيادة انتشارها على مستوى الجمهورية.
وأضافت أن الوزارة تعمل على رفع كفاءة الحضانات القائمة، إلى جانب التنسيق مع وزارة الإسكان لإنشاء حضانات جديدة في المجتمعات العمرانية الجديدة، لتلبية احتياجات الأسر في تلك المناطق الناشئة، وتوفير بيئة تعليمية وتربوية آمنة ومتطورة للأطفال.
خطة تطوير متعددة المحاورأشارت هانم عمر إلى أن الخطة الحكومية لتطوير الحضانات ترتكز على عدة محاور رئيسية، تشمل:
زيادة عدد الحضانات في المحافظات، خاصة بالمناطق الأكثر احتياجًا. تطوير الخدمات المقدمة داخل الحضانات بما يشمل النواحي التعليمية، النفسية، والحركية.ميكنة خدمات الحضانات لتيسير الحصول على التراخيص والخدمات المختلفة إلكترونيًا.رفع كفاءة الكوادر البشرية من خلال برامج تدريب وتأهيل مستمرة.إنشاء قاعدة بيانات وطنية لتحديد أولويات التوسع وإنشاء الحضانات.تشكيل لجنة وزارية لتسهيل إجراءات الترخيص والتعريف بها للمواطنين.تعاون مشترك وجهود رقابية ومجتمعيةأكدت مدير عام الإدارة العامة لشؤون الطفل أن الخطة يتم تنفيذها بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، على رأسها وزارة الإسكان، من أجل توفير مواقع مناسبة لإقامة الحضانات في المشروعات السكنية الجديدة، بما يضمن سهولة الوصول إليها من قبل الأسر.
وأشارت إلى أن وزارة التضامن تعمل حاليًا على تشكيل لجنة مركزية لتيسير إجراءات الترخيص، إلى جانب إعداد مسح قومي شامل لتحديد الاحتياجات الفعلية من الحضانات بكل منطقة جغرافية، لضمان عدالة توزيع الخدمة.
كما شددت على أن الوزارة تتابع الحضانات من خلال زيارات ميدانية دورية من المديريات بالمحافظات، بالإضافة إلى التقييمات الدورية من الإدارة المركزية لضمان استمرارية تقديم خدمات عالية الجودة للأطفال.
قنوات لتلقي الشكاوى وتيسير التواصلوفيما يخص التواصل مع المواطنين، لفتت الدكتورة هانم عمر إلى أن الوزارة تتيح عدة قنوات لتلقي الشكاوى والاستفسارات بشأن الحضانات، من بينها:
الخط الساخن لوزارة التضامن الاجتماعي: 16439
الخط الساخن لشكاوى مجلس الوزراء: 16528
كما يتم العمل على توسيع هذه القنوات خلال الفترة المقبلة، بالتوازي مع تطوير الخدمات الرقمية الخاصة بالقطاع، لتسهيل متابعة الطلبات والتراخيص والتفاعل مع أولياء الأمور بشكل مباشر.
مرحلة تأسيس جيل المستقبل تبدأ من الحضانةتجسد خطة الحكومة للتوسع في دور الحضانة التزام الدولة بتأسيس نظام تعليمي متكامل يبدأ من سن مبكرة، انطلاقًا من إيمانها بأهمية هذه المرحلة في غرس القيم وبناء الشخصية وتعزيز المهارات الأساسية لدى الطفل، بما يضمن إعداد أجيال جديدة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
ويُنتظر خلال الشهور المقبلة الإعلان عن مزيد من المشروعات النموذجية للحضانات الحكومية والخاصة التي ستُنشأ في مناطق مختلفة ضمن الخطة، بما يُلبي احتياجات ملايين الأسر في جميع أنحاء الجمهورية.