المفوضية الأوروبية ترفض إدانة الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
صرح المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، إيريك مامر، بأنه لا يمكن للمفوضية إدانة الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، داعيا تل أبيب رغم ذلك إلى "مراعاة القانون الدولي".
إقرأ المزيدوقال مامر ردا على الصحفيين الأوروبيين في بروكسل اليوم الخميس: "لا يمكن للمفوضية الأوروبية إدانة الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، بما في ذلك وقف إمدادات المياه والكهرباء والوقود عن جميع سكان القطاع".
وذكر صحفي إيطالي في المؤتمر أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اتهمت روسيا في أكتوبر 2022 بتنفيذ ضربات للبنية التحتية الأوكرانية، واصفة إياها بأنها "جرائم حرب".
وأعقب ذلك سؤال عما إذا كانت المفوضية الأوروبية مستعدة لاعتبار قطع المياه والكهرباء والوقود عن النساء والأطفال في غزة أنه "عمل إرهابي خالص".
ورد مامر قائلا إن تصريح فون دير لاين تم الإدلاء به "في سياق محدد للغاية".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أورسولا فون دير لاين العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية طوفان الأقصى قطاع غزة المفوضیة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل ترفض السماح بخروج المحاصرين في أنفاق رفح
قالت حركة حماس، في بيانها منذ قليل، بإن إسرائيل ترفض السماح بخروج المحاصرين في أنفاق رفح حتى الآن، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن قطاع غزة بات يسجل أعلى معدل لبتر الأطراف لدى الأطفال بالنسبة لعدد السكان عالمياً، حيث واجه أكثر من 5000 شخص عمليات بتر للأطراف خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، وذلك وفقا لتقرير نشرته منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة مطلع أكتوبر الماضي.
جاء ذلك خلال إطلاق مبادرة وطنية شاملة لإعادة بناء وتطوير خدمات التأهيل في قطاع غزة من مؤسسة التعاون، ومؤسسة منيب وأنجلا المصري، ومعهد الصحة العالمية في الجامعة الأمريكية في بيروت، وتحت رعاية وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الأحد، أنه سيجري إطلاق حملة تعبئة وتبرعات دولية لدعم صندوق مخصص لتأهيل مبتوري الأطراف وإعادة بناء نظام التأهيل في غزة نحو تعافٍ مستدام.
وأضافت أن هذه المبادرة تأتي استناداً إلى تقرير مشترك صدر حديثاً، كشف عن انهيار غير مسبوق في خدمات التأهيل في القطاع في ظل ما خلّفه العدوان على قطاع غزة من دمار واسع للبنية الصحية، وارتفاع غير مستوعب في أعداد المصابين، فقد تجاوز عدد الجرحى 170 ألف جريح حتى سبتمبر 2025، ويُقدر أن ما لا يقل عن ربعهم سيحتاجون إلى رعاية تأهيلية متوسطة وطويلة الأمد.
وتشير المعطيات إلى أن غزة اليوم تسجّل أعلى معدل لبتر الأطراف لدى الأطفال نسبةً لعدد السكان على مستوى العالم، ما يعكس عمق الكارثة الصحية والإنسانية في القطاع.
ومن جانبه، قال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان "إن وزارة الصحة تؤكد التزامها بقيادة الجهود الوطنية لإعادة بناء منظومة تأهيل قادرة على الاستجابة لاحتياجات المصابين، وضمان حقهم في الوصول إلى خدمات علاجية وتأهيلية مستدامة"، داعيا كل المؤسسات العاملة في القطاع الصحي، محلياً ودولياً، إلى توحيد الجهود ضمن إطار وطني جامع يتقدم بخطة واضحة وشراكات فاعلة.