سواليف:
2025-11-10@16:48:26 GMT

ماذا نعرف عن قضية المقاومين العالقين في أنفاق رفح؟

تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT

#سواليف

برزت مؤخرا قضية #المقاومين #الفلسطينيين #العالقين داخل #أنفاق في مدينة #رفح المدمرة جنوبي قطاع #غزة، وباتت القضية في قلب المساعي الرامية إلى الانتقال للمرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

واستغلت إسرائيل قضية هؤلاء المقاومين لافتعال أزمة ضمن مساعيها لوضع عقبات تحول دون التنفيذ السريع للاتفاق.

وبات مصير المقاومين العالقين في رفح موضع سجال بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتتحدث تقارير إعلامية أميركية وإسرائيلية عن ضغوط تمارسها #إدارة_الرئيس دونالد #ترامب لحل هذه القضية بما يؤدي لاستمرار #وقف_إطلاق_النار.

مقالات ذات صلة مستوطنون يخربون مقبرة بجوار الأقصى وموجة اعتداءات بأنحاء الضفة 2025/11/10

من هم العالقون برفح وما أعدادهم؟

أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن هؤلاء المقاومين من عناصرها الذين ظلوا في منطقة تخضع لسيطرة قوات #الاحتلال في رفح.

ويتواجد المقاتلون في أنفاق داخل نطاق “الخط الأصفر”، وهو الحد الذي انسحبت إليه قوات الاحتلال بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وتقع كامل مدينة رفح ضمن هذا النطاق.

وتقدر إسرائيل أعداد المقاتلين العالقين بالمنطقة بين 150 و200 مقاتل، في حين لا تشير بيانات حماس أو القسام إلى أي تقديرات بهذا الشأن.


كيف تفجرت القضية؟

في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي احتياط جراء استهداف قوة عسكرية في رفح، مدعيا أن ذلك يعد خرقا لوقف إطلاق النار.

وبعدها شن جيش الاحتلال غارات واسعة على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، كما أنه خص رفح بعمليات قصف متكررة ونسف لما تبقى من المباني فيها.

وكانت إسرائيل أعلنت قبل ذلك بـ10 أيام عن مقتل جنديين في رفح، وتذرعت أيضا بهذا الحدث لتقصف عدة مناطق في قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد نحو 50 فلسطينيا.

ما المساعي لحل الأزمة؟

تحدثت تقارير إعلامية أميركية وإسرائيلية عن ضغوط أميركية على إسرائيل وحماس لحل قضية المقاتلين العالقين في أنفاق رفح.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية -أمس السبت- عن مسؤول أميركي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ضغطت على حماس لإعادة جثة الضابط الإسرائيلي هدار غولدن، وذلك لإتاحة الفرصة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء أزمة مقاتلي حماس العالقين برفح.

وكانت كتائب القسام أعادت أول أمس جثة غولدن الذي قتل في عملية للمقاومة برفح عام 2014، وأكدت إسرائيل أن الرفات التي تسلمتها تعود له.

ويفترض أن تكون مسألة المقاتلين العالقين ضمن المحادثات التي يجريها اليوم المبعوثان الأميركيان، جاريد كوشنر وستيفن ويتكوف، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بالمطلعة.
ما المقترحات المطروحة لحل الأزمة؟

أشارت تقارير إعلامية أميركية وإسرائيلية إلى عدة مقترحات طرحت لحل أزمة مقاتلي حماس في رفح.

وقال مسؤولون إسرائيليون إنه لا خيار لمقاتلي حماس برفح إلا الاستسلام أو الموت في الأنفاق، وطرح آخرون فكرة اعتقالهم والتحقيق معهم في إسرائيل.

بيد أن التقارير الإعلامية الأميركية والإسرائيلية تداولت مقترحات تشمل السماح للمقاتلين بالمرور الآمن إلى غزة بعد تسليم سلاحهم.

كما تم طرح فكرة نقل مقاتلي حماس إلى دولة ثالثة بعد خروجهم من الأنفاق في رفح.

وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن إسرائيل تدرك أن الضغط الأميركي سيدفعها لإبداء مرونة في هذا الملف.

ما موقف حماس؟

قالت حركة حماس إن المقاتلين المتحصنين في رفح لن يستسلموا، وحثت الوسطاء على إيجاد حل للأزمة التي تهدد وقف إطلاق النار.

وأوضح القيادي في حماس إسماعيل رضوان للجزيرة أن الحركة أخبرت الوسطاء باستعدادها لإخراج المقاتلين من المنطقة التي يسيطر عليها الاحتلال خلف الخط الأصفر، محملا الجيش الإسرائيلي مسؤولية أي تصعيد في حال دهمه أماكن وجودهم.

كما حذرت كتائب القسام أمس الأحد إسرائيل من أي اشتباك محتمل مع عناصرها العالقين برفح، مؤكدة أن “الاستسلام أو تسليم النفس ليسا واردين في قاموس القسام”.

أي دور لتركيا في مساعي الحل؟

نقلت وكالة رويترز عن مسؤول تركي كبير قوله الليلة الماضية إن بلاده نجحت في تسهيل إعادة رفات الضابط الإسرائيلي هدار غولدن.

وأضاف المسؤول نفسه أن أنقرة تسعى لتوفير ممر آمن لنحو 200 فلسطيني عالقين في أنفاق غزة، في إشارة إلى مقاتلي حماس برفح، بعد أن سهلت عودة جثة غولدن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المقاومين الفلسطينيين العالقين أنفاق رفح غزة إدارة الرئيس ترامب وقف إطلاق النار الاحتلال وقف إطلاق النار مقاتلی حماس فی أنفاق فی رفح

إقرأ أيضاً:

200 مقاتل داخل أنفاق رفح.. وساطة أمريكية طارئة لبحث أزمة مقاتلي حماس المحاصرين

القدس المحتلة - الوكالات

 يجتمع وسطاء أمريكيون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين مع تحول الاهتمام إلى المرحلة الثانية والأكثر تعقيدا من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسط أزمة بشأن مجموعة من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لا يزالون متحصنين في الأنفاق.

ويأتي الاجتماع بين جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونتنياهو بعد شهر من التوصل إلى هدنة بضغط من الولايات المتحدة ودول في المنطقة على إسرائيل وحماس لإنهاء الحرب المدمرة التي استمرت عامين.

ومع ذلك، لن يتطلب إحراز تقدم في خطة وقف إطلاق النار اتفاق الطرفين على القضايا التي أحبطت جهود السلام السابقة فقط، بل سيتطلب أيضا حل أزمة مقاتلي حماس المتحصنين في الأنفاق.

* المقاتلون المتحصنون يضعون الهدنة في اختبار

يوجد نحو 200 مقاتل من حماس داخل الأنفاق في رفح التي لا يزال الجيش الإسرائيلي يسيطر عليها. وتطالب حماس بالسماح لهم بالمغادرة، وهو ما ترفضه إسرائيل حتى الآن.

ووصف المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأسبوع الماضي الجهود المبذولة لحل الأزمة عن طريق إتاحة ممر آمن يعود عبره المقاتلون إلى المناطق التي تسيطر عليها حماس في غزة مقابل تسليم سلاحهم، بأنها اختبار للخطوات المستقبلية باتجاه تنفيذ خطة وقف إطلاق النار.

وقال مصدر فلسطيني إن الوسطاء كثفوا جهودهم لحل الأزمة لأنهم يعتقدون أن أي محاولة مسلحة لإجبار المقاتلين على الاستسلام قد تعرض وقف إطلاق النار بأكمله للخطر.

ونشر مكتب نتنياهو صورة له وهو يلتقي كوشنر اليوم الاثنين. وقال مسؤولان إسرائيليان كبيران إن من المتوقع أن يناقش نتنياهو وكوشنر مسألة المقاتلين إلى جانب خطوات أخرى لاستمرار وقف إطلاق النار.

وتتطلب هذه الخطوات الاتفاق على هيئة حكم انتقالية لغزة لا تشارك فيها حماس وتشكيل قوة دولية لتحقيق الاستقرار في القطاع وتحديد شروط مشاركتها ونزع سلاح حماس وإعادة إعمار القطاع.

ومن المرجح أن يلقى كل عنصر من هذه العناصر اعتراضا كبيرا من حماس أو إسرائيل أو كلتيهما. ويتطلب تشكيل القوة الدولية تفويضا من الأمم المتحدة قبل أن تخاطر الدول بنشر أي قوات على الأرض.

وقال مسؤول إماراتي رفيع المستوى اليوم الاثنين إن أبوظبي لا ترى حتى الآن إطارا واضحا لتنفيذ مهمة القوة الدولية، وبالتالي لن تشارك فيها في ظل الظروف الحالية.

* اتهامات متبادلة

أعادت حركة حماس أمس الأحد رفات جندي إسرائيلي قتل في قطاع غزة قبل أكثر من عقد. ولا يزال هناك رفات لأربعة من الرهائن الذين احتجزوا وقت هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 في القطاع، لكن من غير الواضح إن كان من الممكن معرفة مكان رفاتهم وانتشالها.

ومن المفترض أن تسلم حماس 28 جثمانا لرهائن قتلوا في القطاع لكن مسؤولين إسرائيليين اعترفوا أن مهمة الوصول إلى نحو ثلاثة منهم تشكل تحديا للحركة. وتنص خطة الهدنة على تقديم قوة مهام دولية للمساعدة في هذا الصدد.

وتبادلت إسرائيل وحركة حماس الاتهامات مرارا بشأن انتهاك اتفاق الهدنة، إذ تقول إسرائيل إن حماس تماطل فيما يتعلق بإعادة رفات الرهائن، بينما تقول الحركة إن إسرائيل تواصل عرقلة عمليات إيصال المساعدات.

ووقع هجومان على الأقل من مسلحين فلسطينيين على قوات إسرائيلية في رفح كما تكررت ضربات جوية إسرائيلية على القطاع قتل فيها، وفقا لسلطات الصحة هناك، 244 منذ سريان الهدنة.

وذكرت السلطات الصحية في قطاع غزة أن فلسطينيين أحدهما طفل قتلا في ضربة جوية إسرائيلية على جنوب القطاع اليوم الاثنين بعد أن قتل رجل آخر بنيران إسرائيلية أمس الأحد.

ولم يرد الجيش الإسرائيلي بعد على طلب من رويترز للحصول على تعليق على الواقعتين.

مقالات مشابهة

  • 200 مقاتل داخل أنفاق رفح.. وساطة أمريكية طارئة لبحث أزمة مقاتلي حماس المحاصرين
  • واشنطن تضغط على إسرائيل للسماح لعناصر حماس بمغادرة رفح
  • حماس: ملتزمون بالاتفاق.. هذا الجديد بخصوص المقاتلين في أنفاق رفح
  • حماس: إسرائيل ترفض السماح بخروج المحاصرين في أنفاق رفح
  • قيادي في حماس: إسرائيل تخرق الاتفاق وقدمنا مقترحا لخروج المقاتلين العالقين
  • ويتكوف وكوشنر يصلان إسرائيل غدا لحل أزمة رفح
  • القسام: لا استسلام في قاموسنا والاحتلال يتحمل مسؤولية الاشتباك مع مقاتلينا برفح
  • ما رمزية استخراج جثة هدار غولدن وتأثيره على ملف مقاتلي حماس العالقين؟
  • خطة لإنشاء قوة دولية في غزة.. ماذا نعرف عن مشروع القرار الأمريكي؟