الآلاف يتظاهرون في تونس دعما وتضامنا مع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تونس: تظاهر الخميس12أكتوبر2023، الآلاف من أنصار الاتحاد العام التونسي للشغل وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وسياسيون ومحامون وطلاب في وسط العاصمة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضا للتطبيع مع الدولة العبرية.
واحتشد المتظاهرون الذين رفعوا العلم الفلسطيني ونددوا بالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، أمام مقر الاتحاد العام للشغل قبل أن يتوجهوا إلى شارع الحبيب بورقيبة في قلب العاصمة، وفق صحافيين في وكالة فرانس برس.
وردد المتظاهرون شعارات من قبيل "الشعب يريد تجريم التطبيع" و"مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة" و"فلسطين عربية لا بديل عن البندقية".
وندد المتظاهرون بدعم فرنسا والولايات المتحدة لإسرائيل، معتبرين أن البلدين باتا "حليفين (للدولة العبرية) في الهجوم على الفلسطينيين".
وتقصف إسرائيل بصورة مكثفة قطاع غزة ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على الدولة العبرية السبت، وأسفرت الحرب حتى الآن عن سقوط ما لا يقل عن 1200 قتيل في إسرائيل معظمهم مدنيون، فيما قتل من الجانب الفلسطيني 1354 شخصا جراء القصف.
وأثار وسم "طوفان الأقصى"، وهو اسم العملية التي شنّتها حركة حماس، موجة من التضامن في العالم العربي.
وتظهر تونس التي كانت مقرا مؤقتا لمنظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات في الفترة من 1982 إلى 1994، دعمها الثابت للقضية الفلسطينية وترفض أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، على عكس دول عربية أخرى وقّعت اتفاقيات مع اسرائيل في السنوات الأخيرة.
في تشرين الأول/أكتوبر 1985، قصفت طائرات إسرائيلية مقر منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة حمام الشط الساحلية في الضواحي الجنوبية لتونس العاصمة، ما أسفر عن مقتل العشرات من التونسيين والفلسطينيين.
وبمبادرة من وزارة التربية والتعليم، قام طلاب المدارس الثلاثاء، بتحية العلم الفلسطيني داخل مدارسهم.
ويكرر الرئيس التونسي قيس سعيّد أن التطبيع مع إسرائيل "جريمة". وأكد في بيان الأربعاء أن "فلسطين ليست ملفًا أو قضية فيها مدّع ومدّع عليه، بل هي حق الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يسقط بالتقادم أو يسقطه الاحتلال الصهيوني بالقتل والتشريد وقطع أبسط مقومات الحياة من ماء ودواء".
ومن المقرر أن تدرس لجنة في البرلمان مشروع قانون يجرّم التطبيع مع إسرائيل نهاية الأسبوع الجاري.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مجدي مرشد: بيان الخارجية يعكس حرص مصر على حماية أمنها القومي بالتوازي مع التزامها التاريخي بدعم الفلسطينيين
ثمن الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر رئيس المكتب التنفيذي للحزب بيان وزارة الخارجية بشأن الضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة ، مؤكدة أن هذا البيان يعكس حرص مصر على حماية أمنها القومي بالتوازي مع التزامها التاريخ بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعه في إقامة دولته المستقلة.
وقال مرشد في تصريح اليوم أن مصر داعمة لكافة الجهود التي تتضامن مع الشعب الفلسطيني عبر القنوات الشرعية والتنسيق المسبق، وذلك في ظل الوضع الأمني شديد التعقيد التي تمر به المنطقة، مؤكدة أن موقف مصر لا يقبل المزايدة من أي طرف، كما أن الأمن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يساوم عليه بأي شكل.
ولفت مرشد إلى أن مصر فتحت أبوابها لكافة الوفد وقادة العالم لفضح انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل موضحا ان مصر كانت ولا زالت المدافع الأول عن القضية الفلسطينية وتصدت بقوة لمخطط التهجير وقدمت اكثر من ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
ودعا مرشد المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، ووقف آلة القتل والحصار، وتمكين الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة.