غزه تحت النار والحصار
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكتوبر 12, 2023آخر تحديث: أكتوبر 12, 2023
ابراهيم العتر
استفزازات واعتداءات وانتهاكات يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد شعب فلسطين الأعزل في تخلى واضح عن معانى الآدمية والإنسانية بهمجية تفوق الحيوانات الأشد وحشيه وخسة ودناءة أبناء القردة والخنازير وصمت دولي وعربي لدول يحكمها أنصاف الرجال في الوطن العربي ومجتمع غربي يرعى إرهاب وعنصرية كيان غير معترف به يسمى إسرائيل ألتي أطلقت العنان لقطيع من المستوطنين لانتهاك المقدسات على أرض فلسطين العربية لاستفزاز مشاعر أصحاب الأرض مما دفع المقاومين الفلسطينيين لأطلاق عملية بطوليه أبهرت العالم تحت مسمى
” طوفان الأقصى ” اقتحموا خلالها الحمساويون السياج الحدودي ليثبتوا للعالم قدرتهم على دحر ذلك الكيان ونجحو في أسر مئات الإسرائيليين عسكريين ومدنيين بل أمطرو سماء اسرائيل براجمات صورايخهم التي أسكنتهم الجحور وألبستهم ثوب الذل والعار و أدت الى نفوق عدد من قادتهم صرعى وسط أليات ومجنزرات جيش أسرائيل الهش ليثبتوا للعالم قدرتهم على أبادة ذلك الكيان المتطرف.
يخرج العجوز الامريكي “الخَرف” جو بايدن يعلن دعمه الكامل لإسرائيل واصفا المقاومين الفلسطينيين المدافعين عن أرضهم ومقدساتهم بأنهم إرهابيون واصطفت خلفه أوربا بينما انبطحت نعاج عربية خاصة أصحاب العمامة والدشداشة على أعتاب الصهاينة بغية تطبيع زائف مما جرؤ الصهاينة الجباء على قصف غزه وسكانها الأبرياء بأسلحة وقنابل فسفوريه محرمه دوليا في الوقت الذى تضائلوا فيه و عجزوا عن مواجهة المقاومين الفلسطينيين الأبطال
ونسو أن هناك حرب نفوذ شرسة بين الروس والأمريكيون تدور رحاها على ملاعب خارجيه تارة على أرض أوكرانيا وأخرى على أرض السودان وهذه المرة على أرض فلسطين يبغى منها الفرقاء المتناحرون تحقيق أهداف تصطف روسيا خلف أيران الداعم الرئيس للفصائل الفلسطينية بينما تدعم امريكا والقارة العجوز المتخاذلة أمام الجبروت الروسي إسرائيل كما تهدف الى تهجير الغزاويين لتنفيذ مخطط فشل لمرات عده دون أن يخرج قرار عربي واحد بوقف التطبيع مع كيان همجي إرهابى متغطرس وطرد سفرائهم لتطهير الأراضي العربية من دنسهم.
حمى الله أمتنا العربية وحررها من قيودها ونصر شعب فلسطين .
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: على أرض
إقرأ أيضاً:
"استديو الشارقة" يخرج 19 شركة ناشئة من بين 2300 مترشح لدفعة 2024 ويؤهلها للتوسع الإقليمي والدولي
الشارقة - الرؤية
خرّج مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، يوم الاثنين الموافق 23 يونيو الجاري، دفعة عام 2024 من استوديو الشارقة للشركات الناشئة، خلال "يوم العروض النهائية" الذي أقيم في "يور سبيس" بمنطقة الجادة في الشارقة، بحضور سعادة نجلاء المدفع، نائبة رئيسة مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) وسعادة سارة بالحيف النعيمي، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع). وضمت الدفعة 19 شركة ناشئة أكملت برنامجاً مكثفاً امتد على مدار ستة أشهر، بهدف دعم نموها وتمكينها من التوسع والوصول إلى أسواق جديدة على المستويين الإقليمي والدولي.
واستهدف البرنامج الشركات الناشئة العاملة في القطاعات الأربعة الرئيسية والتي تمثل مراكز التميز في شراع، وهي؛ تكنولوجيا التعليم، والاستدامة، والتصنيع، والصناعات الإبداعية، بهدف تمكينها على التوسع، من خلال مجموعة مزايا وخدمات تتوزع بين الاستشارات، وتأمين فرص التمويل، والموارد الأساسية، والاستشارات المتخصصة.
وتتوزع أجندة البرنامج على ثلاثة محاور رئيسة، هي "التوسع" و"تأمين الفرص" و"الدعم"، حيث يوفر للمشاركين فرصة الاستفادة من الوصول إلى شركاء "مراكز التميز"، التي أطلقها "شراع"، بهدف تحفيز وتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة، إلى جانب الوصول إلى الشركاء المحتملين، ما يساعد الشركات الناشئة على تحقيق التقدم الذي تسعى إليه على صعيد العمليات الداخلية وتوسيع الفريق بكفاءة وفعالية.
وقد تم اختيار الشركات الناشئة في دفعة 2024 من بين أكثر من 2,300 طلب مشاركة من أكثر من 75 دولة. وبلغ إجمالي التمويل الذي جمعته هذه الشركات نحو 19.3 مليون دولار، وحققت مجتمعة إيرادات تفوق 21.9 مليون دولار، كما استفادوا من دعم أكثر من 30 خبيرًا في مجالات إدارة الأعمال والتسويق وإدارة الموارد إلى جانب توفير مساحات عمل وترخيص لممارسة الأعمال في الشارقة.
وقالت سعادة سارة بالحيف النعيمي، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع): "يمثل يوم العروض النهائية تتويجًا لمسيرة من العمل المكثف والهادف، ويجسد التزام شراع بدعم شركات ناشئة قائمة قطعت خطوات متقدمة في مسيرتها، وتسعى اليوم إلى توسيع نطاق أعمالها. هذه المشاريع طورت نماذج أعمال واضحة، وأثبتت قدرتها على تقديم حلول عملية لتحديات قائمة في قطاعات استراتيجية. ومن خلال استوديو الشارقة للشركات الناشئة، حرصنا على تهيئة بيئة داعمة تدمج بين التوجيه المتخصص، والوصول إلى الشركاء المؤثرين، وتعزيز الجاهزية الاستثمارية، بما يمكّن رواد الأعمال من توسيع نطاق أعمالهم وتحقيق أثر مستدام يعزز من مكانة الشارقة كمحرك لريادة الأعمال في المنطقة."
وتضمن البرنامج جلسات إرشادية فردية، وتوجيهًا تقنيًا، وورش عمل تطبيقية في مجالات تطوير المنتج، ونماذج الأعمال، واستراتيجيات دخول السوق. كما شمل البرنامج زيارات ميدانية وعروض تقديمية في مقرات جهات رائدة مثل مايكروسوفت، ومجموعة بيئة، ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، والجامعة الأمريكية في الشارقة، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وشملت التجربة أيضًا تدريبات مخصصة في القيادة الواعية وبناء الفرق، إلى جانب تدريب رواد الأعمال على تقديم عروض مقنعة للمستثمرين، مما ساعدهم على بناء خارطة طريق واضحة للنمو والتوسع.
وشكّل "يوم العروض النهائية" لاستوديو الشارقة للشركات الناشئة منصة حيوية جمعت مستثمرين، ورواد أعمال، وشركاء استراتيجيين، حيث أتيحت لهم الفرصة للتعرف على حلول مبتكرة جاهزة للتوسع، والتفاعل المباشر مع رواد الأعمال.
وضمّت قائمة المشاريع 19 شركة ناشئة من بينها منصة "سكويرل إديوكيشن" (Squirrel Education)، وهي منصة تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تُعلّم الطلاب مفاهيم الثقافة المالية من خلال محاكاة تفاعلية؛ وتطبيق "دمدوم" (Damdoum) الذي يحوّل المعرفة الثقافية عبر تقديم محتوى محلي باللهجات العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع نظام مكافآت يُحفّز المستخدمين، إضافة إلى شركة "سيتي غرينز إنوفيشن" (City Greens Innovation)، المتخصصة في حلول الزراعة العمودية باستخدام تقنيات الأتمتة والذكاء الاصطناعي؛ و"ليتل سبروتيز " (Little Sprouties)، والتي تقدم أغذية صحية ومستدامة للأطفال الرضع والصغار، عبر عمليات مبتكرة ومكونات محلية من دولة الإمارات، بما يعزز مفاهيم التغذية السليمة والاستدامة؛ إلى جانب منصة "سكول فويس" (Schoolvoice)، التي تسعى لتعزيز التواصل الفعّال بين المدارس وأولياء الأمور.
ويعزز "يوم العروض النهائية" لاستوديو الشارقة للمشاريع الناشئة الدور المحوري الذي تؤديه الإمارة في تمكين المشاريع المدفوعة بالابتكار، وترسيخ مكانتها كمركز عالمي لانطلاق الأعمال ذات الأثر الواسع والطموح الواقعي.
والجدير بالذكر أن استوديو الشارقة للشركات الناشئة يُعد منصة متكاملة لدعم الشركات التي تسعى لتوسيع نطاق أعمالها، حيث يوفّر لرواد الأعمال الإرشاد الاستراتيجي، والموارد العملية، وفرص الوصول إلى الأسواق، لمساعدتهم على تطوير نماذج أعمالهم، وتعزيز جاهزيتهم للتوسع، وتسريع مسيرة طرح منتجاتهم في أسواق جديدة، إلى جانب تمكين النمو المستدام لمشاريعهم ذات الأثر.