الحكومة الإسرائيلية توافق على إخلاء مستوطنات محيط غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلنت الحكومة الصهيونية أنه سيتم إخلاء بلدة سديروت القريبة من غزة، اعتبارا من يوم الأحد المقبل.
وقالت قناة "كان" الصهيونية إن وزراء الحكومة الإسرائيلية وافقوا على خطة لإجلاء سكان بلدات غلاف غزة.
وتمتلك سديروت أهمية كبرى لكونها من أكبر التجمعات الإسرائيلية في محيط غلاف غزة، وتمثل أيضا أقرب تجمع إسرائيلي لغزة إذ تبعد عنه بنحو 1.
وتمتد سديروت على مساحة 5 كيلومترات، وأنشئت عام 1951 على أراضي قرية نجد الفلسطينية، ويقطنها أكثر من 27 ألف نسمة، وهي مزودة بأنظمة ليزر عالية الطاقة للتصدي للصواريخ.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت الخميس ارتفاع الحصيلة الإجمالية لقتلى الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل إلى 1300 شخص، فضلا عن أكثر من 3300 جريح، من بينهم العشرات في حالة حرجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية مستوطنات حركة حماس فلسطينية اسرائيلية فلسطيني الحكومة اسرائيلي وزراء الحكومة 1300 شخص
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية
الثورة نت /..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية واستنكرت، اليوم الخميس، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يتبنى الرواية الصهيونية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية الصهيونية في السابع من أكتوبر 2023.
واعتبرت الحركة، في تصريح صحفي، تقرير منظمة العفو الدولية “مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للعدو الصهيوني وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الآن أمام المحاكم الدولية”.
وقالت: “إن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أدائها وموضوعيتها وأشخاصها”.
وأضافت: “إن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الصهيونية”.
وطالبت حركة الأحرار الفلسطينية، منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو.