خلال لقاء بلينكن.. العاهل الاردني يؤكد ضرورة فتح ممرات لإيصال المساعدات لـغزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكد الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن ، اليوم الجمعة ، لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات إلى غزة.
وحذر العاهل الأردني من أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من جميع الأراضي الفلسطينية أو التسبب في نزوحهم.
والتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في وقت سابق من اليوم ، بـ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في العاصمة الأردنية عمان، خلال زيارة الأخير للمنطقة والتي شملت الاحتلال الإسرائيلي والأردن ومصر والإمارات والسعودية وقطر.
وأفادت وكالة فرانس برس، نقلاً عن مسؤول أمريكي ، بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيلتقي مع الرئيس الفلسطيني عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الجمعة في عمان.
كما قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلتقي اليوم في العاصمة الأردنية عمان، العاهل الأدرني الملك عبد الله الثاني، في إطار الجهد المبذول على مدار الساعة من القيادة الفلسطينية لوقف هذه "الحرب" المدمرة، وفي إطار الجهد المشترك بين الأردن وفلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأراضى الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي الإمارات والسعودية التحرير الفلسطينية الأردن ومصر الرئيس الفلسطيني محمود عباس العاصمة الأردنية عمان
إقرأ أيضاً:
فعاليات بيوم التضامن مع فلسطين وغوتيريش يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن للشعب الفلسطيني حقا أصيلا في الكرامة والعدالة وتقرير المصير، في ظل فعاليات مرتقبة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين الذي يوافق 29 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.
وأكد غوتيريش أن حقوق الفلسطينيين تعرضت لانتهاكات خلال العامين الماضيين، مجددا دعوته إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية.
وشدد على ضرورة تحقيق تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين، بما يتيح لإسرائيل وفلسطين العيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن.
وفي بريطانيا، تحشد الحركات التضامنية مع فلسطين قواها في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني لتأكيد مطالبها الداعية لإنصاف الفلسطينيين، رغم محاولات الاحتواء والتجريم التي تواجهها من قبل الجهات الرسمية.
وبهذه المناسبة، نفذ الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن في الأردن وقفة احتجاجية، أمس الجمعة، أمام ساحة المسجد الحسيني وسط العاصمة عمّان تعبيرا عن دعم الشعب الفلسطيني ورفض السياسات العدوانية الإسرائيلية التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وطالب المشاركون في الوقفة بضرورة دعم صمود الغزيين على أرضهم وإسنادهم بكل ما يلزم لتحقيق هذا الصمود، كما جددوا رفضهم لسياسات الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة التي تقف خلفها حكومة اليمين الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو.
متابعة | مظاهرة في مدينة طنجة المغربية دعما لفلسطين ورفضا للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. pic.twitter.com/mMFMfblQ1V
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 29, 2025
كما تظاهر مئات المغاربة، الجمعة، في عدد من مدن المملكة تضامنا مع الفلسطينيين.
وعبر المشاركون، في الوقفات التي دعت إليها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، عن رفضهم استمرار انتهاكات إسرائيل لحقوق الفلسطينيين.
إعلانومن بين المدن التي شهدت مظاهرات تنغير (وسط) وطنجة ومكناس وشفشاون (شمال) والقنيطرة (غرب).
الكويت تتضامنوفي السياق ذاته، أكدت وزارة الخارجية الكويتية -في بيان- تضامن دولة الكويت الثابت مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لنيل حقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت إن الكويت تحيي صمود الشعب الفلسطيني ونضاله العادل وتدين استمرار الممارسات غير القانونية التي ترتكبها قوات الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.
كما طالبت المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته وبذل الجهود لإنهاء كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم وقمع والعمل على توفير الحماية له ومقدساته ودعم ثباته على أرضه وتوفير العدالة له.
وقد دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977 للاحتفال في 29 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بعد أن اعتمدت في ذلك اليوم عام 1947 قرار تقسيم فلسطين.
وتأتي هذه الذكرى بعد حرب إبادة شنتها تل أبيب على قطاع غزة واستمرت لعامين، خلفت أكثر من 69 ألف شهيد، وما يزيد على 170 ألف مصاب آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار هائل قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وفي العاشر من أكتوبر/تشرين الأول 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.