هل يجوز مد فترة تقديم طلبات الترشح لرئاسة الجمهورية؟.. قانوني يُجيب
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أجاب الدكتور مصطفى السعداوي، أستاذ القانون بجامعة المنيا، على التساؤل الخاص بـ «هل يجوز مد فترة تقديم طلبات الترشح لرئاسة الجمهورية؟»، موضحاً أن الهيئة الوطنية للانتخابات سبق وأعلنت التفاصيل الكاملة لانتخابات الرئاسة 2024، وتقرر خلالها فتح باب التقديم لتلقي طلبات الترشح للرئاسة اعتباراً من يوم 5 أكتوبر الجاري حتى 14 من نفس الشهر.
ومن المقرر أن تنتهي فترة تلقي طلبات الترشح لرئاسة الجمهورية، غداً السبت، لتبدأ بعدها مرحلة إعلان ونشر القائمة المبدئية لأسماء لطالبي الترشح للرئاسة وأعداد المزكين والمؤيدين لكل منهم وذلك يوم الاثنين الموافق 16 من شهر أكتوبر الجاري.
وقال الدكتور مصطفى السعداوي لـ «الوطن»: «في تقديري لا يجوز مد هذه الفترة وإن كان في القانون ما لا يمنع الهيئة من المد، لكن لا يمكن مد هذه الفترة نظراً لأن الهيئة الوطنية للانتخابات أعلنت الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية وكذلك الإجراءات اللاحقة لعملية تلقي طلبات الترشح، وهي كلها إجراءات قانونية مُحددة وفق جدول زمني واطلع عليه كل من يرغب في الترشح لرئاسة الجمهورية».
وأضاف أستاذ القانون بجامعة المنيا، أنه من غير المتصور أن تمد الهيئة الوطنية للانتخابات فترة تلقي طلبات الترشح، واصفاً المدة التي حددتها من قبل بأنها كافية تماماً للتقديم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات الرئاسة الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات الرئاسة 2024 طلبات الترشح لرئاسة الجمهوریة تلقی طلبات الترشح
إقرأ أيضاً:
قشوط: تكليف الدبيبة للنمروش بالتحقيق في أحداث صبراتة يُعد تجاوزًا قانونيًا
انتقد الناشط السياسي، محمد قشوط، تكليف رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة لآمر منطقة الساحل الغربي العسكرية، اللواء صلاح النمروش، بفتح تحقيق في أحداث مدينة صبراتة الأخيرة، رغم أن النمروش يتبع قانونيًا المجلس الرئاسي بقيادة محمد المنفي.
وأشار قشوط في منشور عبر حسابه بـ”فيس بوك”، إلى أن هذا التكليف يُعد تجاوزًا قانونيًا، مضيفًا أن المنفي لا يملك تأثيرًا فعليًا، واصفًا إياه بأنه “موظف لدى عائلة الدبيبة”.
واستحضر قشوط حملة عسكرية سابقة أطلقها النمروش انطلقت من الزاوية وامتدت إلى العجيلات، رُفعت خلالها شعارات تطالب بالقضاء على المليشيات، لكنها انتهت بانسحاب القوة وعودة الجماعات المسلحة إلى مواقعها بقوة أكبر.
وشدد على أن مدينة صبراتة، التي سبق أن دخلتها قوات النمروش، تعيش اليوم حالة من القلق والانفلات الأمني، مؤكدًا أن السكان لم يتمكنوا من الاحتفال بعيد الأضحى كما ينبغي، في ظل استمرار الاشتباكات وسقوط الضحايا.
الوسومليبيا