إنجلترا – اكشف علماء الآثار أقدم خشبة مسرح تعود لزمن شكسبير في قاعة أقدم مبنى بلدية في بريطانيا، يعتقد أن وليم شكسبير نفسه شارك في تقديم إحدى مسرحياته عليها.

وتشير The Times إلى أن “خشبة المسرح المذكورة مصنوعة من خشب البلوط وتعتبر أقدم خشبة مسرح والوحيدة الباقية من زمن شكسبير، اكتشفت في قاعة بلدية سانت جورج بمحافظة نورفولك التي تعود الى العصور الوسطى وتعتبر أقدم قاعة في بريطانيا”.

وقد اكتشفت خشبة المسرح خلال عمليات الترميم والصيانة التي تخضع لها القاعة، تحت طبقتين حديثتين لأرضية القاعة تعودان إلى خمسينيات القرن الماضي والثانية إلى القرن السابع عشر أو التاسع عشر. وأن خشبة المسرح مصنوعة من ألواح خشب البلوط واستنادا إلى تقنية وضع الألواح وتحليل الخشب، أنشأت بين عامي 1417 و1430. بحسب الصحيفة.

خشبة المسرح المكتشفة

وتجدر الإشارة إلى أن قاعة المدينة بنيت في بداية القرن الخامس عشر، وكانت في الأصل مخصصة للاجتماعات الدينية، ولكنها تحولت فيما بعد إلى مسرح. يعتقد أن شكسبير قد قدم عرضا عليها عام 1593، عندما أغلقت المسارح في لندن بسبب انتشار الطاعون، وقام هو وفرقته بجولة. وتؤكد سجلات حسابات المؤسسة أن شكسبير وفرقته استلموا كامل مستحقاتهم المالية بعد انتهاء العرض. بحسب الصحيفة.

ويذكر ان وليم شكسبير هو كاتب مسرحي انجليزي، ترجمت أعماله إلى جميع اللغات الرئيسية في العالم. وتشكل مسرحياته أساس الذخيرة المسرحية العالمية، بالإضافة إلى تصوير معظمها في أفلام سينمائية عدة مرات.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: خشبة المسرح

إقرأ أيضاً:

قافلة الصمود تعود إلى تونس بعد إحباط محاولتها الوصول لغزة

أعلنت قافلة الصمود البرية لكسر الحصار عن قطاع غزة اليوم الأربعاء بدء مغادرتها ليبيا والعودة إلى تونس بعد إطلاق سراح آخر شخص من أعضاء القافلة الذين تم توقيفهم من قبل سلطات شرق ليبيا.

وقال متحدث القافلة نبيل الشنوفي في اتصال هاتفي مع الأناضول إنهم في طريق العودة من مدينة زليتن الليبية إلى تونس بعد إفراج سلطات شرق ليبيا عن آخر الموقوفين من المشاركين في القافلة.

وأمس الثلاثاء، شددت القافلة في بيان على أنها لن ترجع من ليبيا إلى تونس إلا مع عودة كل الموقوفين من ناشطي القافلة، لافتة إلى أن سلطات شرق ليبيا كانت تحتجز 3 ليبيين لديها.

وأكد الشنوفي أن الليبيين الثلاثة أطلق سراحهم فجر اليوم، وسبق أن أشار مسؤولو القافلة في تصريحات سابقة إلى أن مغادرتهم ليبيا مشروطة بعودة جميع الموقوفين، وقالوا آنذاك إن هذا ما أبلغوا به جميع وسطاء التفاوض، دون إيضاحات.

وقال محمد خفشة -وهو أحد المشاركين بالقافلة- في تصريحات للجزيرة نت إنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى غزة بسبب ما وصفه بالتخاذل، لكنه أكد أن الجميع متفائل بتحقيق بعض الأهداف المرحلية ومتحمس لتنظيم قافلة جديدة بعد الخبرة المكتسبة والزخم الذي حظيت به قافلة الصمود.

وأعلن منظمو القافلة مساء الخميس الماضي أن قوات ليبية أوقفت سيرها عند مدخل سرت بانتظار موافقة بنغازي على المرور.

لكن صباح الأحد الماضي أفادت بأنها قررت العودة إلى آخر نقطة آمنة في مصراتة، للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين الذين أوقفتهم سلطات شرق ليبيا.

قافلة الصمود انطلقت من تونس مرورا بليبيا وكان من المفترض أن تواصل طريقها إلى غزة عبر مصر (الجزيرة) نهاية المحاولة

ومساء يوم الجمعة الماضي أوقفت وزارة الداخلية في الحكومة المكلفة من البرلمان بالشرق الليبي عددا من المشاركين في القافلة، وذلك على خلفية عدم حملهم جوازات سفر سارية أو أي أوراق ثبوتية، على حد قولها.

إعلان

ومن تونس، عبرت القافلة إلى ليبيا ووصلت حتى مدينة سرت (450 كلم شرق العاصمة طرابلس)، لكنها تراجعت إلى مدينة مصراتة إثر رفض حكومة الشرق الليبي مرورها نحو معبر مساعد الحدودي.

ومن هذا المعبر كانت القافلة -التي تضم أكثر من 1500 ناشط- تأمل دخول مصر من معبر السلوم والتوجه نحو معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة، احتجاجا على الحصار وحرب الإبادة الإسرائيلية.

وكانت هذه القافلة تضم قرابة 20 حافلة وزهاء 350 سيارة ضمن تحرك شعبي تضامني لدعم نحو 2.2 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.

ومنذ سنوات تتصارع في ليبيا حكومتان، إحداهما معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس (غرب)، والأخرى كلفها مجلس النواب ومقرها مدينة بنغازي (شرق).

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وتفاقمت أزمة القطاع الإنسانية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في الثاني من مارس/آذار الماضي، مانعة إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، في حين يصعّد جيشها الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق سكان القطاع.

وخلّفت حرب الإبادة بدعم أميركي نحو 185 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • بطلا الملاكمة كانيلو وكروفورد يشاركان غدًا في المؤتمر الصحفي بالرياض استعدادًا لـ”نزال القرن”
  • فرنسا تؤجل قرار الإفراج عن اللبناني جورج عبد الله أقدم سجين بأوروبا
  • أفتتاح الدورة 47 من المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية على مسرح السامر
  • اليمن ودول شرق أفريقيا.. بين الحروب بالوكالة والعنف الطائفي.. كيف يمكنها تجاوز ذلك؟ (ترجمة خاصة)
  • قافلة الصمود تعود إلى تونس بعد إحباط محاولتها الوصول لغزة
  • «كبسولات سامة» عرض مسرحى على خشبة مسرح مكتبة مصر الجديدة الجمعة
  • شاهد عيان: الفنان نور الشريف من أقدم سكان عقار السيدة زينب المنهار.. فيديو
  • المفوضية الأوروبية تؤكد أن أوروبا لن تعود أبدًا إلى الغاز الروسي
  • البصمة الكربونية للبشر أقدم وأوضح مما كان يُعتقد
  • كاظم الساهر يعود بقوة إلى خشبة المسرح بين موازين وبعلبك ويشعل القلوب بـ "مع الحب" و"Hold Your Fire"