الإدارة الأمريكية تطلب من الكونغرس تخصيص مساعدات إضافية لأوكرانيا وإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
طلبت الإدارة الأمريكية من الكونغرس تخصيص مساعدات إضافية لأوكرانيا وإسرائيل نظرا "لخطورة الوضع" هناك.
وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي خلال مؤتمر صحفي، يوم الجمعة، أن خبراء المجلس يعقدون اجتماعات مع قادة الكونغرس لإقناعهم بضرورة تأييد لمسألة تخصيص مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا وإسرائيل من الميزانية الفدرالية الأمريكية.
وقال إن "مجلس الأمن القومي يعقد اجتماعات مع الزعماء الأساسيين في الكابيتول حول هذا الوضع، أي خطورة الوضع في إسرائيل وأوكرانيا. ويدور الحديث عن جزء من تعاملنا الدائم مع أعضاء الكونغرس. وهذا يحدث اليوم".
وأضاف كيربي: "نريد أن يطّلعوا (المشرعون) على السياق عندما يقيّمون طلبنا بشأن التمويل الإضافي، ولذلك فإن هناك فريقا من مجلس الأمن القومي يقدم إيجازات لأعضاء الكونغرس حول هذه المسألة".
وأكد أن الإدارة الأمريكية تسعى لإرسال طلب رسمي بشأن تخصيص مساعدات إضافية كبيرة لأوكرانيا وإسرائيل الأسبوع القادم.
يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن طلبت من الكونغرس في أغسطس الماضي تخصيص 13 مليار دولار إضافية لمساعدة أوكرانيا، إضافة إلى 8.5 مليار دولار لتمويل المساعدات المالية لأوكرانيا وعدد من الدول الأخرى، لكن العديد من المشرعين عن الحزب الجمهوري رفضوا المبادرة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا القضية الفلسطينية الكونغرس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
صحيفة: واشنطن تعطل التصويت على مشروع القرار الجزائري بشأن الوضع الإنساني في غزة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت صحيفة “القدس العربي” إنها علمت من ثلاثة مصادر دبلوماسية متطابقة أن مشروع القرار الذي قدّمته الجزائر بشأن تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، حظي بموافقة الدول العشر غير الدائمة في مجلس الأمن، والتي تبنّت النص بالكامل، غير أن الولايات المتحدة ما زالت تماطل وتمنع طرحه للتصويت في قاعة المجلس.
وأكد مصدر دبلوماسي للصحيفة أن واشنطن غير مستعدة حتى الآن لدعم مشروع القرار الذي تقدّمت به الدول المنتخبة هذا الأسبوع، رغم تفاقم الكارثة الإنسانية والمجاعة المتزايدة في القطاع.
وأضاف المصدر أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى تقديم مشروع قرار خاص بها في حال تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يتضمن تبادلًا للأسرى والرهائن، وهو اتفاق تعمل عليه الولايات المتحدة بالتعاون مع قطر ومصر. وعند التوصل إليه، تعتزم واشنطن طرح مشروع قرار يرحّب بالاتفاق ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام به، كما فعلت سابقًا في يونيو/ حزيران 2024 من خلال القرار 2735.
وشدّد المصدر على أن الولايات المتحدة ستبذل ما في وسعها لضمان عدم صدور أي قرار جديد من مجلس الأمن بشأن غزة، ما لم تكن هي من يتولى رعايته وصياغته.
من جهته، أكد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن الموقف الأمريكي من مشروع القرار الجزائري “لم يتغير”، وذلك في تصريح مقتضب لـ”القدس العربي” عقب خروجه من جلسة مغلقة لمجلس الأمن.
وكانت الجزائر قد قدّمت مسودة القرار في 24 مايو/ أيار الجاري، حيث دعت إلى “الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتوزيعها، وإعادة إمدادات الكهرباء والمياه والخدمات الأساسية الأخرى، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي ومبادئ الحياد والإنسانية والنزاهة والاستقلال، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وقد تبنّت الدول العشر غير الدائمة في المجلس مشروع القرار، وهي: الجزائر، وسيراليون، والصومال، وباكستان، والدنمارك، وسلوفينيا، وجمهورية كوريا، واليونان، وبنما، وغيانا. وتم إرسال النص مساء الأربعاء 28 مايو/ أيار إلى الدول الخمس دائمة العضوية (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا، وفرنسا).
وبحسب المصادر الدبلوماسية، لم تعترض أربع من الدول الدائمة على نص القرار الذي جاء مقتضبًا ومركّزًا على الجانب الإنساني. إلا أن احتمال استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) يبقى واردًا، وفي حال حصوله، سيتم تحويل مشروع القرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت عليه بموجب آلية “الاتحاد من أجل السلام”.