سفينة النيل للشباب العربى تصل المحطة الثالثة بمحافظة المنيا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
استقبلت محافظة المنيا اليوم الجمعة وفد سفينة الشباب العربى والتى وصلت إلى محافظة المنيا أمس وكان في الاستقبال الدكتور مندى عكاشة وكيل وزارة الشباب، الدكتورة سوسن فرغلى وأحمد مصطفى وكلاء المديرية ، الدكتور محمد حمدي والدكتور شريف رمضان معاونى وكيل الوزارة ، الاستاذ مدحت موريس مدير إدارة الشباب ، الدكتور محمود جلال وإبراهيم كامل منسقى جولة الوفد بالمنيا.
زار شباب الوفود العربية من 13 دولة ( الأردن - الإمارات - تونس - الجزائر - جيبوتي - السعودية - الصومال - سلطنة عمان - فلسطين - لبنان - ليبيا - مصر - اليمن) ، منطقة أثار بنى حسن الشروق وتونا الجبل ، وذلك ضمن فعاليات مشروع " سفينة النيل للشباب العربى " والذى تنظمه وزارة الشباب والرياضة ( الإدارة المركزية لتنمية الشباب ) من خلال الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية ، بالتعاون مع جامعة الدول العربية ، وممثلى الإتحاد العربى للتطوع .
تضمنت فعاليات الزيارة لمنطقة مقابر بني حسن الاثرية،
وجولة حره بمدينة المنيا والمنيا الجديده ،كذلك الاحتفال بالعيد الوطني للصومال ،تقديم مسابقات وجوائز من قبل الوفد الصومالي ،تكريم من وزارة الشباب والرياضة والوفد الصومالي بمجموعة من دروع التكريم للسادة رؤساء الوفود ، والاحتفال بعيد ميلاد لاكثر من مشارك من جنسيات مختلفة ثم المغادرة.
على هامش الوزارة قام ممثلى وزارة الشباب والرياضة المصرية بالإعلان عن مسابقة فنية كبرى عن أفضل صورة معبره تم التقاطها ، وأفضل تعليق على الصورة ، وهذه المسابقة متاحة لكل المشاركين الاشتراك فيها .
جدير بالذكر أنه تم إطلاق فعاليات السفينة بحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ، وممثلى الاتحاد العربى للتطوع ، وممثل الامانة الفنية للمكتب التفيذى لوزراء الشباب والرياضة العرب ، ورؤساء وفود الدول المشاركة ، وبدأت بزيارة اهرامات الجيزة ، ثم المرور بمحافظة بنى سويف والوصول للمحطة الثالثة بالمنيا
IMG-20231013-WA0029 IMG-20231013-WA0035 IMG-20231013-WA0030 IMG-20231013-WA0034 IMG-20231013-WA0032 IMG-20231013-WA0033 IMG-20231013-WA0036 IMG-20231013-WA0028 IMG-20231013-WA0026 IMG-20231013-WA0027المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد العربي للتطوع المنيا الجديدة الوفود العربية جامعة الدول العربية سفينة النيل للشباب العربي محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
حزب السادات الديمقراطي يستعد لانتخابات 2025 بخطة داعمة للشباب
بدأ حزب السادات الديمقراطي، برئاسة الدكتور عفت السادات، عضو مجلس الشيوخ ووكيل لجنة العلاقات الخارجية، في وضع خطة شاملة للتحرك السياسي والتنظيمي استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، والمتمثلة في انتخابات مجلسي النواب والشيوخ، المقرر عقدها خلال الربع الأخير من عام 2025، وفقًا لما تحدده الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأكد الدكتور عفت السادات، أن الحزب يعمل على إعداد رؤية متكاملة للمشاركة الفعالة في الانتخابات المقبلة، تعتمد بشكل أساسي على تمكين الشباب ودعم الكوادر الجديدة، مع التركيز على ضخ دماء جديدة في الحياة النيابية تمثل مختلف الفئات والمناطق الجغرافية في مصر.
الانتخابات البرلمانيةوقال السادات: "نستعد للانتخابات بخطة طموحة، نراعي فيها التوازن بين الخبرات والكفاءات الشابة، ونعتمد في ذلك على قواعدنا التنظيمية المنتشرة في المحافظات، والكوادر التي تلقّت تدريبات سياسية حقيقية خلال السنوات الماضية، سواء من خلال الحزب أو عبر منصات المشاركة السياسية التي أتاحتها الدولة، ومنها الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب، وبرامج تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين".
وأوضح رئيس الحزب، أن خطة التحرك الانتخابي تشمل عدة محاور، أبرزها: التواصل المجتمعي المباشر، دعم القيادات الشبابية في المناطق الريفية والحضرية، وتبني قضايا المواطن المصري البسيط، مشددًا على أن الحزب يعمل على إعداد برامج انتخابية واقعية تعكس طموحات الناس وتلامس أولوياتهم.
وفيما يتعلق بالنظام الانتخابي المرتقب، أشار السادات إلى أن حزبه على أتم الاستعداد لخوض الانتخابات أيًا كان النظام الذي يتم إقراره، سواء كان بنظام القوائم أو الفردي أو المختلط، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه يميل شخصيًا إلى نظام القائمة المغلقة، لكونه الأنسب في الوقت الحالي لتعزيز الحياة الحزبية، وضمان التعددية، وتمثيل الفئات المختلفة بشكل متوازن.
النظام الانتخابيوأضاف وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: "القائمة المغلقة تعطي فرصة حقيقية للأحزاب لترتيب صفوفها، وتقدم كوادرها بشكل واضح للمواطنين، بما يساعد في بناء ثقافة سياسية تقوم على البرامج والتوجهات، وليس فقط على الأفراد".
وأكد أن الرهان الحقيقي في الانتخابات القادمة سيكون على وعي المواطن، مشيرًا إلى أن ارتفاع الوعي السياسي لدى الناخبين، خاصة بعد ما شهدته البلاد من تحديات إقليمية واقتصادية، يجعل المشاركة الانتخابية المرتقبة مختلفة عن كل سابقاتها، ويضع الأحزاب أمام مسئوليات أكبر لتقديم مرشحين أكفاء، وبرامج جادة قابلة للتنفيذ.
وأشار السادات، إلى أن التحالفات السياسية واردة في ظل اتساع التحديات، موضحًا أن التنسيق بين الأحزاب أمر مطلوب لضمان تمثيل فاعل داخل المجالس التشريعية المقبلة، خاصة فيما يتعلق باللجان النوعية والتشريعات المرتقبة التي تمس حياة المواطنين.
ونوّه رئيس حزب السادات، إلى أن الحزب يعتزم خلال الأسابيع المقبلة تنظيم سلسلة من اللقاءات والورش التدريبية لشبابه في مختلف المحافظات، بالتعاون مع خبراء في العمل البرلماني والإعلام السياسي، من أجل رفع كفاءة المرشحين المحتملين وتجهيزهم لخوض المعركة الانتخابية بشكل احترافي.
واختتم الدكتور عفت السادات تصريحاته بالتأكيد على أن حزبه يخوض الانتخابات المقبلة برؤية وطنية شاملة، وبرنامج سياسي واجتماعي يعكس ثوابت الدولة المصرية، ويدعم استقرار مؤسساتها، ويضع الشباب والمرأة وحقوق المواطنين في صدارة أولوياته.
وأضاف أن المرحلة القادمة تتطلب برلمانًا يعبر بصدق عن الشعب، ويدعم خطوات الإصلاح الاقتصادي والسياسي التي تتبناها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.