لأول مرة.. الجزائر تحتضن الندوة الوزارية افريقيا-دول شمال أوروبا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تحتضن الجزائر، خلال هذا الأسبوع، الندوة الوزارية افريقيا – دول شمال أوروبا في دورته العشرين. وهذا من 16 أكتوبر الجاري إلى غاية 18 من نفس الشهر.
كما ستعقد الندوة، لأول مرة في الجزائر وتحمل رمزية و أهمية كبيرة بالنظر إلى الظرف الدولي الحساس. خاصة في دول الساحل الإفريقي و كذلك الأزمات التي تعرفها عدة دول.
و من المقرر، أن يخلق الاجتماع فضاء تحاوري بين الدول المشاركة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك و قضايا السلم والأمن والتنمية في إفريقيا.
و عن المواضيع التي ستطرح في هذه الندوة، فسيتم التطرق إلى 3 محاور. تتمثل في السلم و الأمن في إفريقيا أين ستكون فرصة للجزائر لطرح مواقفها. أما المحور الثاني فيتعلق بقضية الشراكة بين دول شمال أوروبا و إفريقيا. من خلال العمل على تجاوز مرحلة تقبل إفريقيا للمساعدة إلى مرحلة الشراكة الحقيقية عن طريق الاستثمار. أما المحور الثالث فسيتطرق إلى قضية العمل على التعاون في مجال متعدد الأطراف بين دول شمال أوروبا و إفريقيا بما في ذلك العمل على خلق فضاءات للإستماع لإنشغالات الشباب الإفريقي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تحتضن «اليوم البيئي» ضمن مبادرة «اتحضر للأخضر» لمواجهة تحديات التغير المناخي
استضاف مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان فعاليات ندوات اليوم البيئي تحت شعار "شتلة صغيرة - استدامة طويلة". أُقيمت هذه الفعاليات تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة، والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، في إطار التوجه نحو التحول الأخضر لمواجهة تحديات التغير المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
افتتح الندوات الدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدًا أن التحول للأخضر لم يعد مجرد خيار، بل أصبح ضرورة حتمية لمواجهة التحديات المتزايدة التي يفرضها التغير المناخي.
وأشار نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن العالم يشهد تحولات مناخية تؤثر بشكل مباشر على الأمن الغذائي والمائي، وتزيد من وتيرة الكوارث الطبيعية، مما يبرز أهمية تبني سياسات وأنماط حياة قائمة على الاستدامة والاقتصاد الأخضر.
من جانبه، أوضح الدكتور إبراهيم درويش، حاكم المنطقة الليونزية 352 مصر، أن التحول للأخضر يشمل الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، وترشيد استهلاك الموارد، وتقليل الانبعاثات الضارة. كما يتضمن الابتكار في مجالات الزراعة والنقل والصناعة لتكون أكثر صداقة للبيئة.
وأكدت وفاء الفداوي، رئيس لجنة البيئة بالمنطقة الليونزية، أن المسار الأخضر لا يقتصر على حماية البيئة فحسب، بل يفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية ويوفر فرص عمل خضراء، معتبرة كل خطوة نحو الاستدامة خطوة نحو مستقبل أكثر أمانًا وعدلاً للأجيال القادمة.
تناولت الندوات عدة محاور حيوية تسلط الضوء على أبرز التحديات البيئية والحلول المستدامة لها:
* إعادة تدوير المخلفات الزراعية: تم تسليط الضوء على هذه العملية كوسيلة فعالة لتحويل النفايات إلى موارد مفيدة، مما يدعم الزراعة المستدامة ويحافظ على الموارد الطبيعية ويوفر فرصًا اقتصادية.
* التلوث البلاستيكي: ناقشت الندوات هذا التحدي البيئي الكبير الذي يعيق تحقيق التنمية المستدامة والتوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة.
* تأثير التلوث بالمعادن الثقيلة على صحة الإنسان: تم التأكيد على خطورة هذا النوع من التلوث وأهمية الوعي والحد من مصادره ومراقبة جودة البيئة المحيطة.
* إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية: تم استعراض أهمية هذه العملية في تقليل الأضرار البيئية والاستفادة من الموارد القيمة.
* الحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام وتنظيف الشواطئ ومياه النيل: ناقشت الندوات الممارسات البيئية السليمة التي تهدف إلى حماية المسطحات المائية والبيئة بشكل عام.
تؤكد هذه الفعاليات على التزام جامعة حلوان بدورها الرائد في تعزيز الوعي البيئي ودعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل أكثر اخضرارًا للأجيال القادمة.