لمنع الاحتيال.. الشباب والرياضة تقدم 8 نصائح للاستدلال على الروابط الوهمية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تعد الروابط الوهمية من بين التحديات الأمنية الحديثة التي تواجهنا على الإنترنت، فعندما نقوم بالنقر على هذه الروابط، فإننا قد نتعرض للاحتيال أو تنزيل البرامج الضارة.
وللتغلب على هذه المشكلة، تقوم وحدة الشمول الرقمي بدعم من وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، بتوعية الناس على مخاطر هذه الظاهرة وكيفية التعامل معها بشكل آمن.
يجب التعرف علي الروابط الوهمية، فهي روابط تبدو مكافئة للروابط الشرعية، لكنها توجه المستخدمين إلى مواقع احتيالية، وتظهر الروابط الوهمية في العديد من الأشكال، بما في ذلك عبر البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي، وشائعة بين مستخدمي الإنترنت.
ونظرًا لأهمية هذه المسألة، نود تقديم بعض النصائح العملية للاستدلال على الروابط الوهمية وكيفية التعامل معها بأمان:
1- تعرف على العلامات الحمراء المشتركة: مثل الأخطاء النحوية، والطلبات الملحة للمعلومات الشخصية، أو العروض التي تبدو جيدة للغاية لتكون حقيقية.
2- استخدم أداة فحص الروابط: هناك العديد من أدوات فحص الروابط المتاحة عبر الإنترنت. تقوم هذه الأدوات بفحص الرابط وتنبيهك إذا كان آمنًا أم لا. استخدم إحدى هذه الأدوات إذا لم تكن متأكدًا من الرابط.
3- لاحظ عنوان الـ URL: أحد الخطوات الأولى في التعامل مع الروابط الوهمية هو أن تكون يقظًا وملاحظًا عندما تواجه عناوين URL غير معتادة. قم بفحص عنوان الويب بعناية للتأكد من عدم وجود أخطاء إملائية أو أحرف إضافية أو تمديدات نطاق غير عادية. فعادةً ما تكون لدى المواقع الشرعية بنية عنوان URL ثابتة واحترافية، بينما قد تظهر الروابط الوهمية تناقضات أو تعديلات.
4- تحويم المؤشر قبل النقر: تحويم مؤشر الماوس فوق الرابط دون النقر يمكن أن يكشف عن عنوان URL الفعلي الذي ستتجه إليه. استفد من هذه الميزة في متصفح الويب الخاص بك وتحقق من الزاوية السفلية اليسرى للشاشة أو من الأداة المساعد التي تظهر. إذا اختلف عنوان URL المعروض عن نص الرابط أو بدا مشبوهًا، فمن الأفضل تجنب النقر عليه.
5- تحقق من المصدر: عندما تواجه روابطًا في البريد الإلكتروني أو الرسائل، يجب أن تكون حذرًا وتتحقق من المصدر قبل النقر عليها. كن حذرًا بشكل خاص مع الرسائل الغير مرغوب فيها، أو الرسائل من مرسلين غير معروفين، أو تلك التي تحتوي على طلبات ملحة. قم بالتحقق من شرعية المرسل ومحتوى الرسالة من خلال وسائل بديلة، مثل الاتصال بالمؤسسة مباشرة أو زيارة موقعها الرسمي.
6- قم بتثبيت برنامج مضاد فيروسات «Anti-virus»: قم بحماية أجهزتك عن طريق تثبيت برامج مضادة للفيروسات الموثوق بها. يمكن أن تساعد هذه البرامج في الكشف عن الروابط الوهمية وحظرها. قم بتحديث البرامج بانتظام للاستفادة من أحدث التصحيحات الأمنية وآليات اكتشاف التهديدات.
7- استخدم إضافات المتصفح: فكر في استخدام إضافات المتصفح التي توفر طبقة إضافية من الأمان ضد الروابط الوهمية. يمكن لهذه الإضافات تحليل وحظر الروابط الضارة المحتملة، وتوفير تحذيرات أو توجيهك بعيدًا عن المواقع الخطرة. تشمل الإضافات الشهيرة Web of Trust (WOT) و McAfee WebAdvisor و Avast Online Security.
8- قم بالإبلاغ عن الروابط الوهمية: ساعد في مكافحة الاحتيال عبر الإنترنت وحماية الآخرين من خلال الإبلاغ عن الروابط الوهمية إلى السلطات المعنية. يتوفر لدى معظم المتصفحات وموفري البريد الإلكتروني آليات للإبلاغ عن محاولات الاحتيال أو المواقع المشبوهة.
اقرأ أيضاًمكافأة 1000 جنيه لحاملي بعض بطاقات الرقم القومي.. الحكومة تحسم الجدل
منصات النصب الإلكتروني تلتهم جيوب المصريين.. «هوج بول» بين الخداع الإلكتروني وحلم الثراء السريع
«أكثر من 500 صفحة هاكر وهمية».. خبير أمن معلومات يوضح سرقة حسابات «فيس بوك»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الروابط المزيفة روابط وهمية المواقع الوهمية
إقرأ أيضاً:
أندية وادى دجلة تطلق أول بودكاست توعوي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لنشر الوعي الرياضي والصحي في المجتمع المصري
القاهرة، 29 يونيو-2025: أعلنت أندية وادى دجلة- أكبر الأندية الخاصة في مصر- عن إطلاق بودكاست جديد بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وذلك ضمن حملة "عيلة من مليون بطل" التي تستهدف نشر الوعي الرياضي وتعزيز المفاهيم الصحية والسلوكية المرتبطة بالرياضة بين الرياضيين وغير الرياضيين في مصر.
أندية وادى دجلة تطلق أول بودكاست توعوي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لنشر الوعي الرياضي والصحي في المجتمع المصرييقدم البودكاست الصحفي الرياضي عبد الرحمن مجدي، منسق الإعلام السابق للمنتخب الوطني حيث يستضيف نخبة من الرياضيين، والخبراء، والمتخصصين، إلى جانب شخصيات من خارج الوسط الرياضي، في حوارات تبرز الدور المتكامل للرياضة في المجتمع، وتأثيرها العميق في تكوين الشخصية، وتعزيز الصحة النفسية والجسدية، والمساهمة في بناء مستقبل متزن للأفراد.
ينقسم البودكاست إلى محورين رئيسيين، لكل منهما هدف ورسالة واضحة. المحور الأول موجّه لغير الرياضيين، ويركّز على عرض قصص حقيقية ملهمة لأبطال في مختلف الألعاب، مع إبراز أهمية الرياضة في تعزيز الصحة النفسية والجسدية، والمساهمة في بناء شخصية قوية قادرة على التواصل الفعّال، وتحقيق التوازن بين الدراسة والنشاط الرياضي، إلى جانب تأثير الرياضة الإيجابي في الحياة المهنية.
أما المحور الثاني، فيُخاطب الرياضيين بشكل مباشر من خلال حلقات متخصصة يشارك فيها نخبة من الخبراء، لتقديم محتوى تثقيفي متعمق حول موضوعات محورية مثل الصحة النفسية، والتغذية السليمة، ومفاهيم الرياضة الآمنة، إضافة إلى مكافحة المنشطات، بهدف رفع مستوى الوعي والمعرفة لدى الرياضيين وتزويدهم بالأدوات التي تعزز من أدائهم وتحافظ على سلامتهم.
ويشارك في الحلقات عدد من الخبراء المرموقين مثل سارة عزيز مؤسسة "سيف إيجيبت" في محور الرياضة الآمنة، والمعد النفسي الرياضي أحمد صلاح في موضوعات الصحة النفسية، والدكتور هاني وهبة المتخصص في التغذية الرياضية، والدكتورة إيمان جمعة في مجال مكافحة المنشطات، إلى جانب المهندس ماجد سامي مؤسس نادى وادى دجلة، وكابتن كريم درويش رئيس قطاع الإسكواش بأندية وادى دجلة ونائب رئيس الإتحاد الدولي للاسكواش
كما يستضيف البرنامج نخبة من الأبطال المصريين في مختلف الألعاب، من بينهم البطلة حبيبة مرزوق (الجمباز الإيقاعي)، وعبدالله ممدوح (الكاراتيه)، وكريم وليد (كرة القدم)، وملك إسماعيل وملك البحيري (الكرة الطائرة)، وجنا حسام (التنس)، وجنا خطاب (التايكوندو)، وعبير مدحت (الجمباز الإيقاعي)، وغادة محمد (السباحة بالزعانف) وكابتن محمد الشيخ (كرة القدم)
وتتناول الحلقات موضوعات تمس كل بيت مصري، منها، الرياضة للفتيات، وكيفية التوفيق بين الدراسة والرياضة، وأثر الدعم العائلي على نجاح الرياضي، إلى جانب قصص ملهمة لرحلة أبطالنا من البداية حتى الوصول للمجد الرياضي.
من المقرر أن يُنشر البودكاست عبر منصات التواصل الاجتماعي الرسمية لأندية وادى دجلة ووزارة الشباب والرياضة، إلى جانب قنوات البودكاست الصوتي على الإنترنت، ليستهدف جمهورًا واسعًا من الشباب والأسر المصرية، والمهتمين بالشأن الرياضي والاجتماعي.
جدير بالذكر أن هذا التعاون الجديد بين القطاع الرياضي الخاص ممثلًا في أندية وادى دجلة، والقطاع الحكومي عبر وزارة الشباب والرياضة، يؤكد على أهمية التكاتف من أجل خلق بيئة داعمة للرياضة ونشر الوعي بأهميتها، بما يعزز من بناء أجيال قادرة على تحقيق طموحاتها في ميادين الرياضة والحياة.