أعلنت مجموعة مؤيدة لفلسطين مسؤوليتها عن صبغ مدخل مقر هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في لندن بلون الدم الأحمر، متهمة المؤسسة بـ"التواطؤ مع جرائم الحرب الإسرائيلية" ضد الفلسطينيين.

وكتبت مجموعة "العمل لفلسطين" (Palestine Action) على حسابها في منصة إكس (تويتر سابقا): تركنا رسالة خلال الليلة (الماضية) لبي بي سي: ترويج أكاذيب الاحتلال واصطناع موافقة على جرائم الحرب الإسرائيلية يعني أن أيديكم ملطخة بالدم الفلسطيني.

أغلقوا بي بي سي".

وفي رسالة أخرى كتبت المجموعة: "مجموعة العمل لفلسطين تصبخ بي بي سي بالدهان الأحمر الدموي، ويرمز للتواطؤ الإبادة الجماعية الإسرائيلية للشعب الفلسطيني من خلال التقارير المتحيزة".

 — Palestine Action (@Pal_action) October 14, 2023
وكان موظفون قد تفاجأوا عند دخولهم للمقر صباحا باللون الأحمر على المدخل، حيث انتشر الدهان على الأبواب ووجهة المبنى والأرض خارج المبنى.

وقال ناطق باسم المجموعة: "نحن في (مجموعة) العمل لفلسطين لا نستطيع أن نقف متفرجين وندع الإعلام الغربي يبر ويصنطع الموافقة على الإبادة الجماعية من خلال العنصرية والتغطية قاسية القلب".

وجاء ذلك قبل ساعات من انطلاق مظاهرة حاشدة مؤيدة لفلسطين، من أمام المبنى باتجاه مقر رئاسة الوزراء في 10 دواننغ ستريت، لكن الشرطة التي تحقق في الحادثة؛ أوضحت أنها لا تعتقد أن هناك رابطا بين حادثة الدهان والمظاهرة، وقالت إنه لم يتم اعتقال أحد على خلفية الحادثة حتى الآن.

وعززت الشرطة الإجراءات حول المقر، وأقامت حواجز أمام المدخل مع انطلاق التظاهرة السبت.

وكانت بي بي سي أيضا محل هجوم من مؤيدي إسرائيل ومن أعضاء في الحكومة البريطانية، لرفضها استخدام وصف الإرهابيين على مقاتلي حماس. وردت المؤسسة بأنها تسعى للبقاء على الحياد، وقالت إنها باستخدامها مثل هذه التسميات ستكون قد انحازت إلى أحد الأطراف، وأنها تترك للجمهور ليقرروا الوصف الذي يرونه مناسبا.

واستخدمت مجموعة العمل لفلسطين سابقا ذات التكتيك في استخدام اللون الأحمر، حيث لطخت سابقا تمثال رئيس الوزراء البريطاني السابق أرثر بلفور، صاحب وعد بلفور الشهير، أما البرلمان، بالكاتشاب في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

كما لجأت المجموعة سابقا أساليب للعصيان المدني، وخصوصا خلال الحرب على غزة في 2021، واحتلت مباني لمصانع تابعة شركة "إلبت سيستمز" الإسرائيلية في بريطانيا.

كما انتشرت صور  لمجموعات مؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة وهي تغلق مداخل الشركة الإسرائيلية ذاتها ولاية ماساشوستس، ويلقون باللون على الأحمر  على المداخل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بي بي سي الإسرائيلية الفلسطينيين بريطانيا بريطانيا إسرائيل فلسطين مجازر بي بي سي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بی بی سی

إقرأ أيضاً:

محكمة سنغالية تتهم وزيرا سابقا خامسا بالفساد

وجّهت محكمة في السنغال لائحة اتهام بتهم فساد إلى وزير خامس من الحكومة السابقة للبلاد، في وقت يُكثّف فيه الرئيس بسيرو ديوماي فاي حملته لمكافحة الفساد.

ووُجّهت اتهامات إلى وزير التنمية المجتمعية السابق أمادو منصور فاي باختلاس أكثر من 4.6 ملايين دولار من الأموال العامة، وفقا لتقرير برلماني.

وأمادو منصور فاي، هو صهر الرئيس السابق ماكي سال، وهو أيضا خامس عضو في فريق سال، تُوجّه إليه اتهامات من المحكمة العليا للعدالة التي رفضت الإفراج عنه بكفالة، وفقا لما ذكره محامي الوزير السابق.

وفاي هو ثالث خمسة أشخاص يُحتجزون بعد توجيه المحكمة لهم لائحة اتهام، وهي المحكمة المخولة بمحاكمة أعضاء الحكومة السابقين على جرائم ارتكبوها أثناء تأدية مهامهم.

وسبق أن اعتُقل زميل فاي، وزير التنمية الصناعية السابق مصطفى ديوب، في 22 مايو/أيار بتهمة اختلاس نحو 4 ملايين دولار من صندوق مكافحة جائحة "كوفيد-19" في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.

كما أُعيدت وزيرة المناجم السابقة، عيساتو صوفي غلاديما، إلى الحبس الاحتياطي الأسبوع الماضي من قبل المحكمة نفسها، بتهمة اختلاس 330 ألف دولار من صندوق لعمال المناجم المتضررين من "كوفيد-19".

إعلان

وقبل نحو أسبوعين، أعلنت السلطات السنغالية عن إحالة 5 وزراء سابقين إلى المحكمة العليا للعدالة، على خلفية اتهامات باختلاس أموال عامة خُصصت لمواجهة جائحة "كوفيد-19".

اتهام الوزراء جاء على خلفية اختلاس أموال عامة خُصصت لمواجهة جائحة "كوفيد- 19" في السنغال (الفرنسية) مشاريع وهمية

وفقا للمعلومات التي تم الكشف عنها من خلال التحقيقات، تبين أن الأموال التي كانت مخصصة لشراء المعدات الطبية والأدوية، وكذلك تمويل مشاريع التوعية المجتمعية، قد تم تحويل جزء منها إلى مشاريع وهمية، أو لم تُستغل على الإطلاق.

وفي بعض الحالات، تم تحويل الأموال إلى حسابات شخصية، مما يثير شكوكا حول مدى شفافية ونزاهة هذه التحويلات.

كما تم رصد حالات استغلال غير قانوني للموارد المالية، حيث لم تصل بعض المساعدات المالية إلى الفئات المستهدفة مثل الأسر الفقيرة أو العاملين في القطاع الصحي، بل كانت تذهب إلى أشخاص أو شركات لا علاقة لها بالمشروع الأساسي لمكافحة الجائحة.

وجاء القرار بعد تحقيقات موسعة استندت إلى تقرير صادر عن محكمة الحسابات في ديسمبر/كانون الأول 2022، كاشفا عن مخالفات مالية جسيمة في إدارة صندوق الطوارئ الذي بلغت قيمته نحو 700 مليار فرنك أفريقي، وهو ما يعادل 2.2 مليار دولار تقريبا.

وأشار التقرير إلى وجود ثغرات في الشفافية وسوء استخدام الموارد، مما دفع النيابة العامة إلى فتح تحقيقات جنائية.

وحسب ما أعلنه المدعي العام مباكي فال، فإن الوزراء الخمسة يواجهون اتهامات بالفساد، والاختلاس، وسوء الإدارة.

وإلى جانب الوزراء، شملت التحقيقات 27 مسؤولا آخرين، من بينهم موظفون كبار ورجال أعمال يُشتبه في تورطهم في شبكة فساد أوسع نطاقا.

مقالات مشابهة

  • باريس.. ناشطون يحولون نافورة للون الأحمر احتجاجا على حمام الدم بغزة
  • محكمة سنغالية تتهم وزيرا سابقا خامسا بالفساد
  • اعرف الفرق بين العنب الأحمر والأخضر وفوائد كل منهما
  • اقليم كوردستان: لن يُجبر أي نازح على العودة و لاسيما بمناطق سيطرة داعش سابقاً
  • سمو وزير الدفاع يصل العاصمة البريطانية لندن في زيارة رسمية
  • هل تعانين من الهالات السوداء؟ خبراء التجميل يقدمون حلولا عملية
  • 11 قتيلاً جراء انهيار مبنى في السنغال
  • الأهلي في كأس العالم للأندية| تشكيل متوقع يرعب المنافسين .. هل يفعلها الأحمر ؟
  • الحنيفات يتفقد مراحل التنفيذ لمشروع المبنى الجديد لمديرية زراعة الطفيلة
  • المئات يتظاهرون في إثيوبيا دعما لفلسطين.. لوحوا بأعلامها (شاهد)