نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، متمثلة في إدارة الرعاية المجتمعية، الاجتماع التشاوري لمناقشة مشروع الاسكوا ومنظمة العمل الدولية، «إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل في الدول العربية». 
قد جرى هذا الاجتماع للبحث في أساليب دمج وتمكين هذه الفئة عبر مناقشة تقرير يضم سياسات توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في دولة قطر.


وناقش الاجتماع واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في الدول العربية، وسلط الضوء على أهم المطالب التي يطمحون للحصول عليها، بما في ذلك احتياجاتهم ورغبتهم في المشاركة في المجتمع ودمجهم في سوق العمل، إذ يعاني الأشخاص من هذه الفئة عراقيل وتحديات جمة تُقلل أو تمنع من تواجدهم في الوظائف والقطاعات العامة والخاصة. 
وقالت السيدة ريم خليفة العجمي مدير إدارة الرعاية المجتمعية بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة «إن الاجتماع فرصة للخبراء والمعنيين بقضية ذوي الإعاقة لتبادل الأفكار والتجارب حول كيفية تعزيز مشاركتهم الفعّالة في سوق العمل. 
وأوضحت مدير إدارة الرعاية المجتمعية أن سياسة دولة قطر في سن التشريعات وإصدار الصكوك، تنص على ضمان المساواة للأشخاص ذوي الإعاقة في الحق في العمل والعمالة والتعليم، لافتة إلى دور وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة في تعزيز ودعم ورعاية الأسرة وأفرادها من ذوي الإعاقة عبر توفير الاحتياجات الأساسية لضمان تكافؤ الفرص بين المواطنين، وتنفيذ وتطوير الاستراتيجيات والخطط والسياسات التي تحمل في طياتها رؤية قطر الوطنية 2030، وتتطلع إلى تحقيق التنمية الاجتماعية.  
وقد تمحورت المناقشات حول السبل التي يمكن بها تحقيق تكامل أفضل لذوي الإعاقة.
 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة التنمية الاجتماع التشاوري منظمة العمل الدولية ذوی الإعاقة فی

إقرأ أيضاً:

مدد.. يمكن الأسر من التواصل الإرشادي مع أبنائها من ذوي الإعاقة السمعية

انطلق برنامج التواصل الأسري (مدد)، الذي ينفذه معهد التواصل للتدريب بالتعاون مع الجمعية العمانية لذوي الإعاقة بمحافظة شمال الباطنة ومكتب محافظ الداخلية، وبدعم من مؤسسة جسر الخيرية، في محافظتي شمال الباطنة والداخلية، بهدف تمكين الأسر من التواصل الإشاري مع أبنائها من ذوي الإعاقة السمعية والعكس، بوصفه أحد أوائل البرامج المتخصصة الموجهة لأسر الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية في سلطنة عمان، ويسعى البرنامج إلى رفع مستوى الوعي بآليات وأساليب التعامل والتواصل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية، ليسهم في بناء علاقات أسرية متعاونة وداعمة، وتعزيز اندماج هذه الفئة مع أسرهم والمجتمع.

ويشارك في البرنامج أكثر من 40 مشاركًا من الآباء والأمهات والإخوة والأبناء، لمعالجة فجوة التواصل داخل الأسرة، وتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية من التفاعل مع الآخرين ودمجهم في المجتمع، إضافة إلى تسهيل إنجاز شؤونهم الحياتية بوجود فرد متمكّن إشارياً داخل الأسرة، والتعرف على أفضل الأساليب والآليات للتعامل مع الأبناء من ذوي الإعاقة السمعية، ليسهم في خفض التحديات التي تواجههم ودعمهم لتحقيق أهدافهم المستقبلية.

ويعكس البرنامج مفهوم الاستدامة من خلال انسجامه مع المرسوم السلطاني رقم (92 /2025) الخاص بقانون حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة، واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي صادقت عليها سلطنة عمان بموجب المرسوم السلطاني رقم (121 /2008)، إلى جانب الإسهام في تحقيق مستهدفات "رؤية عمان 2040" المتعلقة بتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة، كما يدعم البرنامج التمكين المعرفي للشخص الأصم بوجود مترجم إشاري دائم داخل الأسرة، مما يعزز الاستقرار النفسي والاجتماعي، وينعكس إيجابيا على التنشئة وبناء أجيال واثقة ومنتمية ومنتجة في خدمة الوطن.

ويستهدف برنامج (مدد) 200 شخص من أسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، ويشمل خمس محافظات، بعد الانتهاء من تنفيذه في محافظتي مسقط وظفار، مع استمرار العمل على تنفيذه في محافظتي شمال الباطنة والداخلية، على أن يستكمل لاحقًا في محافظة جنوب الشرقية.

مقالات مشابهة

  • مدد.. يمكن الأسر من التواصل الإرشادي مع أبنائها من ذوي الإعاقة السمعية
  • مناقشة إعداد استراتيجية وطنية لقطاع الإعاقة
  • ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها
  • الإمارات تؤكد الالتزام بمواصلة العمل لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة
  • تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني
  • "التضامن" تشارك في ورشة عمل"تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر"
  • فعاليات متنوعة في مهرجان ذوي الإعاقة بمحافظة ظفار
  • التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"
  • التضامن: إصدار أكثر من 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة عبر 225 مكتب تأهيل
  • قادرون باختلاف: إعداد برامج تدريبية لتأهيل ذوي الإعاقة في سوق العمل