وزير سابق يكشف السبب الحقيقي لطرد مليشيا الحوثي من السفارة اليمنية بسوريا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كشف وزير سابق في الحكومة اليمنية، عن السبب الحقيق لطرد ممثلي مليشيا الحوثي من السفارة اليمنية في دمشق.
وقال وزير حقوق الإنسان السابق محمد عسكر، إن الإجراء السوري يأتي نتيجة للتوافقات على مستوى الجامعة العربية بشأن عودة سوريا للجامعة، وتنشيط علاقاتها الرسمية مع الدول العربية ومنها اليمن، لأن الوضع الطبيعي أن تكون العلاقة مع الحكومة الشرعية.
وأضاف عسكر في تصريحات لموقع "سبوتنيك" الروسي أن عودة العلاقات العربية مع سوريا بعد سنوات من الانقطاع تطلب تنشيط تلك العلاقات دبلوماسيا، وهنا كان لابد من تقديم التسهيلات اللازمة والبروتوكولية لتحقيق ذلك.
وأوضح أن "الوضع الجديد بين سوريا والجامعة العربية كان يتطلب بلا شك عودة السفارة اليمنية للحكومة الشرعية، لذا فإن مطالبة الحوثي بالإخلاء هو أمر طبيعي، فما حصل كان استثناء غير متعارف عليه ولا يرتب أي نتائج تذكر".
وأشار الوزير السابق لحقوق الإنسان، إلى أن إعادة المياه إلى مجاريها بين اليمن وسوريا كان يتطلب عودة السفارة لوضعها الطبيعي.
ولفت عسكر، إلى أن هناك توجها عربيا حقيقيا نحو طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة من العلاقات الأخوية مع سوريا وكل الدول العربية بلا استثناء.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
وزير سابق بحكومة الكاميرون يعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة
أعلن الوزير السابق والمتحدث باسم الحكومة في الكاميرون عيسى تشيروما باكاري عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرّرة في أكتوبر/تشرين الأول القادم، معتبرا أنها فرصة تاريخية يجب على الشعب استغلالها بهدف التغيير والخروج من الأوضاع الصعبة التي يعيشها المواطنون.
وأعلن باكاري ترشحه بعد 24 ساعة فقط من مغادرة الحكومة التي كان يشغل فيها منصب وزير التوظيف والتكوين المهني فترة من الزمن، حيث كان صديقا مقرّبا من الرئيس الحالي بول بيا، وعمل معه في عدة حكومات.
وجاء إعلان الترشح هذا عن طريق رسالة موجّهة إلى الجماهير، تتألف من 24 صفحة، تحدّث فيها باكاري عن دوافع خوض السباق الرئاسي المرتقب، وبرنامجه السياسي والاقتصادي.
وتضمّنت رسالة الترشح انتقادات ضمنية للنظام الذي كان باكاري هو نفسه عضوا فيه طيلة الأعوام الماضية، كما أشار إلى أن الرئيس الحالي يستأثر بالحكم لوحده، وخدمة لأغراضه، حيث قال إن البلاد لا يمكن أن تدار لخدمة شخص واحد، بل يجب أن يعيش فيها جميع أبنائها.
تضييق السلطاتوبعد انتشار خبر الترشح على وسائل التواصل، أصدر وزير الداخلية قرارا موجّها إلى حاكم منطقة الشمال الأقصى، يتضمّن حظرا لأي نشاط سياسي لحزب الجبهة الوطنية لإنقاذ الكاميرون الذي يترأس باكاري أحد أقسامه في الإقليم.
واعتبر مراقبون أن قرار وزير الداخلية (حظر الأنشطة الداعمة لعضو الحكومة السابق) بمثابة تذكير له بأن النظام الذي احتضنه 20 عاما لن يتنازل له الآن عن أي شيء.
ومن المقرّر إجراء الانتخابات الرئاسية في أكتوبر/تشرين الأول القادم، في ظل تصاعد الأصوات المنادية بالتغيير، والقطيعة مع النظام الذي بات يوصف بأنه يعاني من الشيخوخة.
وبالإضافة إلى باكاري، فقد أعلن السياسي المعارض المهندس هيرام صامويل إيودي ترشحه مقدما نفسه على أنه من جيل الشباب والطبقة المكافحة من أجل مستقبل أفضل.
إعلان