كانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.

ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.

أسباب الحرب بين إسرائيل وحماس

اندلعت الحرب بين إسرائيل المقاومة الفلسطينية، بعد أن شنت حماس هجوماً مفاجئاً على إسرائيل يوم ٧ أكتوبر، حيث أطلقت آلاف الصواريخ على المدن الإسرائيلية، واخترقت السياج الحدودي وأرسلت مقاتلين إلى أعماق الأراضي الإسرائيلية. وقد أدى هذا الهجوم إلى مقتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل، وإصابة آلاف آخرين. وقالت حماس، إن هذا الهجوم كان رداً على "الانتهاكات" التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، وخاصة في المسجد الأقصي. حسبما ذكرت شبكة “بي بي سي”.

وردت إسرائيل على هجوم حماس بشن حملة عسكرية واسعة ضد حماس في قطاع غزة، حيث تستهدف قواتها الجوية والبرية والبحرية مواقع وقادة وأسلحة حماس. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن هدفه هو "تفكيك" حماس وإنهاء قدرتها على تهديد تل أبيب. وأعلن نتنياهو أن إسرائيل ستكثف حربها مع حماس، وستشن "ضربات واسعة" و"عمليات برية كبيرة”.

 أهداف إسرائيل في الاجتياح البري

تقول إسرائيل تقول إن هدفها في الاجتياح البري هو تفكيك “حماس” وإنهاء قدرتها على إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية. وتعتزم إسرائيل أيضاً تدمير شبكة الأنفاق التي تستخدمها حماس للتحرك والهجوم داخل غزة وعبر الحدود. وقد حددت إسرائيل بعض الأهداف الرئيسية للضرب سواء كانت حكومية أو عسكرية.

تحديات تواجه إسرائيل في الاجتياح البري

الاجتياح البري لغزة ينطوي على خوض القتال من منزل إلى منزل في الأحياء السكنية، ويحمل مخاطر هائلة على المدنيين والجنود. وقد أودت الضربات الجوية حتى الآن بحياة مئات المدنيين، وفر أكثر من 400 ألف شخص من منازلهم. ويسعي جيش الاحتلال إلى إنقاذ ما لا يقل عن 150 رهينة، محتجزين في أماكن مجهولة في أنحاء غزة. حسبما ذكرت شبكة “سي إن إن”.

ومن المتوقع أن تقاوم حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” والجماعات المسلحة الأخرى بشراسة، باستخدام العبوات الناسفة والكمائن والقذائف المضادة للدبابات والقناصة. وتستطيع حماس أيضاً استخدام شبكة الأنفاق المخفية لمهاجمة القوات الإسرائيلية من خلف خطوطها. وفي عام 2014، تكبدت كتائب المشاة الإسرائيلية خسائر فادحة بسبب هذه التقنيات.

 رأي المجتمع الدولي في الاجتياح البري

يشعر المجتمع الدولي يشعر بالقلق من الانتهاكات التي قد ترتكبها إسرائيل في غزة، والتأثيرات الإنسانية والسياسية للحرب. وقد دعت بعض الدول والمنظمات إلى وقف فوري لإطلاق النار وإلى حماية المدنيين وإلى إعادة التفاوض على حل سلمي للصراع.

 التداعيات الإنسانية للحرب

الحرب بين إسرائيل وحماس خلفت دماراً هائلاً في قطاع غزة، حيث دمرت الضربات الإسرائيلية أحياء سكنية بأكملها، بما في ذلك المدارس والمساجد. وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن أكثر من 400 ألف شخص نزحوا عن منازلهم في غزة، وأن نحو 2.5 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إغاثة عاجلة. كما قالت منظمة الصحة العالمية إن نظام الصحة في غزة "غير قادر على التكيف" مع عدد المصابين، وأن هناك نقصًا في المستلزمات الطبية والكهرباء.

دعم أمريكي

ولكن إسرائيل تقول إنها تحظى بدعم من الزعماء الغربيين، وخاصة الولايات المتحدة، التي تعتبرها حليفاً استراتيجياً وتزودها بالسلاح والدعم السياسي. وقد أعربت الولايات المتحدة عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد هجمات حماس، ولكنها أبدت أيضاً قلقها من مقتل المدنيين ودعت إلى الحد من التصعيد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل إسرائيل وحماس الأراضي الإسرائيلية الأراضي المحتلة الضفة الغربية والقدس الضفة الغربية الفصائل الفلسطينية المقاومة الفلسطينية بنيامين نتنياهو هجوم حماس فلسطين قوات الاحتلال فی الاجتیاح إسرائیل فی قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يحذر من صفقة محتملة: إسرائيل تعارض بيع طائرات F-35 لتركيا

كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست هذا الأسبوع، عن معارضة إسرائيل الشديدة لأي خطوة أميركية محتملة لبيع طائرات مقاتلة من طراز "F-35" لتركيا.

وأكد نتنياهو أن مثل هذه الصفقة، إن تمت، ستُقابل برفض قاطع من الجانب الإسرائيلي، في ظل مخاوف من تأثيرها على التفوق النوعي العسكري الإسرائيلي في المنطقة، خاصة أن إسرائيل تعتبر تركيا "خصمًا استراتيجيًا"، بحسب ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء.

في السياق ذاته، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، نيّته زيارة تركيا يوم الخميس، ضمن جولته الحالية في الشرق الأوسط التي انطلقت اليوم، بالتوازي مع تطورات اللقاء الروسي–الأوكراني.

ويتصاعد القلق داخل الأوساط الإسرائيلية مما تصفه بـ"التقارب المتزايد" بين ترامب والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، لا سيما بعد أن لمح ترامب إلى إمكانية رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا كبادرة حسن نية تجاه أنقرة. وقد وصف ترامب إردوغان بأنه "صديق"، مضيفًا: "أنا أحبه".

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ويتكوف يطرح على نتنياهو مقترحا جديدا بشأن غزة يتضمّن "إنهاء الحرب" خطوة غير معتادة.. ويتكوف تواصل شخصيا مع عيدان ألكسندر قبل عودته من غزة تضاؤل فرص توسيع العملية العسكرية في غزة الأكثر قراءة 3 مراكز - آلية إسرائيل لتوزيع المساعدات على الغزيين خلال اجتياح واسع ويتكوف: نأمل باتفاق في غزة قبل أو خلال زيارة ترامب للمنطقة الأونروا: 66 ألف طفل في قطاع غزة يعانون سوء تغذية خطيرا نتنياهو يمثُل للمرة الـ28 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء قطر: إسرائيل غير مهتمة بالتفاوض.. نأمل حدوث تقدم
  • حرب غزة.. إسرائيل تتمسك بخطة ويتكوف وسط ضغوط أمريكية وساعات حاسمة للمفاوضات
  • حماس تطالب بضغط دولي فوري لوقف المجازر الإسرائيلية بغزة
  • حماس تعقب على الغارات الإسرائيلية الوحشية بالتزامن مع جهود وقف إطلاق النار
  • خبير يحذر من ارتدادات بعد الهزة الأرضية التي ضربت مصر
  • غزة تحت الحصار.. مأساة إنسانية تتفاقم والمجتمع الدولي أمام اختبار الأخلاق
  • الاستخبارات الإسرائيلية تشتبه بأن "عميلا" في حماس ضللها في 7 أكتوبر
  • حماس تعلق على مجزرة الأوروبي: إسرائيل تختلق الأكاذيب لتبرير قتل المدنيين
  • نتانياهو يهدد باجتياح غزة بكامل قواته
  • نتنياهو يحذر من صفقة محتملة: إسرائيل تعارض بيع طائرات F-35 لتركيا