قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، عقد في آذار/ مارس الماضي، اجتماعا مع مجموعة من النخب والشخصيات الاستراتيجية من جميع المجموعات المسلحة المقاتلة المرتبطة بإيران، وطلب منهم الاستعداد لحرب واسعة مع إسرائيل.

ولفتت الصحيفة إلى أن الاجتماع جرى عبر الإنترنت لمدة ساعة كاملة، وتمت الإشارة فيه إلى احتمال غزو بري إسرائيلي، وأشار نصر الله إلى أن الحرب ستمثل حقبة جديدة، بحسب ما نقلت عن أناس زعمت أنهم شاركوا في الاجتماع من إيران وسوريا.



ولم تجزم الصحيفة بأن ما تكلم عنه نصر الله في الاجتماع هو معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية الأسبوع الماضي، على وجه التحديد.

وزعمت الصحيفة أن مطلعين على عملية طوفان الأقصى قالوا إن دائرة ضيقة من إيران وحزب الله وحماس خططوا للعملية على مدار أكثر من عام، ودربت العناصر المشاركين، ونسبت الكلام لأعضاء في الحرس الثوري الإيراني، وسوري مرتبط بحزب الله، رفضوا كشف هويتهم.

ولفتت إلى أن هنالك من يقول بأن إيران لها دور في العملية، لكنه ليس عميقا، لكنها نقلت عن المسؤول في "حماس" بلبنان، علي بركة، أن التخطيط كان فقط من حركة حماس، دون إنكار للدعم الإيراني للحركة.


وكان المرشد الإيراني، علي خامنئي، قال قبل أيام إن من يظن أن "الملحمة الأخيرة" من عمل غير الفلسطينيين فقد أخطأ في حساباته.

وسبق أن قالت الولايات المتحدة الأمريكية، إنها لم تعثر على دليل استخباراتي على أن إيران ضالعة في عملية المقاومة الأخيرة ضد مستوطنات غلاف غزة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، نير دينار، إن مخابرات إسرائيل ليس لديها أي معلومة حول إذا ما كانت إيران بادرت، أو شاركت، أو ساعدت، بشكل مباشر في الهجوم.

لكنه استدرك قائلا: "من السذاجة أن نعتقد أن طهران استيقظت صباح السبت وتفاجأت عندما سمعت الأخبار".

وزعمت مصادر الصحيفة أن الطيارين المظليين تدربوا في لبنان، بينما تدرب آخرون في سوريا على مداهمة البلدات، واختطاف الإسرائيليين.

وقال مصدر إيراني مطلع للصحيفة، إن قادة حركة حماس احتجزوا المشاركين قبل أيام من الهجوم وصودرت هواتفهم، الأمر الذي ساعد في عامل المفاجأة، وأخبروهم قبل ساعات فقط بأنهم ذاهبون إلى معركة ضد الاحتلال بحرا وجوا وبرا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبناني نصر الله لبنان حزب الله نصر الله طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نصر الله

إقرأ أيضاً:

التحرير بالأمانة تُدشّن المرحلة الرابعة من دورات التعبئة “طوفان الأقصى”

يمانيون |
في مشهد تعبوي متقد بالحماس والوعي الثوري، دشّنت مديرية التحرير بأمانة العاصمة، اليوم الأحد، المرحلة الرابعة من دورات التعبئة العامة المفتوحة “طوفان الأقصى”، تحت شعار “لستم وحدكم”. المرحلة الجديدة تأتي في سياق الاستجابة العملية لنداء الجهاد ومناصرة الشعب الفلسطيني، وتعزيزًا لمفهوم الجهوزية الشاملة في معركة الأمة الكبرى ضد قوى الهيمنة والعدوان.

وخلال فعالية التدشين، شدّد وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، على أن المعركة القائمة اليوم ليست معركة عابرة، بل معركة فاصلة بين الحق والباطل، بين الكفر والإسلام، بين الشعوب المستضعفة ومحور الشر الصهيوأمريكي. وأضاف: “نحن أمام مسؤولية تاريخية تقتضي الاستعداد الكامل لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس، والوفاء لدماء الشهداء، ونصرة أهلنا في غزة وفلسطين المحتلة.”

وأكد المداني على أن التعبئة العامة ليست فقط عملية عسكرية أو تدريبية، بل مشروع وعي وإعداد متكامل لحماية المجتمع من الغزو الثقافي، ولترسيخ الهوية الإيمانية، محذّراً من ثقافات التضليل والانحراف التي يسعى العدو لزرعها بين الشباب.

كما دعا إلى توسيع المشاركة المجتمعية في الدورات، قائلاً: “امتلاك القوة والإعداد هو السبيل الوحيد لمواجهة العدو، وإننا في اليمن ماضون بثقة في مشروع التحرر والكرامة، ولن نكون إلا في صف المظلومين من أبناء الأمة.”

من جهته، أوضح المهندس عبداللطيف الولي، مسؤول التعبئة العامة بالمديرية، أن هذه المرحلة التدريبية تستهدف تأهيل ثلاثة آلاف فرد من مختلف الأحياء والحارات خلال العام الجاري 1447هـ، مشيراً إلى أنها ستُختتم بمناورات عسكرية ميدانية تُجسّد جاهزية أبناء المديرية في كافة الظروف.

وأضاف أن المراحل السابقة أثمرت عن تدريب وتأهيل 1500 شاب من أبناء المديرية، في خطوة عملية لإعداد كوادر قادرة على خوض التحديات الميدانية والفكرية، مؤكداً أن هذه الدورات تُشكّل استجابة مباشرة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتُعبّر عن وعي أبناء العاصمة بواجبهم في نصرة الأقصى ومواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني.

حضر التدشين عدد من الشخصيات الاجتماعية والإدارية، وسط تفاعل شعبي كبير يعكس مستوى الالتفاف الشعبي حول مشروع التعبئة، والجاهزية التامة لخوض معركة التحرر الكبرى، في إطار موقف شعبي يمني ثابت لا حياد فيه عن قضايا الأمة المركزية.

مقالات مشابهة

  • كواليس النهاية المفاجئة للحرب بين إيران وإسرائيل
  • تدشين المرحلة الثانية من دورات التعبئة في المنصورية والدريهمي بالحديدة
  • تدشين المرحلة الثامنة من دورات “طوفان الأقصى” بعدد من مديريات حجة
  • مرحلة جديدة من دورات “طوفان الأقصى” في صنعاء وكافة المحافظات
  • تدشين أنشطة وبرامج الجولة الثانية من دورات طوفان الأقصى للعام1447هـ بمحافظة الحديدة
  • تدشين الجولة الثانية من دورات طوفان الأقصى في بني حشيش بصنعاء
  • التحرير بالأمانة تُدشّن المرحلة الرابعة من دورات التعبئة “طوفان الأقصى”
  • هل طوفان الأقصى ورطة؟
  • حكم العيسى أبو عمر السوري.. أحد مهندسي طوفان الأقصى
  • فشل “النصر الحاسم”… أكبر خسارة للصهاينة!